خيبة..!

169 19 9
                                    


ذهبت إلى ذلك المكان الذي يقصده العشاق في تلك القصائد والروايات جلست على الكرسي وكان الوقت متأخراً لكنني لستُ أشابههم .. ولم أكن يوماً جلست وأنا مستمتع بالانتظار
تخيلي ! .. مستمتع بتأخرك
كنت آمل أن تتأخري فنحضر سوياً تنفس الصباح فأنت تعلمين بأني أعشق الشروق أكثر من الغروب لازلت مستمتع بانتظارك ..!
انتهى الليل ! .. وخرجت الطيور تبحث عن رزقها لم تحضري ولم ترسلي عذرا
وفي صدري ثلوج لم تكن جمرا
عدت إلى منزلي .. وسمحت للنوم بأن يسرقني فأنا لدي غداً موعد في نفس المكان معك
يتبع...

أنتظار ذلك الذي..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن