عوالِمي التي يخُطّها قلَمِي

أرِيدُ الرَحِيلْ

زقزقه الطيور صوت ارتطام الأمواج بالبحر، أفتح عيني ببطيء و ألتف و لا أجد أحد، فقط نفسي و الشمس تحتضنني والرمال تعانق قدمي و نسمات الرياح تداعب وجهي و اصوات الموج تناديني و لكن؛
فجأه تتركني الشمس و تغيب و تتعالي اصوات الأمواج كأنها تخبرني أن أرحل بعيداً، تشتد الرياح و تدفعني، تتصلب الرمال و كأنها تقيدني و أفتح عيني
فإذا بي أجد نفسي في غرفتي ككل ليله اتصفح هاتفي، لربما أسرح في لاشيء و أجد نفسي مستمرة بتقليب هاتفي و أنا أنظر و لكنني لا أنظر ! و اذهب للنوم و لا شيء أخر

_____________

اريد الهروب بعيداً و رمي كل شيء و الرحيل
إبتعادي ليس بعدا و لكنني لا أري غيره سبيل
اريد أن اشعر بأنني حية أتنفس أريد أن أطير
و اترك هذا القفص و أحلق إلي مكان جميل
نعم أعلم فأنا أحلم بالمستحيل
لا الوم غير نفسي و اتلقي اللوم من قلوب هي أيضاً تحمل هماً ثقيل
فبأي حق أتكلم و أنا فقط لم ار إلا القليل

لا أنتظر المواساة و لا اريد الكلام
حتي أكتشف ما بي و أعود مجدداً للإبتسام
__________________

كطائر يريد الهروب و يخدش كل من يحاول تقديم يد المساعدة له
أستمر بالخدش و لا اريد إلا الطيران
أريد أن أعثر علي نفسي اريد أن اتمكن من التنفس بحريه و لكن
و كأن أغلالا قد طوقت حول عنقي لتخبرني بأنني لن أتغير
و كأن أصفادا حاوطت يدي لتخبرني بأنني لن أستطيع الرحيل
أحتاج مساحه، أريد الرحيل ......

8/2/2016