صّ١

1K 78 83
                                    

# علقو على الفقرات
_______________


أستيقظت بأنزعاج، ألهث مُتعرقه، رميت قميصي المملوء بالعرق وبدأت بمسح جبيني،

أستقمت من السرير لخزانتي أرتديت قميصاً أنظف، ذهبت بطريقي الى الطابق السفلي وإلى المطبخ تحديداً لتناول مشروب من الماء البارد،

ما اللعنة وما هذه الكوابيس؟ وماذا تُقصد بها؟

ضوضاء عالية قادمة من الرواق جعلتني أقفز من مكاني، أسقطت كوب الماء، ظهرت شقيقتي الصُغرى صوفي، فاركه عينيها،

"كاكي ماذا تفعلين؟" قالت صوفي بهدوء

"أيمكنني أن اسألكِ السؤال ذاته، ملكة الفراشات؟" قلت بخفه مُبتسمه،

وضعت كوب الزجاج على رف الطاولة وركعت على ركبتاي لأُرجع خصلات شعر صوفي الداكن من وجهها الى خلف أُذنيها،

" سمعتك ذاهبه للطابق السفلي، وجريت خلفك، كاكي ما الخطب؟" تسألت شقيقتي وهيَ تُعيد اللقب ذاته،

" كان كابوساً، " تجمدت بمجرد تذكر المشهد و الرعب الغامض الذي غزا عقلي الباطن تقريباً كل ليلة،

وضَعَت صوفي ذراعيها حول عنقي " العناق دائما يجعلني أشعر بشكل أفضل بعد تلقي الكوابيس" قالت صوفي بلطافه،

" شكراً لكِ صوفي، هيا والأن دعينا نعد للنوم فأنتي تعرفين والدينا لايحبان ذلك عندما تبقين مستيقظه بعد منتصف الليل" قلت ثمَ حملت صوفي الى غرفتها وضعتها في سريرها قبلت جبينها

" أحلام سعيده حبيبتي " أغلقت باب غرفتها وعدت الى الطابق السفلي أكملت كوب الماء خاصتي

وفي طريقي الى غرفتي أستطيع أن اقسم لكم بأني رأيت شيئاً تحرك من زاوية عيني إندفع من خزانتي الى نافذة غرفتي ،

هرعت لتشغيل الضوء على أمل ان اجد تفسيراً معقول ولكن دون جدوى، لم يكن هنالك شيء ،

نسيم هواء دافئ يصتدم بي، لِأُيقن بأن النافذه مفتوحه والستائر تتحرك مع حركة الهواء، حسناً كاميلا أهدئي،

أنه فقط تأثير الكوابيس، وضعت يدي على قلبي متأمله ان تخف وتيرة نبضاته،

أطفئت النور وبلمحة قفزت تحت أغطية السرير، محاولة إقناع نفسي بأن كل شيء كان مجرد وهم،

شعرت بالنعاس يتملكني، لكنه ذهب عندما أستشعرت زوج من العيون تراقبني بحده،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 08, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Careful stares. // camren auحيث تعيش القصص. اكتشف الآن