بارت 4

596 26 0
                                    

ياوجع قلبي الكاتبة آنوشــــّہ

كنت أحاول جاهدة ممارسةة بقيةة الايام بصوره طبيعيه حاولت أن أمارس عملي .. أن أكمل حياتي وكأنك لم توجد فيها لكنه كان أشد ألماً مما تصورت لم أستطع أن أمارس حياتي كانت الايام تمضي و أنا في ذات المكان في كُل مرة أشتاق أليك أكثر و أكثر وفي كُل مرة يقترب ذاك اليوم الذي سترتبط بفتاةة أخرى تماما وستكون في بيتك وبين ذراعيكَ
كنت أسأل نفسي ..
" هل أخطأت معكَ ! أم أنك كنت تلهو فحسب ؟ "

                         ?'•. نـــآدر – • '?

أقترب اليوم الموعود يوم أرتباطي بها تماما .. تباً لقلبي ألاحمق لا يرضى أن أنتزعها منه وكأنني أصبحت أسيراُ لها ولن أستطيع أن أتركها حتى مماتي ,, كأن أخر لقاء لي معها حين كنا في الحديقة بعدها لم أراها كما طلبت منها تماما فعلت ما أنا كنت أريده كنت في بـيتي الجديد فلقد أشتريت بيت جديد لآن السيد لا يريد أن تعيش أبنته ببيت صغير كنت سأرفض لكنني وجدت في الامر



ياوجع قلبي الكاتبة آنوشــــّہ

مصلحتي لأن ذاك البيت الصغير الذي دائما كنت مقتنع بهِ تماما يذكرني بها وبكل تفاصيل الايام التي كنت أقضيها معها وكأنني أعرفها منذ أكثر من سنتين كأنها أكثر من سنتين باتت تعرفني أكثر من غيرها
لا أعلم ماذا يجري لي اليوم بالذات كُنت أشتاق اليها كثيراً وكأنني تركتها ليلةة البارحة كل هذا لم يكن بإرادتي كل هذا من أجل سلامتها لا أكثر لم أكن خائف من نجم بل كنت أخاف من لؤي يستطيع فعل أي شيء أن تطلب الامر ذلك حتى و أن أضطر لأن يقتلها بما أنه قد قام بقتل طفلةة الذي لم يرى النور أبدا
أكتشفت اليوم أنني لا أستطيع بدونها ,, حالتنا تجاوزت كلمة " حب " وتعدتها أصبحت " أدمان " و أكثر لان الحب من الممكن ان ينقص اما ( أنا ) للأن هذا الحب يدمرني و متأكد بأنه ( يدمركِ ) كما يدمرني
صغيرتي أشبةة بالملاك بل أنها " ملائكية " سَمعت صوت طرقات على الباب
نادر: أدخل

ياوجع قلبي الكاتبة آنوشــــّہ

لؤي: أمم خوش عريس محضر روحة عدل
قبضت كف يدي بت أشمئز من رؤيته أمامي ولا أطيق حتى النظر لوجهة
نادر: شعندك أحجي وخلصني
لؤي: هيج صديقي وواجب عليه أجي أشوفة قبل الزواج مثل ما خلصت منك أخلص من مروة بس أخلي روحك تحترك
نادر: شتريد تسوي ؟؟
لؤي: أصعب شي للعاشق يشوف حبيبتة بحضن غيره
صرخت بغيض: دير بالك تدبر زواج وتزوجها
أكمل كلامة بمكر وهو يتلذذ بألمي
لؤي: ما بال اذا يكون تعامله وياها مو زين ومروة بنيه حبابه ومستحيل تشكي مشاكلها الزوجية لآخوها
نادر: أنت طلعت مو بس لآن تحب بسمةة طلعت واحد أناني
لؤي: أكره نجاحك أكره الناس تقارني بيك بشنو أحسن مني بشنو ؟ وكمل حقدي ألك أكثر فما بال أني لكيت خوش لزمةة عليك


ياوجع قلبي الكاتبة آنوشــــّہ

نادر: ما يشرفني أشوف واحد مثلك أطلع بره
لؤي: اليـوم أحب أكلك راح أفتح الموضوع وية نجم ولعلمك نجم صاير خوش بي أستغلال
ضربته بقوه لم أعد أتحمل تصرفاتة الجنونيه
نادر بقهر: حقيرر والله لو تقترب منها
لؤي: انت لا تفكر راح تكون بالحفظ والصون يلا سـلام
جـلست على الاريكةة بتعب صغيرتي ستتعب أكثر مني كيف لي أن أتركها بين يدين هذا الحقير , لرُبما سيجبرونها على شيء لا تريده قاطع تفكيري رنين هاتفي أجبت دون أن أنظر للاسم
نادر: ألوو
جاء إلي صوتها المخنوق أعلم من نبرةة صوتها أنها كانت تبكي حد الثمالة
مروة: خلـص اليوم تكون بحضنك غيري ؟
نادر: مروة ..
أكملت بصوت حزين كـان كنغمة موسيقية مؤلمة لي جدا جداً


يا وجع قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن