مفاجأة !

275 17 0
                                    


مرت تلك الليله صعبة على ابطالنا لكنها استمرت وبقي الحال على ماهو عليه لمدة اربعه اشهر اجل اربعه اشهر!! والحديث منقطع بين امل ومؤيد
كانت امل في كل ليله لاتغفو بدون تذكر مؤيد ، تشعر وكأنه يحوم حولها في الارجاء ، تشم عِطره ، تتحدث معه وتشكي همومها له ، لكن هذا لم يكُن يغير شيئاً في الواقع كان مجرد حلم جميل تراه وتعيشه في كل ليله بقلبها لا بعقلها
..
بالنسبه لمؤيد فكان الوضع أسوأ من هذا فقد عاد هو وفتون الى دولتهما كان لا يخرج من غرفته تقريباً ، يستمع للموسيقى بصوتٍ عالي كل ليله ، يظن ان ما يفعله سيجعله ينساها لكن كان مفعوله بالعكس
..
بعد مرور ٥أشهر،،
دق احدهم باب منزل امل لم يكن هناك احد غيرها في المنزل
امل: من الطارق؟
.....: رجاءً يا ابنتي افتحي الباب اولاً وسأقول لكي من اكون
ترددت امل لكن بعد تفكير قررت ان تفتح لها الباب فهي امرأة كبيرة في السن لم تظن انها ستؤذيها
امل: كـ كيف، انا لا اصدق .....: ألن تدخليني يا امل؟؟ارجوكي لن اطيل البقاء هنا
امل: بالطبع بالطبع تفضلي اعذريني انا متفاجأة بعض الشيء
......: يجب ان تتفاجىء فأنا الشخص الوحيد الذي لم تتوقعي ان يزورك ابداً لكن كان يجب حصول هذا
امل: انتي اجلسي وسأحضر لكي شيئاً لتشربيه
والدة مؤيد: لا داعي لتحضري اي شيء سأقول ما اقوله واذهب
امل: تفضلي اسمعك
والدة مؤيد: تعلمين يا امل انتي حادة الطباع للغايه لدي حب سيطرة لذا فكان جميع اولادي تحت جناحي ولا يفعلون اي شيء الا بعد اذني
لم اكن لأصدق ما فعله مؤيد بي لأول مرة خرج من تحت ذاك الجناح وتحرر معكي لذا غضبت عليه كثيراً وعليكي ايضا فلم يخالفني احدهم يوماً ،لكن أتعلمين ما الذي اوصلني الى تلك الحاله؟
امل: أظن انكي تظلمين نفسك فجميع الامهات هكذا*وامسكت يدها*
والدة مؤيد : اعلم، لكن بعد زواج والد مؤيد بأخرى انتابتني نوبات غيرة والذي زاد منها عندما انجبت فتون سأعترف انا لم احب فتون يوماً طالما كنت احاول ابعادها عن ابني ..
قاطعتها امل
امل: ما الذي تحاولين ايصاله من هذا الحديث؟عنداي نقطة سينتهي؟!
والدة مؤيد: انا ابعدت فتون عن ابني لكنه اعجب بصديقتها* تعني امل* أليس شيئاً مضحك لهذا السبب فقط انا لم ارغب بكي كزوجه لأبني لانك صديقه فتون ، ابنه من دمرت حياتي ، فهمتني
امل: أعتقد انكي لم تقطعي تلك المسافه لتقولي هذا فحسب أليس كذلك؟!
والدة مؤيد: يعجبني فيك ذكائك هذا ، حسناً سأقول ما اتيت لقوله اساساً
جئتُ اليكي اليوم بصفتي ام ترى ابنها يموت كل يوم واظن لو..وترددت**
امل *وعيناها تلمعان*: لو ماذا؟
والدة مؤيد: لو انني آتي اليكم مساء الغد لأطلب يدكي لمؤيد رسمياً
امل: لأخبر امي وسنكون في انتظارك غدا، لكنني لا اعدك اني سأوافق هذه المرة
والدة مؤيد: تكذبين ، يظهر في عيناكي هاتين كم انتي سعيدة وتريدين حصول هذا
امل: هل هذا واضح لهذه الدرجة؟
والدة مؤيد: كثيراً، انتي فتاه طيبة واظن ابني سيكون سعيداً معك، على أيةِ حال علي الذهاب الآن عنتي مساءً
امل: شكراً لكي*وضمتها*

أحببته ولكن- I love him but حيث تعيش القصص. اكتشف الآن