عاشت ازرا حياتها بدون الاحساس بحنان االام فهذه الاخيرة قد هجرت المنزل و لإسكات ضميرها تجاه ابنتها تركت لها ارتثا من المال لا نعلم من اين لها به مخبا لا يعلم مكانه الا هي لا يمكن الولوج اليه الا بارقام كتبت على صدر ازرا لا يعلم بها اي احد غيري.
الن تسالونني عن اباها او بالاحرى زوج امها هه ذاك السافل الحقير الاناني ************ اسفة فقدت السيطرة عن نفسي لكن بعد سماعكم ما اقول ستأيدون موقفي .شخص حقود غدار يحب نفسه فقط لا يهتم باحد طماع وصلت به الدناءة والحقارة الى ان يزايد على عذرية ازرا مع اصدقائه الشواذ ،فقط من اجل المال .كانت ازرا تعاني من الم حاد واختناق مفاجئ كانت تحس به على مستوى قلبها كانت تحتاج لعملية جراحية لكنها ترفض ذالك ،تخفي المها ببتسامتها المزيفة فهي تعلم ان موتها اكييد في سن لا يزاهد العشرين عاما فهي لا تخاف الموت كلما اوبخها صارختا :" الا تفهمين لماذا تاذين دور البلهاء انك مريضة ووهذا المرض سيقتلك يجب عليك الخدوع لهذه العملية ارجوك"
تجيبني ببتسامتها المعتادة :"اريا هههه عزيزتي لماذا انت عصبية تعرفين انني لا اخشى الموت بالعكس اريد ان التقيه ببتسامة مرسومة على شفاهي وارحب به " .
هدا ما قالته ازرا اليست مجنونة . لكنني تمنيت لو تضل هكذا واتقتا من نفسها .الا ان الزمان لا يرحم وجرح اقرب الناس لك عمييق .اصبح زوج امها الذي تناديه بابي مهوسا بها يراها فقط مصدرا للمال يريد اساغلاله بابشع الطرق واوحشها وما يزيد الطين بلا علمه بالمال الذي تركته زوجته لابنتها لكن ما يفقده صوابه جهله لمكانه ورمزه السري .يضربها كل يوم بوحشية وقصاوة فقط جروحها الكفيلة بحكاية معاناتها . تم يعود ليلا لمواساتها بلمسات تذب الرعب بجسدها الميت .
اتذكر ذاك اليوم العاصف والممطر وجدتها امام بابي فقط مرتديتا ملابس نومها: قميص اسود طويل يكشف عن كتفها اليمنى و سروالا ابيضا ملتصق على جسدها شعرها الاسود المبلل بالمطر يخفي وجهها حافية القدمين ،كانت ترتعش خائفة لاقصى الحدود ،رفعت وجها لتقع عينايا على الكدمات المرسومة على عنقها ويا ليتني لم ارفع. دموع تنهمر على خديها كشلال غزير.اخرجت من فمها كلمات كانت بمتابة رصاص يخترق صدري " ابي حاول اغتصابي ".
قراءة ممتعة بليييييييز فوت او تعلييييييق
أنت تقرأ
منقدي
Romanceماهذا الشعور لماذا قلبي يخفق بهذه السرعة اجل اعرف هذا الاحساس انه علامة على خوفي لكن هذه المرة مختلفة عجيب احس بالسعادة ما هذه السعادة‼