-اختفى في المجهول.

163 14 28
                                    

مرحباً هذهِ اول قصه لي اتمنى ان تعجبكم وان كان هناك اخطاء أملائيه اعلموني ،
انها فقط قصه قصيره..
——————————
"رن رن..رن رن..رن رن" أتقلب قليلاً والنوم لا يريد مني أن ابتعد عنه ، أحاول أن أُغلق صوت المنبه
المزعج لأكمل نومي..
أحرك يدي يميناً و يساراً حتى سقطت الساعه ومازال صوت المنبه يرن ويرن حتى أنزعجت واستيقظت
من عالم النوم رُغماً عني.
همم .. هذا أول يوم دراسي لي في مدرسه جديده لا أعرف اي شخص فيها و في قريه صغيره للتو
أنتقلت أليها مع اسرتي..أخ انا اكره هذا الشيء ، أنا لست شخصاً أجتماعياً و لا استطيع أن أتحدث
مع اشخاص آخرين لا اعرفهم و لا أتأقلم بسرعه..هذا شيء لا يعجبني وأحاول تغييره دوماً ولكن ، هكذا
أنا وأنا هكذا سأبقى ... ربما.
كالعاده استيقظ رغماً عني من نوم جميل ، اغتسل و ارتدي ثياب المدرسه وآكل فطوري البسيط مع والدتي
و أبي ذهب الى العمل باكِرا، واختي نائمه دوماً تستيقظ متأخره على كل انا لا اهتم لها فيها دوماً تزعجني.
انتهيت وشكرت والدتي على الطعام و ودعتها ثم خرجت من المنزل ذاهباً الى مدرستي راكِضاً كي لا اتأخر.

——
وأنا أمشي في طريق المدرسه احسست بأن احداً يتبعني فنظرت خلفي بسرعه فلم ارى أحد..تجاهلت الامر
لأن ربما هذا مجرد شعور بسيط.. همم مازالت المدرسه بعيده ، الان انا في حي يوجد فيه بيوت و محلات
تبيع طعام و غيرها من المستلزمات.
مازلت اشعر أن احداً يلاحقني عندما ادرت رأسي قليلاً رأيت ظل شخص فركضت لاني شعرت بالخوف قليلاً
و رأيت منعطفاً عبرت فيه وليتني لم اعبر لانه كان ممراً مسدوداً!!
وظل الشخص اقترب مني ، حاولت ان اعثر على شيء لاختبأ فيه ولكن لا يوجد ، كان المكان مظلم قليلاً..
كنت واقفاً واغمضت عيناي خائفاً كان الهدوء يعم المكان وشعرت بأنفاس احد امامي .. خفت كثيرا وشعرت
بشيء غريب؟ يدخل جسدي...
——
فتحت عيناي واشعر بشعور غريب و لم يكن احد امامي استغربت وابتعدت عن المكان سريعاً خائفاً ان يعود
الذي كان يلاحقني.
نظرت الى ساعتي  وكانت الساعه "7:10AM" ياإلهى لقد تاخرت ركضت سريعاً حتى وصلت اخيرا والحمدالله.
نظرت الي لائحة اسماء الطلاب لابحث عن صفي ، أه لقد وجدته انا في الصف "11د2".
بحثت عن فصلي ، ان المدرسه كبيره و جيده. وأخيراً وجدت صفي فدخلت و وضعت حقيبتي على مقعدي وجلست
على مقعدي و وضعت رأسي على الطاوله لأريح رأسي قليلا، لا اعلم لماذا لكنِ شعرت انني متعب.
——
بدأت الحصص و بدأ الطلاب بدخول الصف .. و جاء ولدٌ وجلس بالمقعد الذي بجانبي ، همم لا يجب علي
قول شيء صحيح؟ همم..
الولد وهو مبتسم بسعاده: مرحباً!
انا توترت وابتسمت: اهلا..
الولد بسعاده:هذي اول سنه لنحظى بدراسه وصداقه جيدا!
ابتسمت بسعاده: حسناً!
شعرت بالارتياح قليلاً لا اعلم لما ، لكنِ سعيدٌ الان.
مرت الحصص عاديه حتى انتهى اليوم الدراسي ، حملت حقيبتي على ظهري و خرجت من الفصل احسست
انه هناك من يركض ورائي ليلحق بي ، التفت فرأيت الولد الذي كان يجلس بجاني.
الولد وهو يظحك: مهلاً لم اعرفك على نفسي ، انا وَالت! ومد يده ليصاحفني ، بادلته وصافحته : انا ريوك!
تشرفت بمعرفتك.
والت: هل نمشي الى المنزل معاً؟
انا: لا بأس هيا بنا.
خرجنا من المدرسه.. انا : هل تعلم انني للتو انتقلت الى هذهِ القريه؟
والت: حقاً؟ انا اعيش هُنا منذُ وِلادتي.
انا:اوه هذا رائع!
والت: هل تريدني ان اريك المدينه بشكل مختصر؟
انا: حقا ؟ الا بأس بذلك اليس لديك اشياءٌ اخرى تهتم بها؟
والت:لا ! لا بأس لنذهب هيا.
ابتسمت و ذهبت معه ، لقد اراني اماكن كثيره منها الجميل ومنها العادي ، انها قريه لطيفه جميله.
——
مشينا الى اماكن كثيره لقد تعبت من المشي فجلست على احد الكراسي ، التفت الي والت : ماذا اتعبت؟
انا وظحكت: نعم لقد مشينا كثيرا!
والت  اقترب مني: هل تريد ان اشتري لك ماء معي؟
انا: من فضلك!
والت بأبتسامه: حسناً انتظرني.
ارجعت رأسي للخلف واغمضت عيناي .. اه لقد تعبت لم اتعود على المشي كثيراً .. شعرت بشعور غريب
حاولت انا افتح عيناي لكنِ لم استطع... بعد بضع لحظات فتحت عيناي ، رأيت نفسي في ظلام لا شيء سوا
الظلام.. سمعت صوتاً يقول لي : احذر من هذا الفتى انه ليس جيد هو يريد ان يقتلك!
انا توترت:ماذا لماذا! انا لم افعل اي شيء له ، وهو فتىً جيد لن اصدقك..
الصوت: انا احذرك هو قتل اكثر من شخص .. يجب عليك قتله يجب عليك قتله.. يجب عليك قتله!!
انا شعرت بالنعاس الشديد اشعر اني لا استطيع الكلام واشعر انني مخدر بالكامل وانني مختفي للابد ....
———————
.. . . هذا جيد اقتل ! اقتل و اقتل ان القتل لذيذ يعجبك ، انت تحبه انت تحب ان تقتل لانه لذيذ بالنسبةِ لك!
انا :سوف اقتلك يا والت سوف اقتلك اكثر واكثر..
انه يطعن بدون رحمه هو يتلذذ بذلك ، المكان ملطخ بالدماء يديه و ثايبه ووجهه جميعهم ملطخين بالدماء..
يطعن ويطعن ويطعن ثم يمسك الفأس ويقطع رقبته ويمزقها ويخرج جمجمته ، يمسك الجمجمه ويضعها
فوق رأسه مثل التاج ويظحك بهستيريا!
: هذا ممتع انه حق شعور لذيذ عندما اقتل احد ، يال الاسف لقد قتلته لم يتبقى شيء منه.. اه ماكان اسم هذا الولد؟
واند؟ وا.. همم لا يهم فل اذهب.
عندما ادار ظهره و مشى خطواتٍ قليله سقط في الحفره ، تملأها السواد.. في حفره مجهوله واختفى.
———————————

-النهايه.

اختفى في المجهول..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن