---------- الجزء الخاص-----------
كنت أتأبط ذراع والدي مرتديةً فستاني الأبيض الكبير و قد أحمرت وجنتاي خجلا وشفتاي أيضا..
تبسم لي والدي بمرح و نحن لا نزال نسير على سجاد أحمر في حديقة جميلة و حولنا كل أحبائنا..
الى تلك المنصة المزينة و ذلك الملاك يقف هناك..
ابتسمت لابتسامته وهو يمسك بيدي من والدي كي أقف بجانبه..
حدق بي و همس بخفه : متى ينتهي هذا و نصبح معا ؟!.
كدت أضحك , لكنني تماسك و همست : أنني أفكر بنفس الشيء..
قلت بنفسي ( لقد أثر بي آرثــر كثيرا.. ×× )
~~~
بعد زواجي , تزوج توماس من آشلي فقد أحبا بعضيهما , لكن والداي للأسف لم يحققا لي حلمي , فأمي تزوجت مجدداً من شخص أفضل,
و بقي والدي بلا زواج , لكنه لم يكن وحيداً , أتمنى في يوم ما أن تقدر والدتي أخلاص أبي العظيم.. ~بعد خمس سنوات ~
كنت أجلس و آرثـر على السرير نتهامس معا و نلعب , فجأة يدخل ذلك الوسيم الصغير..
_ أمي .. أمي >< نااايت أكل حلواااي !!
لم استطيع أن التفت عليه فكنت أحدق بالملاك أمامي قلت :
_ أذهب من هنا يا صغيري , ألا ترى ماما و بابا مشغولان..
صرخ الصغير : هكذا إذن !! سأذهب لعالم الظلام أصرف لي..
التفت عليه و قلت و عيناي متسعتان : ماااذا !!. ماما تقول ممنوع الذهاب إلى هناك ,أنت لازلت صغيراً..
مد لسانه بوجهي و ركض خارجاً , التفت إلى آرثر و قلت : هل تصدق ما يقول ؟!.
أجابني بابتسامه : و كيف يذهب إلى هناك حبيبتي ؟, قدراته لن تظهر إلا عند بلوغه .. إلا إذا...
صدمنا و نحن نقول معا : الجدة سيسااا **..
ركضنا أنا و آرثر الى الردهة في ( منزلنا الذي على الشاطئ)
وجدنا الجدة سيسا و "دانييل" ابني ذا الأربع سنوات معها وهو تمسك بعصا و تقهقه !!! ××
قالت له : الداك مزعجان إليس كذلك , إذن تعال إلى جدتك يا صغيري و ستريك أشياءا رهيبة..!
قلت صارخة : لا.. داني عد إلى هنا..
قال آرثــر للجدته : جدتي , الطفل صغير لا يفقه شيئا , سأخذه أنا عندما يبلغ الخامسة..!
أختبأ "داني" خلف جدته , وهي ردت علينا ببرود : آوه حقا , أنتما الآثنان كعصافير الحب , تجلسان معا و تمزحان بينما حبيبي الصغير هذا لا أحد يكترث له..
حدقنا أنا و آرثر ببعضنا , ثم قلنا بخجل : حسنا نحن نعترف بالتقصير..
جلست و مددت يدي إلى طفلي الصغير , قلت له : إذا كنت قد سامحت ماما فتعال لحضنها ^.^..
حدق بي من خلف جدته , ثم مد لسانه و قال : ليس بعد , أريد حلوى مع حضن ماما..
ضحك آرثر بينما عبست أنا و قلت : حسنا كما تشاء.. ألهو مع نايت لحين تحضيري لك بشيء ما..
ظهر نايت القط الأسود من باب المطبخ الآخر وداني يركض نحوه و يمتطيه "كان نمر أسود كبير"
أنا و آرثر نستطيع الركوب عليه معاً :p
....
_ كيف عرفت أنني هنا ؟!.
اقترب آرثـر مني وهو يقول بهدوء مبتسما : أنا أشعر بك..
ابتسمت له بمرح , و كنا نقف الآن على شرفة الكبيرة خلف منزلنا أمام البحر و تحت ضوء القمر..
ضمني آرثر من الخلف وهو يضع رأسه على كتفي.. أغمضت عيناي و أنا استنشق عبيره ~
قلت بهمس : أنني أخاف كثيراً عند ذهابك إلى هناك..
قبل آرثر رقبتي و همس : كيف يمكنك الخوف على سيد الظلام.. لقد اهتممت بكل شيء و قد ساعدتني كثيراً كنت شجاعة و قوية.. سنبقى معاً طويلا , لن يفرق شيء بيننا..
ابتسمت و أنا أتنهد بارتياح , قلت : أحبك..
أمسك بذقني وهو ينظر نحوي قال باتسامه ساحرة : و أنا أكثر منك..
قبلني عميقا و أنا أحيط جسده معانقة له ~
:
~~~× أحـبـك حـبـاً لـو تـحبين مـثـلــــــــــــه أصـابـك من وجـــدي عـلـى جـنـونــي
× و ما عجبي موت المحبين في الهـــــوى و لكن بقــــاء العاشقين عجيب
×وتـعـطـلـت لـغـة الـكـلام و خـاطـبـت عـيـنـي في لـغـة الـهـوى عـيـنــــاك
×أشـكو الـغـرام إليكم فـاقـبـلـوا شـغـفـــي و لو شكوت لصخر رق و احترقـا
×ضممـتـك حتى قلت نـاري قد انطـفت فـلـم تـطـفَ نـيـرانـي وزيـد وقـودهــا×.×.×.
أنت تقرأ
امير الظلام
Romanceهذه الرواية منقولة من منتدى آخر وانا لست الكاتبة اسم الكاتبة الأصلية : Angela