"أعلمٓ بأنّه صعبِ عليكُ الابتعاد عمن تحبَ من يدرْي ربمآ الٓقدر خبِأ شيِئاً جميلاً لك"
"بيكي اريد ان اخبرك شيئاً"
"ماهو؟.."
"حسناً من اين ابدأ انا سوف اذهب الى الصين
لمدة سنه تعلم والدي اصبح مشهوراً ويريدني
ان اصبح مثله،تشه حقاً انا اكرهه"
تلك الكلمات كان اشبه بالصاعقه التي
صعق بها
"يعني لن اراك يعني هذا سوف تتركني هنا
يولي؟.."
لعن تشانيول نفسه هو ووالده الف مره
"بيكي هذا ليس بأرادتي اقسم لك اعلم جيداً بأنني لن اتركك"
تجمعت الدموع في محاجر عيني بيك وهو يحدث نفسه
"اللعنه ارجوك دموعي توقفي عن النزول في
الحال"
"اوه بيك عزيزي لا تبكي سنه واحده فقط واقسم
لك بأنني لن اذهب الى الصين مرة اخرى"
عندما تشانيول لم يجد ردا من خاصته قال
"بيكي اذا لم تكن موافق لن اذهب..ارجوك تكلم لا تبقى صامتاً"
"هذا مستقبلك يولي لن امنعك منه!.."
"انت هو مستقبلي!..."
ابتسم بيك بين دموعه وكان تشان في حالة يرثى
لها برؤية شفتي بيك الممتلئه وتقوسه كان يود
بإلتهامها
"لا تبكي هيا امسح دموعك سوف اجلب لك هدايا"
ابتسم بيكهيون بأنكسار وهو ينظر له
"حقاً.. فأنت هديتي الوحيده يولي"
~~
ذهب بيك صباحاً لشراء ورده اصطناعيه
ورش العطر عليها وكتب رساله كانت محتواها
"احبك الى ان تذبل الورده"
الورده لن تبذل لانها اصطناعيه هذا يعني حبي سيدوم له
في المطار وهو يودع تشان خاصته وهو متشبث
في ثيابه لايريده ان يذهب
"بيك عزيزي اعتني بنفسك جيداً انا لن اتركك
سأكلمك كل يوم واطمئن عليك"
بدأ بيك بالنحيب كالجرو
"ت-تشاني ا-احبك اعتني بنفسك جيداً ولا
تأكل من اكل المطاعم كثيراً اريدك بخير"
لم يستطع تشان التحكم بنفسه وقبله امام الناس واحتضنه بشده كأنه الوداع الاخير لهما
واعطاه تلك الرساله
"هذه لي؟.."
"نعم-م"
"تلك الشفآه خاصتي بيك حسناً لاتدع احد
بالاقتراب منها"
حان وقت رحلة تشان لم يترك يد بيك ولو للحظه
"لاتدع احد يقترب منك بيك انت لي فقط"
قالها تشان وهو يصرخ كالمجنون..نعم حب بيك
جعله كالمجنون تماماً
اصبح بيك ينظر لظهر تشان وهو يزول شيئاً
فشيئاً وبداً بالبكاء..اصبح يبكي حتى عاد الى
المنزل وفتح هاتفه ليرى رسالة من تشان
"هل مازلت تبكي بيكي؟،ارجوك توقف عن البكاء
والا اقسم بأنني لن اذهب وانزل من الطائره اللعينه"
"لا عزيزي فقط كونك بخير سيجعلني سعيد"
"احبك بيك،اه اريدك اشعر بالملل فـ بجانبي عجوز"
