احببت خادمي -جارِ التعديل-

Part 2

استيقضتُ صباحاً علىٰ حدث اصوات وضجه في الاسـفل تذمرتُ كالعـادة وهممت بالذهاب الى الحمام وكما الروتين كل يوم وبعد خروجي مم الحمام تذكرت ان اليوم يوم عطلة واااه يال حظي الجميـل يوم عطلـة واستيقض عند الساعة الثامنة صباحـاً! لماذا

غيرت ثيابي ومن ثم قمت بالنزول للأسفـل لأكتشف ماذا يحصـل في الاسفل ولما كُل هذا الصخب والضجيج فقد انتابني الفضـول !

وفور نزولي قابلني ابي بوجهٍ مبتسم
"صباحُ الخيرِ ابنتي الصغيرة كيف استيقضتي مبكراً في يـومِ عُطلـة"

حسـناً ما هذا السؤال هه
"وهل تضن ان صوتكم والضجيج هنا لا يصل الى غرفتي ام ماذا ابي ؟ "
اجبت-

اخرج ابي تنهيدة من بين شفاهه ومن ثم اخبرني بأن اتبعـه فأخذني الى مكتبـه حسنـاً لاعترف لا احب دخـول مكتبة فأنا اشعر بالضيق من الأماكن التي يتم فيها العمل والجهـد كـالمدرسة والشركات والمكاتب وغيرهم ...

فور دخولـي الى المكتب قابلني ذلك الجسد الضخم نوعاً ما طويل القامة ذو مظهرٍ حسِن اوه ! اوهه اليس هـذا اوه سيهون؟ من اوسم الفتيان في مدرستي ؟ ام انا ارى بشكل خاطىء وان كان حقاً هو ماذا يفعل هنا في مكتب ابي !

قاطع حَبـل افكـاري صوت ابي الذي يخبرني بان اوه سيهون هو الشاب الذي سيهتم بك وربما لمصطلح افضل فهو مساعدك وليس بمصطلح خادمك هه بالطبع ليـس بمصطلح خادمي فهذا هو اوه سيهون !

اوهـه سيهـون الفتى الوسيم البارد العنيد الاكثر شهرة في المدرسـة هو مساعدي الشخصـي!! سَيُجن جنونـي حتماً اليوم ! هل ابي يمزح معي ام ماذا!

" اوه سيهون الفتى الذي سيكون مساعدة الشخصي ابنتي ، بني هذه ابنتي هايدي ارجو ان تعتني بها كـ اختٍ لك ! "

اتعب نفسه فقط بابتسامة!