حبيبي الكاذب!

356 17 0
                                    

مؤيد : امل ! م م مماذا تفعلين هنا؟
امل : من هذه يا مؤيد ؟
مؤيد : هـ هذه تكون زميلتي في الجامعه
امل : ولمَ انتما هنا لوحدكما
ماريا : انتي امل !! اووه لطالما حدثني مؤيد عنكي (ماريا زميلة)
امل : عني !!
ماريا : نعم ، اخبرني عنك وعن جمالك وطيبتك وانك اول من شعر معها بالحب .
امل : لم تجيبوا على سؤالي بعد ! لما تجلسات مع بعضكما
مؤيد : سأشرح لكي لاحقاً هيا عودي للسكن
امل : سأعود لكن اياك ان تكلمني بعد اليوم
فتون : امل اهدئي قليلاً مؤيد سيكون عنده تبرير بالطبع
امل : آمُل ذلك ، حسناً اراكي غداً في الجامعه
فتون : مع السلامه ، طابت ليلتك
-عادت امل الي سكنها لكنها كانت تتسائل ما الذي كان يفعله مؤيد مع تلك الفتاه ولم تنم بسبب التفكير
- اول يوم جامعه
امل : صباح الخير يا فتيات
فتون ، لين : صباح النور كيف حالك
امل : بخير
-ماريا كانت بين الفتيات
ماريا : امل كيف حالك
امل: قلت بخير !
ماريا : لابد انك منزعجة مني لكن مع الايام ستندمين على هذا الشعور
....
..بعد مرور سنوات الجامعه،..
ما كان يدور في بال امل خلال سنوات الدراسة الجامعية ما الذي كانت تقصده ماريا بالضبط !!؟ كان السؤال الوحيد الذي لم تعرف الاجابة عنه
الى ان جاء يوم كشف جميع الحقائق
نعم!! هذا هو اليوم الذي سيجيب فيه مؤيد عن ذاك السؤال انه يوم التخرج من الجامعه
وبعد ان انتهى الحفل ..
مؤيد: امل اريد التحدث معك قليلا في المقهي
امل: بالطبع
واخذوا يتمشون لكن مؤيد كان به شيء مريب
عندما وصلو...
مؤيد : امل اريد ان اخبرك بشيء
اول ما خطر ببال امل انه سيطلب الزواج منها
امل : انا اسمعك*قالتها بحماس*
مؤيد  : انا اعلم انك هنا لاجلي وغايتك ان نتزوج لكني سأخبرك بأمر قد يغير جميع افكارك ويجعلك تعيدين النظر في حياتك*قال بتوتر*
امل :يغير حياتي ؟؟ ما الامر*قالتها ووجهها لا يخلو من ملامح الصدمة*
مؤيد : أتذكرين الكلام الذي قالته لكي ماريا ولم تفسريه حتى الآن
امل وهناك لمعه في عيناها: نعم اذكره مؤيد ما الامر اخبرني
مؤيد: ماريا هي
امل وعلت نبرة صوتها : ماريا هي من
مؤيد وكان خائفا من ردة فعل امل: ماريا هـ هـ هي هي زوجتي
امل: انت تمزح صحيح تمزرززح وسقطت حقيبتها من يدها
مؤيد : ليست مزحة
امل : لما لما اخبرتني انت انت لست انسان
مؤيد: الامر لم يكن بيدي امي امي هي من اجبرتني
امل : انا خافت والدّي تحديت جميع المصاعب اتيت الى بلد غريب عني كل هذا لاجلك وانت لم تحاول حتى الاحتفاظ بي
مؤيد: انا آسف واتمنى لكي التوفيق
امل : نعم نعم انت آسف
امل ادارت وجهها واحذت تمشي ببرود وهي تبكي
مؤيد: امل لقد نسيتي حقيبتك
امل : نظرت اليه نطره مليئه بالندم وقالت :اشكرك يا يا غــريب
اخذت امل حقيبتها وهي تركض وتبكي بحرقه وتقول لمااا انا غبيه لهذه الدرجه لما
عندما وصلت لسكنها الجامعي.. اتصلت بفتون
امل : فتون انت مثله تماماً
فتون باستغراب : مثل من وما الحكايه
امل : بعد يومين سأغادر البلاد ساعود لامي
واغلقت الخط
بعد ربع ساعه...
فتون واقفه امام سكن امل تدق الباب بقوه
فتون: امل ارجوكي افتحي الباب ارجوكي ما الامر
امل فتحت الباب وادخلتها كانت حالتها سيئه تجهش بالبكاء فحسب

أحببته ولكن- I love him but حيث تعيش القصص. اكتشف الآن