أحبك ولكن الكاتبة آنوشــــّہ
حين تعتاد على محادثة شخص كل يوم ،
سيكون من المؤلم أن يتركك يومًا ، سيجتاح صدرك فراغ كبير .. فراغ مؤلم جدًا.
أحبك ولكن الكاتبة آنوشــــّہ
° | سيلين ★ | °
كنت اجلس في الحديقةة حين انتهى ابي من كلامه خرجـت للاسفل أخفضت راسي للاسفل كنت في نوبة هدوء غريب هم عائلتي الثانيةة اغلب حياتي كانت معهم كيف لي ان اتخيل فقدان احدهم ، لا أستطيع هذه المرة ان اشكي وجعي وابث حزني الى هيلين فهذا يوجعها ايضا ولا استطيع ان أكتم في قلبي لفترة طويلة رفعت رأسي للأعلى كنت السماء ابتسمت بخفةة وانا انظر الى النجوم شعرت به يجلس بجانبي
ادم: ترةة الي يتظاهر يتدمر
نظرت له بهدوء ،،
سيلين: شتريد اسوي يعني ابجي؟ مليت من البجي؟
ادم: حبيبج شكد معذبج؟
سيلين: تعبانة
ادم: مـن ؟
سيلين: كل يوم مصيبةة شكل ، كل ما اضحك ارجع ابجي الف مرة
وضع يديه على كتفي ركز نظرةة علي
أحبك ولكن الكاتبة آنوشــــّہ
ادم: بس الضعيف يبجي ، خليج قوية دائما
سيلين بأستفسار: ليش تنصحني دائما ؟ اعرف اتصرف
همس بصوته الهادئ
ادم: طفلة ، حساسة ، ضحوكة ، بسرعة تبجي ، بسرعة تقبل بالشي ، تحب لدرجة الجنون ، وفوك كل هذا الف واحد يتمنى يحجي وياها ، بس مترددة دائما
سيلين: شمعرفك بشخصيتي ؟
ادم: اعرفج اكثر من ما انتي تعرفين نفسج
وقفت وانا انظر اليه ،،
سيلين: شتحجي انت شتعرف ؟ كاعد تخوفني ؟
همس بأذني ،،
ادم: تعرفين كل شي بوكتةة هسةة ما اكدر اكولج شي
تركني في حيرتي وذهب
توجهت الى هيلين كان الجميع مجتمع هناك الأ ابي قالت لي والدتي ان لدية عمل سريع استغربت ماذا يمكن ان يكون هذا العمل الطارئ
أحبك ولكن الكاتبة آنوشــــّہ
جلست بجانبها قبلت راسها
سيلين: هسةة احسن مو
هيلين: ايي احسن ،،
° | ادم | °
بعد ان تركتها وذهبت كنت اريد ان احتضنها لكن لا يحق لي سمعت هاتفي يعلن وصول رسالةة رايتها توجهت الى الكراج ركبت السيارة انتظرت ان يبدأ في الكلام
رامـي: ادم انت ابن اخوي ليش متخليني احجي هالشي علني ليش كل هالحلال هم الك ليش تعيش بشقةة صغيرة ليش
اعدت رأسي للوراء ،،
ادم: عمي هالشي مو بسهولةة اني عشت نص عمري ببيت عمي عبدالله وورة فترة ادري عندي عائلةة هالشي مو سهل علي ما اكدر اتقبله بسهولة
رامي بابتسامة: بس تكول عمي لو لا ؟
صمتت لفترةة لا اعلم اكمل كلامة
رامي: بس تتحسن الامور تجي لبيتنا وتترك بيتك هذا وراح تعرف كل الناس انت منو مااريد اعتراض ،،
ادم: بـس
رامي: لا تبسبس
أحبك ولكن الكاتبة آنوشــــّہ
خرج من السيارة وتركني اعدت راسي للوراء اغمضت عيني تذكرت احد ذكريات الماضي كنت في سن الرابعة عشر من عمري وهي في سن السابعةة
