بارت 2

1.9K 55 1
                                    

أحبك ولكن الكاتبة آنوشــــّہ

حدد موقفك منـي !
يكـفيني منك كل هذا الوجع ! ان كنت تريد وجعي
غير تلك الطريقةة ، لان قلبـي كـورقة
يتأثر بسرعةة ويتعلق بكَ اسرع
أحبك ولكن مصيرُنا مجهول ..،،


أحبك ولكن الكاتبة آنوشــــّہ

° | يوم الرحلةة | °
° | هيلين | °

ابتسمت بخفةة كنت استمع الى تعليمات والداي وكأنني طفلة صغيرة
ديـما: اخذتي علاجج
هيلين:اييي وراح اخلي موبايلي مفتوح
سيلين: هي مو المشكلةة مخليته مفتوح انتي تخلينه صامت ،،
قبلت والدتي ووالدي ثم توجهت الى السيارةة ركبت في الخلف ميلت فمي بعدم رضا
هيلين:اووف متعودةة أني اسوق
سيلين: هي ربع ساعة تحملي
التفتت للشـوارع كنت انظر اليها ، بعد مضي بعض الوقت وصلنا للمطار التفتت الى السائق
هيلين: يمكنك العودة الى المنزل الان ،
اكملنا الاجراءات جلست على احد كراسي الانتظار وضعت سماعات الهاتف في أذني
سيلين: شتسمعين ؟
هيلين: yaz Günü
سيلين: حولتي تركي امممم شوفي منو وصل ؟
رفعت رأسي

أحبك ولكن الكاتبة آنوشــــّہ

هيلين:هفففف هذا مو استاذ شيصخم جاي ؟
سيلين: عادي اذا عندة صديق يكدر يجي
هيلين: اووف يا اووف
سيلين: دسكتي انتي جاية تتونسين لو تضوجين
هيلين: هم صـدك
ايلا: مرحباً
هيلين: هاي شجابها هسةة !
سيلين: اهلا ، شمدريني بيها
وقفت من مكاني: لعد انتي ظلي يمها
سيلين: وين رايحةة ؟
هيلين: للحمامات هسة اجي
تركت المكـان لم اتوجه الى الحمام بل ذهبت لكي اشتري قارورة ماء اخذت معها زجاجة عصير اخرجت علبةة حبوبي اقوم بأخذ حبة كلما شعرت بتوتر انها اشبه بشيء يعيدني الى رشدي هكذا لولا هذه الحبوب لكنت انا بحالةة هستيرية من فترة طويلة عدت الى مكاني اعطيتها زجاجة العصير قلت بهمس: شوكت تروح
سيلين: ماادري
ميلت فمي بملل سمعت نداء الطائرةة ، زفرت براحة توجهت الى الطائره نظرت لمكان مقعدي

أحبك ولكن الكاتبة آنوشــــّہ

هيلين: شنوو انتي مو وياي اووف
سيلين: انتي ع هالجهةة وأني ع الجهة الثانيةة
هيلين: اوووف شنو هالحظ لو متصلة ببابا احسن
سيلين: دنجبي وكعدي
هيلين: ملاحظةة انتي صايرة الهادئة واني مزاجيةة ؟
سيلين بابتسامةة: ايفت
جلست في مقعدي أغمضت عيني بهدوء
كانت أشبه بلحظةة من الراحة
بعيدا عن كل المتاعب والاوجاع ..
لاول مرة اغمض عيني ولا ارى ذلك الكابوس من جديد
ربما انتهى من مخيلاتي من يعلم ؟
او لربما انتهى ذلك الخوف الذي بداخلي
فتحت عيني بخفـةة اوقفت الاغنية التي كنت استمع اليها التفتت لارى من جلس بجانبي فتحت عيني على وسعها التفتت لـ الجهةة الثانية كان يجلس أدم ميلت فمي بعدم رضا ، فتحت هاتفي وارسلت رسالة لـ سيلين
هيلين: شوف حضي خررب متفقين لو شنو

أحبك ولكـن !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن