المعنى المختبئ

174 9 0
                                    

كان المكان تعمه الفوضه صوت الأطباق المزعجه تصتدم ف بعضها والملاعق والكاسات وصراخ هذا وذاك الجميع مشغول فااليوم ستأتيهم ضيفه مهمه...„
يصدح صوته وهو يمد يده ':سوان البيض...''
ليمندودي بفرح':أخيراً وجدته لنقترب ونرى ماذا يحدث عن قرب...„
يجيبه إحدى المساعدين':لم تأتي بعد...''
ووهيون':كم الساعه...''
يجيبه من جديد':إنهاالسابعه...''
ووهيون وهو منشغل بما ف يده':ليس من عادتها التأخر لهذا الوقت أتصل عليها...''
المساعد':ارسوو...''
ووهيون يتمم':ايشش سوان لماأنت متأخرة اليوم تعلمين بأني أثق بتذوقك وبأني لاأقدم طعام قبل أخذرأيك فيه...„
يعودالمساعد ويقف بجانبه':لاتجيب ع هاتفها...„
ووهيون بإنزعاج':هذه الخرقاء...„
يأتيهم صوتهاالمرح سوان':صباح الخير...„
يجيبون بأصوات متفاوته':صباح الخير..لماانت متأخره ليس من عادتك..الاتعلمين بأن لدينااليوم ضيفه مهمه..أنيوسيو..اهلاًأيتها الكسوله...„
تبتسم وهي تربط المريلة ع خاصرتها...„
لم تشعر سوى بالذي جذبها ووهو غاضب وهذا شيء نادر فهو بلعاده مرح ووهيون':لماأنت متأخرة...„
تحرك أصبعها ع صدره لتبعد غضبه سوان':لم أنم سوى متأخر...„
أبعدأصبعها حين رأى بأن الجميع ينظرلهم...„ وهويتنهدووهيون':الجميع للعمل سوان اجلبي البيض والطحين...„
سوان بتفاجئ':ويه{لماذا}تصنع الحلوى هذا عمل جاك...„
يمديده وهو مشغول ووهيون':لاشأن لك أفعلي م أطلبه منك...„
سوان':حسناً...„
تأتي بالبيض والطحين وتعطيه هو وتقترب من جاك وهي تهمس سوان':ماذا يحدث...„
يرفع أكتافه جاك':لاأعلم فقط يريد أن يصنع الحلوى بنفسه لضيفة المهمه...„
أحست بالغيره تشتعل بقلبها حتى ف عيد ميلادها لم يصنع لها الكعكه بنفسه وهي حبيبته...„
أقتربت من المساعد':من هي الضيفة المهمه الأتيه اليوم...„
المساعد':لاأعرفها...„
شدة ع قبضة يدها لاأحد يعطيها إجابة تريحها الكل يزيد ف حيرتها وإشعال غيرتها التي تشعر بأنها ستحرق المطبخ بل المطعم بالذي فيه...„
قاطع تفكيرها صوت ووهيون':سوان حبات الفراولة والكريمه...„
تسير حيث البراد بغضب وتخرج م طلبه وتضعه أمامه بطاوله...„
ووهيون وعينه ع الذي بين يديه':ستحطمين الأطباق...„
سوان بنبرة محببه':أوبا من الضيفة المهمه...„
ووهيون':هذا ليس من شأنك...„
تبتعد سوان بغبن':ايشش أوبا غبي...„
مرت الساعات وحان موعد قدوم الضيفة التي ملئت المطبخ بالفوضة من الصباح...„
يمسكهاجاك':أين تذهبين لقد حان الوقت الحاسم...„
سوان بضجر':أتركني إني متعب وأريد الذهاب للمنزل لأنام...„
جاك':ولاكن...„
يقاطعه صوت ووهيون المتكتف':أتركها تذهب فوجودها او عدمه لايأثر...„
ألتفت بصدمه وهي تشير ع نفسها سوان':هل هذا الكلام موجه لي...„
يلتفت ليلقي نظره ع الطاوله المملوئه بجميع انواع الأطعمه والحلويات والشموع تزينها':دييه{أجل}...„
أحتقنت من أجابته حتى أنه أعطاها ظهره هذا يعني بأن كلامه صحيح بأن وجودها او عدمه لن يأثر عليه...„
تقدمت نحوه وهي منزل رأسها ورفعت أصبعها ورسمت ع ظهره كلمة{اسفه لإزعاجك وداعاً}هذي طريقة تعبيرها حين تكون حزينه...„
خرجت من المطعم وهي تحمل قلبها المحطم بين يديها وتربت عليه بدفئ بكلمات لم يقنع عقلها بها سوان':لم يقصد أجل فقط من الإرهاق من عمل اليوم فهو لم يرتاح منذ الصباح وهذا قد أزعجه...„
أحست بأحد يجذبها لإحدى الأزقه الضيقه ووضع الرباط ع عينها وبدء ف نزع ملابسها أرادت الصراخ ولاكن هناك يد أرجعت لها صوتها لتبتلعه بأعماقها...„
تحركت هذي اليد ع جسدها بعشوائيه ثم أنتقلت لشفاتها ووجنتيها وهنا توقفت ثواني وامدت لتبعد عنها الرباط تنفست براحه حين رأت الأجوما التي تعمل معها من كان أمامها رغم ظلمت المكان...„
سوان':أجوما ماذا تفعلين...„
لم تجيب عليها فقط رأت يدها تتحرك ع عينها وتضع بعض الزينه...„
أخيراً تحدثت الأجوما وهي تبتسم':هانحن أنتهينا...„
ولم تعطي اي مجال لسوان بأن تسأل جذبتها نحوى المطعم المطفئ الأضواء...„
تعجبت والتفت للأجومابتسأل سوان':أين الجميع الم يقول بأن هناك ضيفه مهمه قادمه...„
لم تجب أيضاً فقط جذبتها لداخل وابتعدت بسرعه لتنضم مع الجميع وتشتعل الأضواء وتعلو أصوات الجميع بأغنية{عيد ميلاد}...„
دمعت عينها حين تذكرت بأن اليوم هو عيد ميلادها وقد نسته...„
سوان':وللكن وهي تنظر لملابسها وتزداد دموعه ف النزول...„
ثم رفعت ناظريه وأصبحت تتلفت للبحث هنا وهناك فهيا لم تراه مع الجميع...„
أحست بأحدى يحاوط كتفها ووهيون بصوته المرح':هل تبحثين عني...„
ماأن ألتفتت حتى أحست بشفاة أوبتها تلتهم خاصتها لدقائق ثم تبتعد وتهمس':عيد ميلاد سعيد...„
تقابله وتضع رأسها ع صدره وتحاوط خاصرته سوان وهي تقول كلماتها بتقاطعه وكأنها تطلب منه أن يفهم المعنى المختبئ بين كل حرف':أ.ع.ش.ق.ك.أ.و.ب.ا...„
يبتعد ويقربهالطاوله التي جهزتها معهم أنحنى وهو يضع ذراعه ع معدته وبطريقه مسرحيه ووهيون':تفضلي أيتها الضيفه المهمه...„
وضعة يدها ع فاهها المفتوح من الصدمه سارت نحوى ووهيون وأطبقت شفاتها وبعد ذالك تناولت الكعك الخاص الذي صنعه أوبتها لها بسعاده...„
تبتسم ليمندودي':أووووه الله يرزقنا بس...„

عالم أنفنيتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن