بارت 7

1K 40 9
                                    


ياوجع قلبي الكاتبة آنوشــــّہ

أستغربنا مجيء أحد الى هنا لا أحد يعلم هذا المكان
سرت خلفه ببطء ،،
فتح الباب وتراجع للوراء و ضعت يدي على فمي بصدمة
نادر: لؤي !!
لؤي بخبث: تتوقع أحد غيري يعني ,, بنت عمي هنا هم حلو حلو شتسوين هنا ؟
نادر: ميخصك شتسوي هنا
أخرج هاتفة ثم أكمل بخبث
لؤي: هستوك متصالح ويه نجم تريد أسوي عركة من جديد

ياوجع قلبي الكاتبة آنوشــــّہ

نادر: حبيبي أكعد من نومك محد يصدك شي من الي تحجي مو مثل أول
لؤي: بس أني جاي اليوم أريد أنهي كل هالشي
كنت أنظر أليهم بأستغراب ماذا يجري لآول مره أرى نادر بهذه العصبية ,,
نادر: صير رجال أول بعدين تعال
بدأ شجار عنيف بينهما حالما أنتهى نادر من كلامة شهقت بصدمة حين رأيته يخرج مسدس
لؤي: و اليوم راح أخلص منك و أرتاح
دوى في المكـان صوت أطلاق النـار ,,



ياوجع قلبي الكاتبة آنوشــــّہ

๑'•. نـــآدر - • '๑

دوى صوت اطلاق النار , لكنني ما زلت أتنفس وهو كذلك فتحت عيني وأنا أنظر
توسعت عيني جلست على الارض " مروة " أمسكت بهآ
نادر: غبيــه دووم غبيية شسويتي أنتي ؟
رفعت رأسي لم أكن قد وجدت لؤي يبدو انه هرب حملتها بين ذراعاي توجهت الى السيارة وضعتها في المقعد الخلفي
كنت أقود كالمجنون , تلك الحمقاء لا تفعل شيء صحيح أبداً ,, لا تفكر بالشيء الذي تقوم بفعلة دائماً متهورة دائماً فكرة أنني سأخسرها للابد تفقدني عقلي تماماً وصلت إلى المستشفى كنت ممسك بيدها حتى أدخلوها غرفة العمليات



ياوجع قلبي الكاتبة آنوشــــّہ

الممرضة: عفواً سيدي لا يمكنك الدخول ,,
أخرجت هاتفي أتصلت بـ نجم
نجم: نادر وينك يمعود رحت وبعد مرجعت ؟
نادر: تعال للمستشفى إلي تشتغل بيها مروة
نجم: شكو شصاير ؟
نادر: تعال هسة و أنت ساكت
أغلقت الهاتف كنت أتجول في المكان حتى وصل نجم
نظرت له بخيبة
نادر: نجم ,, مروة
نجم بقلق: لا تكول الي جوة مروة ؟
نادر: ظل يمها ع ما يطلع الدكتور أني بس أغير ملابسي واجي
نجم: نادر ولك أوكف فهمني شصار
نادر: بعدين بعدين

ياوجع قلبي الكاتبة آنوشــــّہ

ذهبت الى منزلي ,, ركنت ألسيارة طول الطريق وتفكيري معها ترى ماذا سيحدث لها لو حدث شيء أقسم أنني لن أرحم لؤي ولو قليلاً وسأنسى تلك الصداقة القديمة ترجلت من السيارة أخرجت من جيبي المفتاح دخلت كانت البيت هادئ ربما صوفيا قد خلدت للنوم قليلاً لكن الوقت ليس وقت نوم نحن في النهار لا يهم سرت بخطى متثاقلة الى غرفتنا ,, أمسكت بمقبض الباب كنت سأفتحة لكنني سمعت أصوات غريبة فتحت الباب ,, تجمد الدم في عروقي .. ماذا أرى هل صوفيا تخونني ومع من ؟؟ مع هذا الذي يدعى مارت كل ذلك الوقت أستغفلتني
أول سؤال خطر على بالي هو ذاك السؤال
نادر: صوفيـــــــــــــــا
نظرت لي بخوف طفح كيلي من البشر دائما يستغفلونني ولا يدعوني أرتاح
نادر: هل الطفل منه تكلـــمي
قالت بحروف مبعثرة



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 11, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يا وجع قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن