انا اكرهك وبشدهه4

82 6 4
                                    

في الجامعة و في قاعة المحاضرات بالتحديد كانت هناك أربعة أزواج من الأعين تحدق بالباب و ينتظرون دخول شخص واحد و لكن هذا الشخص لم يدخل عبر ذلك الباب حتى الآن ......... دخل الأستاذ و قام بإغلاق الباب مما أجبر صاحبي العينين أن يزيحا ناظريهما عن الباب ..... يبدوا أنها لن تأتي اليوم ........... الوقت كان يمر عادي بالنسبة للآخرين و لكن بالنسبة لشونجي و ريكي كانت هذه أطول ساعة و نصف تمر عليهما ........ انتهت لمحاضرة و غادر الأستاذ عندها خرج ريكي بسرعة حتى بدون أن ينتبه لإل جو الذي كان يناديه و شونجي كان يراقب كل حركاته فلحق به بسرعة هو الآخر ......... كان ريكي يبحث في كل مكان يمكن أن تتواجد به و الآخر يلحق به متخفيا ....... أخرج هاتفه بعدما يئس من ايجادها هناك و اتصل بها
بورا بينما كانت تمسح زجاج النافذة سمعت هاتفها فأخرجته من جيبها و أجابت
بورا : مرحبا
ريكي : مرحبا بورا ( و ذلك الذي كان يراقبه أحس بانقباض في معدته )
بورا : اعذريني ريكي و لكنني لم أرى من المتصل
عندها تقدم شونجي منه بحجة أنه يريد التحدث إليه و لكن الحقيقة هي أنه عندما سمع اسمها تقدم لكي يعلم سبب عدم مجيئها ........ أشرله ريكي بأن ينتظر حتى ينهي المكالمة مع بورا و الآخر هذا ما كان يريده فهكذا سيعلم ما الأمر بدون أن يحرج نفسه بالسؤال
ريكي : لما لم تأتي اليوم ؟ ...... هل هو بسبب أنك مريضة ؟
بورا : لا تقلق لست مريضة و لكن لدي يعمل يجب أن أقوم به
ريكي ( بعدما تنفس براحة ) : أوف .... جيد أنك لست مريضة
في الواقع ليس ريكي وحده من تنفس براحة وقتها بل شونجي أيضا شعر بالراحة في داخله و اختفى القليل من الانزعاج
بورا : شكرا لاهتمامك
ريكي : هل أستطيع مساعدتك بشيء ؟
بورا ( بعدما حدقت بالمكان حولها ) : سأكون سعيدة اذا قمت بهذا
ريكي : أخبريني بمكانك و سوف إليك فورا
بورا : أنا في المنزل تعال هناك
ريكي ( بحماس ) : حسنا سوف آتي بسرعة
بورا : أنا أنتظرك
أنه المكالمة عندها كان سيتحدث شونجي و لكن ريكي قاطعه
ريكي : عذرا منك شونجي و لكن يجب أن أذهب الآن ........ سوف نتحدث في وقت لاحق ( ثم غادر و شونجي لا يزال واقفا هناك )
كان يحدق به بغيض و هو يبتعد ثم قام بركل حصى كانت عند قدمه
شونجي : تبا لك بورا ( هل حقا تبا لك بورا أو تبا لك ريكي ...........)
مر وقت وصل به ريكي إلى منزل بورا و هي كانت تنتظر وصوله بالقرب من الباب
بورا : واه .... و أخير أتيت
ريكي : لماذا هل اشتقت إلي لهذه الدرجة ؟
بورا : هل صدقت نفسك .... هيا هيا لنباشر العمل ( و بدأت تدفعه نحو الداخل )
ريكي ( وهو يحدق بالغرفة ) : هل ستغيرين غرفتك ؟
بورا : كلا هذه الغرفة ليس لي ......... أنا أعدها من أجل قريبتي
ريكي : آه اذن هي من أجلها
بورا : أجل فهي سوف تأتي للعيش معنا
ريكي : تبدين متحمسة للفكرة هل هي طفلة ؟
بورا : لا انها بعمري
ريكي : اذن سوف تنظم لنا صديقة جديدة
بورا : أتمنى أن تستطيع التأقلم معك أنت و ال جو بسرعة
ريكي : كوني مطمئنة أنا و ال جو مسالمان و سوف تحبنا بسرعة
بورا : هذا أعلمه و لكن ما يقلقني حقا هو أن تحصل على مضايقات من مجموعة الحمقى .... أنت تعلم كيف هم
ريكي : مهما يكن فسيملون بسرعة
بورا : كيوهي ليست مثل البقية .....( ثم بحزن ) هي لا تستطيع الحديث و أولائك الحمقى لا يهتمون بمشاعر الآخرين
ريكي ( و قد وضع يده على كتفها ) : اطمئني سوف ألقنهم درسا ان اقترب منها أحدهم
بورا ( التي عانقته ) : أوه ريكي أنا أحبك فعلا ....... أنت صديقي المفضل
ريكي في اللحظة التي عانقته بها فقد كل حواسه إلى احساسه بها و عندما سمع جملتها الأولى حلق في السماء و لكن عندما ألقت عليه باقي كلامه كان كمن وقع متلك السماء و تحطم إلى قطع
في الجامعة بعد انتهاء المحاضرات كان الشباب يجلسون في الكفتيريا كعادتهم
ال جو : ألا يعلم أحدكم أين ذهب ريكي فهو غادر مبكرا اليوم ؟
شونجي : تحدث مع تلك الحمقاء و بعدها غادر
ال جو : تحدث إلى بورا ؟ ........... ألا تعلم أين ؟
شونجي : و لما سأهتم
ال جو : سوف أتصل و أسأله
اتصل ال جو بريكي و بينما كان يتحدث معه كان شونجي يحدق به بدون أن ينتبه له ......... و عندما أنهى الاتصال به :
نيل ( الذي دائما يشعر بالفضول ) : لما ذهب إليها ؟
تشانغ جو : و أين المكان ؟
ال جو : كانت تحتاج إلى المساعدة و هو ذهب إليها
كاب : أخبرنا أين ؟
ال جو : و لما أنتم تهتمون هكذا ؟
كاب : لأن ريكي يحبها نريد أن نعلم
ال جو حدق بشونجي ثم تحدث فهو علم أنه سيلقي عليه إحدى القنابل التي أصبحت كثير في الفترة الأخيرة
ال جو : إنه في منزلها
شونجي الذي كان يحرك قهوته توقف عن فعل ذلك و لكن لم يرفع رأسه
نيل : هل أخبرها بحبه ؟
ال جو : هل أنت غبي ... أخبرتك أنه ذهب ليساعدها و هذا بصفته صديقا ليس أكثر
شونجي : يجب أن أغادر عمي ينتظرني في الفندق
تشانغ جو : آه .... تلك الأجوما التي يحبها عمك اليوم سوف تعود أليس كذلك ؟
شونجي ( و هو يحدق هبه بغيض ) : في المرة القادمة ذكرني ألا أخبرك بشيء أيها الثرثار
تشانغ جو ( بابتسامة بلهاء ) : حسنا
شونجي : غبي ......... ( ثم انصرف )
استغرق مدة ليصل إلى الفندق و هناك بسرعة ذهب إلى عمه في مكتبه
شونجي : هل عمي هنا ؟
السكرتيرة : لا لقد خرج قبل قليل
ابتسم شونجي فهو علم أين يمكن أن يكون
شونجي : سوف أبحث عنه
ذهب شونجي إلى الوجهة التي كان متأكد أن عمه سيكون بها .......... دخل إلى مطبخ الفندق الكبير و بدأ يمشي و يبحث عن عمه حتى استقر نظره عليه يقف هناك و يضع مريل أبيض يلفه حول خصره و يرفع أكمام قميصه الأبيض و يمسك بذلك الاناء و يحرك محتواه ....... و الأخرى تقف بقربه توجه له ملاحظاتها ............ ابتسم ثم اقترب منهما
شونجي : لا أصدق عمي بنفسه يقف هنا من أجل تعلم الطبخ
هوانغ : هل أتيت ؟
شونجي ( بابتسامة بلهاء ) : أجل عمي
مي جين : أتيت بوقتك
شونجي : لماذا هل تحتاجان لمساعدتي في شيء ما ؟
هوانغ : أجل فعمك تعب وهو يطبخ
مي جين : لذا هو لن يكون قادرا على الأطباق التي استعملها
شونجي ( وهو يشير لنفسه ) : و هل أنا مطلوب مني تنظيفها ؟
مي جين : بالضبط ..... أنت ذكي كما عرفتك دائما
و وقفت خلفه و ولفت مريلة حول خصره و ناولته قفازين و هو لا يزال ينظر بدهشة
مي جين ( بابتسامة ) : يمكنك البدء الآن
ثم حدق بذلك الكم الكبير من الأطباق
شونجي ( بصوت باكي ) : عمي كم طبقا طهوت لكي تتسخ كل هذه الأطباق ؟
هوانغ : ابدأ و لا تضيع الوقت في الكلام
عندها رن هاتف مي جين فحملته و ابتعدت لتجيب و هونغ و شونجي يحدقان بها
شونجي : عمي مع من تتحدث ؟
هوانغ : و ما دخلك أنت ؟
شونجي : ماذا اذا كانت تكلم أحدهم سوف تضيع من يديك
هوانغ : ياااااا لا تقلقني ......... إنها ابنتها هي من تتصل بها
عندها تذكر شونجي أنه يريد سؤالها عن اسم ابنتها
مي جين ( على الهاتف ) : ....... حسنا أعتمد عليك ........ إلى اللقاء ( و أنهت المكالمة و عادت لهما )
شونجي : عمة مي جين هل كانت هذه ابنتك ؟
مي جين : أجل كانت هي
هوانغ : ألا تزال متحمسة بقدوم قريبتها ؟
مي جين : هه ... أجل حتى أنها جعلت صديقها يأتي إلى المنزل لينظف معها
هوانغ : ههههههههه يا لها من فتاة
شونجي : بالمناسبة عمة مي جين أنت لم تخبريني عن اسمها
عندها أتى أحد المتدربين عندها
المتدرب : سيدتي هناك مشكلة واجهتنا في الطبق الرئيسي اليوم
مي جين : هيا لكي نحلها بسرعة فموعد تقديم الطعام اقترب
ذهبت مي جين مع المتدرب و لم تخبر شونجي عن اسم ابنتها
شونجي ( بتذمر ) : ذهبت و لم تخبرني
هوانغ و لما أنت فضولي بشأن ابنتها ؟
شونجي : هكذا .... فقط أريد أن أعرفها فالعمة مي جين اعتنت بي عدة مرات و أنا أود رد الجميل لها
ابتسم هوانغ فهو يعلم أن بورا التي يأتي مل يوم شونجي و يحكي له عليها و يخبره كم أغاضها و أبكاها هي نفسها ابنة مي جين التي يريد رد الجميل لها
هوانغ : ما أخبار صفعة أمس
شونجي ( نظر إليه بانزعاج ) : ياااااااا عمي
هوانغ ( ضرب رأسه بخفة ) : لا تقل ياااااا ...... كم مرة أخبرتك ذلك
شونجي : لن أخبرك عن شيء مرة أخرى
هوانغ ( و هو ينزع المئزر ) : سوف تأتي و تخبرني و أتحداك ألا تفعل ( ثم ترك المئزر هناك و كذلك ترك شونجي في حرب غسله للأطباق )
شونجي ( و هو يفرك صحن بكل قوته ) : آآآيييشششش لما لا تغادر تلك المغفلة تفكيري ........ ( ثم ابتسم بلؤم ) بالتأكيد لأنني سوف أنتقم منها
و في منزل بورا
بورا : و أخيرا أصبحت جاهزة
ريكي : انها مثالية الآن
كانا يقفان و يديهما على خصريهما و يحدقان بالغرفة برضى على عملهما...... التفت إليها و حدق بها كيف تبتسم و سرعان ما رسم تلك الابتسامة على شفتيه حتى أن مخيلته بدأت بنشر خيوطها حوله فتمنى لو أن بورا الآن بين ذراعيه و تضمه ........ لقد كان يشاهد المنظر في عقله و كأنه اختفى من العالم الواقعي و لكن هذا لم يدم طويلا لأن صوت بورا أيقضه من حلم اليقضة الذي كان يعيش فيه للحظات
بورا ( و قد نادت باسمه أكثر من مرة ) : يااااا أين ذهبت بخيالك
ريكي : ........... أنا هنا معك ( يقصد لقد كنت معك )
بورا : ما رأيك أن نأكل شيئا الآن ؟
ريكي : و هل هو من إعداد والدتك ؟
بورا : بالتأكيد فأنا أكبر فاشلة في الطهي و إن قررت تناول طبخي في يوم من الأيام سوف تندم
ريكي : لن أندم سوف أكون سعيد
بورا ( بسخرية ) : هه لقد صدقتك .......... أنا أأكد لك أنك سوف تنهي صداقتنا بعد تذوقك له
ريكي : هل تعتقدين بأنني شخص سطحي إلى هذه الدرجة ؟
بورا : بل أعتقد أن طبخي هو السيىء إلى هذه الدرجة ههههههه
في الفندق أنهت مي جين عملها باكرا و كانت تستعد للخروج عندما سمعت طرقا على باب المكتب المخصص لها
مي جين : تفضل بالدخول
فتح الباب و أطل منه هوانغ بوجهه المبتسم
هوانغ : أرجو أنني لم أزعجك
مي جين : لا تقل هذا سيدي
هوانغ : حقا مي جين سوف أغضب منك ..... لقد أخبرتك من قبل أن نرفع التكلف بيننا
مي جين : و لكن .....
هوانغ ( يقاطعها ) : حتى أنظري لقد قلت لك الآن مي جين بدون سيدة
مي جين : أنا لا أستطيع خصوصا هنا ... فهذا مكان عملي و أنت رئيسي بالعمل و صاحب الفندق
هوانغ : اذا كان هذا ما يزعجك سوف أنقل ملكية الفندق لك
مي جين : كف عن السخرية
هوانغ : أنا لا أسخر
مي جين : حسنا هوانغ هل ارتحت الآن ؟
هوانغ : أجل مي جين ( وضحكا )
هوانغ : سوف تغادرين إلى المنزل ؟
مي جين : لا سوف أذهب لاستقبال شقيقي فهو اليوم سوف يصل
هوانغ : لا بد أن بورا سعيدة جدا بالرفقة التي ستحضى بها
مي جين : هذا جيد من أجلها لأنها سوف تتخلص من الضغط عندما تتحدث مع شخص بسنها
هوانغ : أنا آسف بشأن الأفعال الشنيعة التي يقوم بهاش ونجي معها ..........
مي جين : لا داعي للاعتذار
هوانغ : حقا أردت ايقافه و اخباره و لكن أنت رفضتي
مي جين : أفضل أن نتركهما على راحتهما و أيضا بورا ليست سهلة له
هوانغ : أجل إنها قوية جدا
مي جين ( بتعجب) : لما تقول هذا ؟
هوانغ : لأنها صفعته أمس أمام الجميع في الجامعة ههههههههههه
مي جين : حقا ؟ ...... هي لم تخبرني بذلك
هوانغ : إنه يكاد يموت غيضا منها
مي جين : أتخيل شكله و ردة فعله عندما يعلم أن هي ابنتي التي يريد حمايتها
هوانغ : أضنه يحبها لذا يتصرف معها بعدوانية
مي جين : أنا أدرك تماما شعوره و لكن بورا تكرهه من أجل هذه التصرفات العدوانية
هوانغ : أخشى أنه سوف يدرك شعوره متأخر
مي جين : لا أحد يعلم
ثم نظرت إلى ساعتها
مي جين ( و هي تضع يدها على كتف هوانغ ) : اعذرني هوانغ و لكن يجب أن أغادر قبل أن أتأخر على شقيقي
هوانغ ( ببلاهة ) : طبعا ، طبعا
حملت حقيبتها و غادرت و تركته غارقا في ذلك الشعور ......... ثم أمال رأسه و نظر نحو كتفه أين وضعت يدها
هوانغ : مي جين أشعر أن قلبي سيتوقف ........ حتى و أنا رجل كبير أشعر في حضرتك أنني مجرد مراهق ............... آه ماذا فعلتما بنا أنت و ابنتك
شونجي : أخيرا انتهى من المهمة التي أوكلت له و كان سيغادر ثم تذكر أن ريكي برفقة بورا فأخرج هاتفه و اتصل به ................. كان ريكي و بورا يأكلان عندها سمعا رنين هاتف ريكي ........... أخرج هاتفه و نظر نحوها ثم انزعج قليلا
بورا : من ؟
ريكي : إنه شونجي
بورا ( بعدما تغيرت ملامح وجهها هي الأخرى ) : آه
ريكي : أهلا شونجي
شونجي : مرحبا
ريكي : هل تحتاج إلى شيء ؟
شونجي : لقد أخبرتني أننا سنلتقي لاحقا ........ أين أنت ؟ ( في الحقيقة هو اتصل لكي يسأله هذا السؤال فقط ... أين أنت ؟ )
ريكي : أنا بمنزل بورا
شونجي ( الذي انزعج ) : آه ... حسنا
ريكي : هل نلتقي بالمكان المعتاد ؟
شونجي : حسنا أخبر الشباب و أنا سوف أذهب هناك
ريكي : حسنا اذن نلتقي لاحقا ( و أقفل الخط )
بورا : ستغادر ؟
ريكي : أجل ........... شكرا على الطعام
بورا : و أنت أيضا شكرا على المساعدة ..... لولاك لكنت لا أزال عاقة بالفوضى
ريكي : لا عليك لقد سعدت و أنا أعمل برفقتك و تسليت كثيرا
غادر ريكي و بورا عادت إلى الغرفة لكي تتفقدها قبل مجيء كيوهي رغم أن الغرفة لم يكن شيء ينقصها
في المحطة كانت مي جين تقف هناك و تترقب وصول الحافلة التي تقل إليها شقيقها و ابنته و بعد أقل من خمس دقائق توقفت الحافلة و بدأ الركاب بالنزول عندها رأت شقيقها و ابنته فأسرعت نحوهما و كيوهي عندما رأتها هي الأخرى أسرعت إليها و رمت نفسها بحضنها
مي جين : أوه كيوهي لقد اشتقت لك حقا
و كيوهي ابتعدت و حدقت فيها بفرح ثم وصل إليها شقيقها بعدما أنزل الحقائب
مي جين : أوه أخي ( و عانقته )
جونغ وو : أنا أيضا أختي
مي جين : أخبرني عنكما .......... هل أنتما بخير ؟
جونغ وو : نحن بخير أختي كيف هي بورا ؟
مي جين : إنها سعيدة بانتقال كيوهي إلى منزلنا
عندها ابتسمت كيوهي
مي جين ( وهي تحدق باعجاب بكيوهي ) : واه كيوهي لقد ازددت جمالا عن آخر مرة رأيتك بها
جونغ وو : طبعا أليست ابنة أبيه
مي جين : هاي أنا أيضا لدي بورا أم أنك نسيت ؟
جونغ وو : كيف أنس إنها فتاة رائعة
مي جين : رائعة مثل والدتها
جونغ وو : آه مهما مر الزمن فأنت لن تتخلي عن غرورك
مي جين : هيا هيا لقد تأخرنا على بورا كثيرا و هي تنتظر منذ أمس
في الملهى كان شونجي قد وصل قبل الجميع ثم بدأ الآخرون يأتون واحدا تلو الآخر و آخرهم كان ريكي

انا اكرهك وبشدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن