6 الجزء

340 28 6
                                    


كاي بقي يفكر إلى أن سمع صوت صراخ ... وصاحب صوت يبدو و كأنه

" جو هي !!!! "

**جو هي POV**

فتحت باب منزلي ليستقبلني مشهد مريع ... كل أشيائي مقلوبة وفوضى في المكان ... وعندما نظرة إلى جدار وجدت كتابة مكتوبة بلون الأحمر الذي يشبه الدماء .... "الموت" ... في تلك اللحظة لم اتفطن بنفسي صرخة بأعلى الصوتي !!

لم أعرف مالذي كان علي فعله عندها سوى غلق عيناي والبكاء... وكأن هذا سيساعدني أو سيغير شيء من الذي حدث

إلى أن أحسست بدفء شخصاً ما ... يعانقني ..... ويهتف في أذني كلمات "سأحميك ... أنت بخير ..." ... إنه كاي

كم كنت استحق لهذا في الماضي ... عندما توقفت عن البكاء، بدء كاي بالكلام

كاي: لنعد إلى المنزل الأن .. هل تستطيعين المشي ؟

أنا: أشعر أن رجلاي ضعفين ..

كاي: لابأس

ومن ثم حملني.. مثلما يحمل الحبيب حبيبته ....

----

عند وصولنا إلى منزله وضعني على السرير ومن ثم خرج وعاد بعد مدة قصيرة وفي يده طبق عليه طعام ودواء، نظرة إليه بحيرة

كاي: سيساعدك على النوم، أنت تستحقين ذلك الأن

بعدما أكلته وشربت الدواء نمت ...

كم اتمنى لو كنت أعرف كاي في الماضي .. لكان موجود بجانبي في تلك الليلة ....

----

**ماضي جوهي**

في ليلة عاصفة ... كنت نائمة ...

أنا في نفسي: لقد مرى أسبوع على أخر لقاء بيني وبين جونغ إن، هل ملل من التحدث معي .. ؟

قاطع أفكاري صوت صياح ... قمت بسرعة من السرير للذهاب إلى الباب ولكن جوشي دخلت إلى الغرفة واغلقت الباب مسرعة وعلامات الخوف مرسومة على وجهها ..

عندما تفطنت بأنني أقف أمامها سرعان ما قامت بالضحك

جو شي: لقد أخفتك صح ؟

أنا أومأت

أنا في نفسي: إذا كانت تريد تخوفي .. ايش .. تلك الفتاة

ولكن تعابير وجهها كانت تخفي شيئاً ما ... تقدمت نحوي ثم لمست خدي بيدها تمعن النظر إلي .. ومن ثم انتقلت يدها إلى شعري تداعبه ..

نظرت إلى عيناي ...

جو شي: كوني قوية جو هي أوك ؟ أنت ستجدين السعادة التي تنتظرك قريباً فقط لا تستسلمي :) ... نامي الأن، ولا تخرجي من الغرفة بتاتاً!! سأذهب إلى غرفتي للنوم أيضاً

بعدها توجهت نحو الباب وقبل خروجها التفتت إلي وابتسمت .. وكأنها ابتسامتها الأخيرة .. إبتسامة الوداع ....

أنا في نفسي: لابد من أني أتخيل أشياء

عدت إلى السرير لأجل النوم ولكن صوت غريب أخر منعني من ذلك، لذلك قمت مرة ثانية .. متجاهلة كلام جو شي حول عدم مغادرة السرير ... وخرجت من الغرفة فقد للتأكد من مصدر الصوت

----

صوت رجلين سرعان ما أوقفني من المشي

الأول : إلى أين أنت ذهب ؟

الثاني: وكأنني سمعت صوت خطوات

الأول : أنت تتخيل

الثاني: ممكن

الأول : في الأوراق مكتوبة أن الكيم يملكون فتاة وحدة .. ولقد انتهينا منها

أنا في نفسي: مالذي يعنيه ؟

الثاني: أوك لنذهب إذا قبل أن يأتي شخص ما

ومن ثم سمعت صوتهم غادروا المنزل

أنا في نفسي: من هم ؟ ومالذي يحدث ؟

في داخلي كنت أعلم الجواب ولكني رفضت تصديقه .. أو حتى التفكير في تصديقه ...

عند نزولي الدرج بهدوء ............ بدأت أرى قطرات حمراء و كأنها دماء ...

مع كل خطوة أخطاها ... الصورة تصبح أوضح ...

وعند وصولي إلى أخر الدرج .. استقبلني هذا المشهد ...

دماء ..

والدي ...

وجوشي ...

ملقايان في الأرض دون حراك أو حياة .. ماتوا ...

لا أتفكر مالذي حدث بعدها بسبب أن العالم من حولي أصبح أسود تدريجياً إلى أن... أغمى علي ..

"كان من المفروض أن أموت أنا ليس هي .. " 

Past | الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن