اوقف خطواتك التي تعثر طريقنا!
انت لآ زلت ترمي الاشواك
في طريقنا!
ارجوك!..
ارحل واتركنا يآمن تدمرنا!
_________________________________________Baekhyun؛
نعم انا رِجعت لمن احبهُ قلبي
عُدت لمن احتواني في مصيبتي
عُدت لمن نصفّه روحي واخذ جزء مني
لا احد يتفهم نظرة العتاب والاشتياق إليه
هو وحده من يفهمها .. اتمنى ان نكون سوياً
..
انا بخطواتي الشبه مسرعة اتجهت الى
غرفة تشانيول لاخذ معطّفه
كُنت اديِر ظهري ناحية الباب حيث انا منشغل
بالبحث عن معّطف تشانيولعندها احسست بشيء يمسك كتفي بقوه وايقنت تماماً بأن احداً خلفي
التفت ناحية الذي خلفي حتى دفعٓني
بأتجاه الحائط
اُقسم لشدة قربه والتصاقه مني
شعرت بذكوريته
تحدث الرجل الملثم بخشونه .. صوته عِفن
"يا عاهر انه اخر تنبيه ابتعد عنه!"
استغربت حينها من الذي يقصده هذا اللعين وتفوهت بنبرة مرتجفه
"من تقصد ؟.."
"تشانيول!.."حسناً لقد فقدت السيطره انا لن اتخلى عنه
حتى وان كلفني عناء ذلك فقدان
حياتي والاستسلام للموت
صرخت عندها ودفعته، من هذا الذي يجرؤ
بالاقتراب مني هكذا!!!!
"اخبر رئيسك اللعين الذي احظرك بأني
لن ابتعد عنه مرة اخرى!."
هو نظر الي بنظرات .. غريبه
وابتسامة خبيثه تعتلي ثغره المقزز!.."ستندم حقاً، الخوض بلعبة خاسرة لا يتحملها الضعفاء .. كأمثالك!"
خرج من الغرفه ذلك اللعين وبين انفاسي
اشتمه، تنهدت بقوه تأخرت
على تشانيول كثيراً، خرجت ايضاً ولم ترحل
عني دوامة افكاري حتى اني اتصدمت
اكثر من مره بأشخاص ويصرخون عليتوجهت بخطى واهية نحو الكفتيريا
لشراء حليب دافيء
وابتسامة مزيفه تصنعتها حتى لا يشك
تشانيول بي
انا حقاً حبل الكذب لا اعرفه .. صادق في اقوالي دائماً
لوح لي وعبوس لطيف يظهر بوجهه الوسيم
عاتبني قائلاً ..
"عزيزي لما تأخرت ؟ لقد شعرت بالبرد!"
ابتسمت له وناولته الحليب ليرتشف منه
اما انا كُنت البسه معطفه واعانقه
..
نسمات الهواء العليل يلّفح وجههما
وتخلل داخل شعرهما ليجعل اشكالهم لطيفه
تارةّ يهمسان لبعض وتارةّ يقُبلان بعضهم
يتبادلان الغزل والحُب النِقي
يحّلاقان بعالمهم الخاص بهم!"احُبك يآمن جعلتني اذُوق حلوُ الحياه
احُبك يآمن جعلت قلبي ينبض بجنون عندما
اقّترب منك .. احُبك يآمن تيّتم قلبي به، احُبك"
قالها تشانيول وهو يتنهد بهيام
لذلك الذي احمرت وجنتيه ويبتسم
قّرب جبينه من خاصة بيكهيون وشابك
كفيه بوجنتي صغيره ليضع الاخر يديه حول عُنق تشانيول
"احُبك بجنون، يآمن اشتقت إليه في
عُزلتي وزنزانة حزّني!.."امأل رأسه عندما تأكد من الذي امامه قد تخدر
كلياً من انفاسهِ وغزله
مزجٓ شفتيه بخاصة صغيره .. يستطعم
مذاق السكرية وطراوتها، امتصها بهدوء ويحركهّا بخفه، بادلِه الاخر
عندما ادخل لسانه كهف عملاقه الطويل
اخترقآ عادات وقوانين الطبيعه
لم يعيُروا لعنة الناس وانظارهم نحوهم
لا احد يمكنه التجرؤ وتخريب
عالمهم الزهري .. عالم خاّص بهمتوقفآ عندما اخذا الوقت الكافي لتفريغ
لعنة اشتياقهم لبعض
وانقطاع النفس تماماً .. ابتسماَ لبعضهم
واكملا ما كانوا يفعلونها..
كان كيونغ يمشي في احِد الارصفة في منتصف
الليل يحيط عنّقه ذاك الوشاحٓ الثقيل
والمعطِف البُني الصُوفي
دافناً رأسه داخل وشآحه لشدة البروده
كشّدة برودة نفسه تماماً
لطالما يحب الهدوء ويحب رؤية النجوم تّلمع
بوسط السماء والقمر
الا انه يفتقر لمن يعتني به!هو يعتقد بأن الحب سذاجه عندما فشلّ
لأول مره في علاقة حب، عندما كان في المرحلة
الابتدائية هو كان يحّب فتى اسمر بُني الشعر جميل ولطيف، حينها كيونغ عندما كان يتشاجر مع احد الفتيان الاكبر منه تقريباً
الفتّى كان يُدعى بـ 'جونغ إن'
اتى 'جونغ إن' وابعدهم عنه حتى انه بدأ
يضربهم وهم كان يردون الضرب صاعّين
بالطبع فتّى صغير بالسن لن يقدر
على من هم اكبر منه"ايها الحمقى ابتعدوا عنه، لا تأذوه.."
تدخل احد الفتيان ليتحدث بصراخ وهو يوكز
جبين جونغ إن
"ومن تكون انت حتى نبتعد عنه؟.."
"اكون صديقه يا غبي!."
التفت جونغ إن لناحية كيونغ ومّد يده له
لينهض كيونغ فوراً ودموعه عالقه
في رموشه
"هل انت بخير كيونغي؟.."
اؤما كيونغ وهو يمسح عينه ليعانقه جونغ إن
من كتفيه ويغادران تاركين الفتيان خلفهم
ينظرون لهم بسخطتنهد بصوت مسمُوع ليهّز رأسه يميناً وشمالاً ويكمل سيره ، شعور قديم ومبهتّ و
حُب قديم فاشلٓ!
محىٓ تلك الذكرى السيّئة وتركها خلفه ليخطو
للامام راحلاً معاهدّ نفسه بأن لا يتذكرها.هو دائماً يذهب للنهر ليلاً ، يمكنه الشعور
بالراحه عندما يذهب للنهر كالاصدقاء تماماً
يقول له حّزنه ، فرحتّه ، يشتكّي له
كيونّغ لربما من يراه من الوهلة الاولى
سيقّول عنه بارد كالحجر لايهزه شيء!
او هادىء لا يتحدث! هو عكس ذلك تماماً
يمتلك صوتاً رائع ووجهي طفولي
ولطيف.
..معليش اعذورني البارت قصير، حالياً مخي مقفل عاجزه اني افكر!
المهم تعليقات تفرحني!💖