المنزل المسكون

1.4K 36 7
                                    


انا كاى طالب فى المرحلة الثانوية وبدات قصتى منذ وقت طويل ..منذ الطفولة كنت دائما احب ان اكتشف ماهو غامض وكانت لدى جراة لاتوصف ولكن بسبب تلك الجراة اصبحت تعيس ..

فكانت جرأتى سببا لتعاستى ..حينما كنت اسمع اى حديث عن الامور الغامضة مثل الاشباح او الاماكن التى بيتعد عنها الناس من كثرة مافيها من شر او من خوف اكون فى قمة حماسى

وفى يوم من الايام كنت فى غرفتى افكر فى الحوار الذى دار بينى وبين اصدقائى فيما دار الحوار دار كالاتى .. تحدثنا عن بيت مسكون بالجن بشهادة كل من دخلوه كان كل من يدخل

لا يسلم ابدا من الاذى والفزع..كنا نتحدث عن هذا البيت باستفاضة وبكلام كثير وكان البعض ياخذ الامر بسخرية وكنت انا منهم الى ان قاطعنا احد الاصدقاء قائلا هذا الموضع ليس بموضوعا هين

اياكم والسخرية من الجن صدقونى يقال ان كل من دخل ذلك البيت وجد ملقى فى الشارع فاقدا عقله تماما وان الشارع بالكامل اصبح الان يقطنه الجن بسبب ذلك المنزل الذى روع سكان الحى

قررت ان ازور هذا البيت من باب الشجاعة ومن باب البحث عن مغامراة جديدة اكثرر بها هذا الملل الذى اعانى منه والذى يعانى منه الكثير مثلى ولانى اريد تجربة رؤية الاشباح مثلما قال صديقى

واريد ان ارى الاشباح وجها لوجه حاولت اقناع اصدقائى بالذهاب معى ولكنهم جبناء رفضوا ذلك تماما فقررت ان اقوم بتلك المغامرة وحدى ..انطلقت من منزلى فى تمام الساعة 10 مساءا

ووقفت عند مدخل ذلك الشارع الذى تحدثنا عنه كثيرا مثلما قلت انطلقت العاشرة ولكننى وصلت الساعة 11 زاد حماسى وبدا الادرينالين يرتفع فى جسدى وبدات ان اتخيل ترى ما سوف اجده

بداخل هذا البيت هل جن ام اشباح ضاحكة ام ساجد مالا اتوقعه مطلقا وبمجرد مازاد تفكيرى فى هذا المنزل المشئوم ومابه من الدخل بدا صوت ريح وبرق ورعد وامطار تملاء المكان

بوقت غير وقتها تماما شعرت بان جسدى يقشعر واعيد التفكير فى هذه الفكرة الذى من الوضح انها ليس بفكرة جيدة ومن داخل الشارع لمحت بطرف عينى امراة كبيرة فى السن تنظر اليا من بعيد

وتاتى فى خطوات بطيئة نحوى كانت الخطوات ثابتة ولكنها بدات ان تكون اكثر سرعة حاولت ان اعود الى الوراء ولكن اقدامى شعرت بانها شلت تماما لم اقدر على الحركة بدات تتسارع ضربات قلبى

وبدات هى تتسارع فى القدوم نحوى كانت تقترب فى شكل غريب انها لم تكن تسير على اقدام كانت من تقف على ارض متحركة تتقدم نحوى فى سرعة مفزعة جدا انها تقترب اكثر واكثر وتتضح ملامحها

اكثر واكثر ولا استطيع ان افتح فمى وها هى فى وجهى وبدات بالصراخ بقوة وكل ماسمعته من كلامها وهى كلمة واحدة وهى ابتعد لم افكر وقتها فى شىء سوى الهروب قدامى كانت تطيران

المنزل المسكونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن