اسبانيا

183 8 4
                                    

Emliy P.O.V

بعد ان استيقظت من النوم رايت خمس مكالمات من ستيف !!! ماذا يريد ؟؟

اتصلت عليه و انا انتظر ان يجيب !!

" ايما واخيراً اجبتي " قالها بتنهد

" لماذا ، ماذا هناك ستيف ؟؟"
قلتها بقلق

" المئتمر ايما "
يجب عليكِ حضور المئتمر غداً صباحاً ....

" لگ...."
لم اكمل كلامي الا و قاطعني

" لا لكن ايم ، عزيزتي المأتمر مهم جداً يجب عليك المجيئ"
قالها بلطف

" حسناً " الو القاء الان

بعدها ذهبت الى خيمتي ليكي اجهز اغراضي و ذهبت الى المدير و بصعوبه اقنعته
اتصلت بستيف لكي يرسل لي سيارة
___________

وصلت الى الشركه اخذت ادقق بالكلافات و هكذا الى ان عتد الى المنزل و غطيت بنوم .........

__________

Sara P.O.V

بعد ان ذهبت ايما الى المدنيه ذهبت الى ماريا و طلبت منها ان نكتشف الغابه ووافقت لكن بصعوبه
.......

ذهبنا انا و ماريا الى الغابه كان وقت غروب الشمس ، الم نجد وقت مناسب كهاذا!!

بعد مده من المشي احسسنا بشخص متواجد بالقرب منا؟؟

" اوه بدائت اشعر بالرعب" قلتها بخوف

" حسناً لنعود" قالتها ماريا و توقفنا

و عندما استدرنا صرخنا

" اللعنه " قالتها ماريا بخفوت عند مقابلت عين زين لها

" مرحباً" قالها هاري ببتسامه و هو يلوح بيده

" مرحباً" درددتها ببتسامه انا كذالك

زين بنظر الى ماريا بنظرات غريبه و ماريا تتحاشا نظراته بأشت الطرق!!، ماذا يحدث هنا!!.....

" ماذا تفعلان هنا " قالها هاري بتسائل

" لا شي فقط نتمشا هنا و هناك " قلتها و انا اتظر الى الغابه ....

" اذاً هازا لنختصر الطريق " قالها زين و هو يتقدم نحونا و يسحب ماريا من بيدها

" هيا هيااا توقف زين قلت لك توقف ، زيييينننن توفف..." لم استطع اكمال الجمله لان قاطعني بقبله

عيناي مفتوحه على مصرعيها
اخذني تجاه الشجره و هو لم يقطع القبله .......

ابعد زين عني لكن لازال ملتصقاً بي
لقد ابتعد بسبب دموعي الحمقاء ، وهل هذا وقته!!

" لماذا هذه الدموع جميلتي ؟؟" قالها زين بخفوت

" هل تستمتع بي فتاة تقبلها اياً كان ؟؟ " قلتها بشبه صرخ

هنا ابتعد زين عني

" ماذا تقصدين ماريا ؟؟" قالها معقود الحاجبين

" لماذا لا تذهب و تضاجع كلوديا بدل القبل الحاره؟؟ ها" قالتها و دموعها تنزل بغزاره و تصرخ

" هي من قبلتني ماريا و ليس انا !!" قالها بصراخ

" لا اعرف لماذا ابرر لكي لكن هذا مااحدث "....
قالها بهدوء و هو يعطيني ظهره و يستدير مره اخرى

" لماذا تهتمين ؟؟"
قالها بتسائل

" انت لعين زين لعين " قلتها بصراخ و انا اضرب على صدره....

" مابكِ و اللعنه لماذا تفعلين هذا ؟؟" قالها بحده

" ابتعد فقط و لا تقترب مني مجدداً مفهوم " قلتها و انا اشير لهو باصبعي و اترككه .......

اصبحت امشي الى لا مكان لا اعرف اين اذهب و ماذا افعل !! هل هذا كله لانِ احببت زين !! وهذا ما استقبله !!

ذهبت علئده الى الخيمه قابلت ساره هناك لكن لم اعرها اهتمام ....

" ماريا عزيزتي مابكِ ؟؟" قالتها بخوف

" اريد النوم فقط ، لا تلحقي بي رجاءاً " قالتها و هي تلتفت و تمشي قاصده خيمتها

" ماذا هناك ؟؟" قلهتا وانا انضر تجاه خيمة ماريا ؟؟

______

اجلس على فراشي باكيه ، محطمه ، لا استطيع التفكير في شي ، كل تلك المصأئب اتت بشكل مفاجئ لا اعلم ماذا افعل !!....

كتمت شهقاتي .... لا اريد من احد الشفقه ، لا اريد اي شي ..... نحن فقط في بدايت المطاف اذا حدث اكثر من هذا ماذا سوف افعل !!.....

انكمشت في فراشي كطفله صغيره تهاب وحشاً ما ينتظرها امام باب غرفتها ...... و الالم الذي يعتصر في قلبي ، جاعل النوم يهرب من عيني ....

محاولات فاشله في النوم الى صباح يوم التالي ....

________

Sara P.O.V

" لا اعلم ماذا حدث معها ، انها لم تخرج من خيمتها !!" قلتها بضجر الى ايما

" انها كانت معكي ليلة امس فكيفك بكت بهذه الطريقه وانت لم تلاحظي هذا ؟؟" قالتها ايما بسائل و هدوء

" لم تك...... " لم اكمل كلامي لانِ تذكرت انها كانت مع زين

" هي لم  تكن معي طيلت اليوم لقد اخذها زين و بدء بالتجول في الغابه ، ...."
قلتها بنفاعل

" مقصدك من الكلام ان سبب بكائها هو زين ؟؟" قالتها ايما بسائل

" نعم ، حسناً الان سوف اذهب الى زين لاستفسر الموضوع هيه وداعاً و ارسلي لي رسائله عند وصلك الى اسبانيا حسناً " قلتها بسرعه

" حسنا الى القاء اوصلي قبلاتي الى ماريا " قالتها و هي ترسل قبل من عبر الهاتف

" حمقاء " قلتها بيتسامه
و اغلاقة الهاتف

_______
" زين ، زين هل انت هنا " قلتها وانا شبه اصرخ لكي يسمعني
.......

" ماذا ؟؟؟" قلتها بتفاجئ

________
خلص البارت شنو تتوقعون ساره اشفات بخيمت زين

فوت و كومنت ❤️

Love you all

12:12حيث تعيش القصص. اكتشف الآن