حب في قاع الظلام

ابن الاوتشيها اللعين

منظر الدماء التي تلطخ الارض والدي و والدتي اللذان يصرخان و انا اشعر بأن ذلك السيف اللعين يقطع احشائهما اما انا فجالسآ محتظنآ قدماي مربوط كرهينة سلبت حريتها كطير قص جناحه انظر مباشرة لتلك الشارنقان خاصة عمي عيناه المرعبتان تبعث القشعريرة بداخلي ارتعد خوفآ حقآ فكل شيئ حولي باردآ و مظلم!
و بحركة مفاجئة فك عمي قيودي بعد ان انهى جريمته النكراء قتل جميع عشيرتي لم يبقى غيري هنا و حتى انا قتلت في تلك الليله انها 4 سنوات فقط التي مرت على تلك المأساة خاصتي 4 سنوات كفيلة بأن تنزع مني الم تلك الليله ليجتمع بداخلي الكره و شعور الانتقام فقط لا غير!
كل من يراني ينعتني ب " ابن الاوتشيها " كأنه لا اسم لدي بدأت انسى اسمي حقآ فأنا لعين! اوتشيها لعين! و الوحيد المتبقي من ذلك النسل العدواني القوي النسل الذي افتعل حرب النينجا الثانية و التي احرقت الاخضر و اليابس!
ايتاشي اوتشيها ذلك اسمي 18 عامآ هو عمري ليتني لن اخلق ليتني مت قبل ذلك لا يهم اين انا فقد قدمت لاختبارات النينجا في قرية تدعى كونوها انها القرية المخفية في الاشجار لا اعلم لماذا اشعر بالراحة في احظان هذه القرية الكريهة! !

كم هو مزعج ان يكون لك اخ صغير كالذي عندي انها 5 سنوات من المشاغبة يحملها ذلك الصغير اللطيف دخل لغرفتي منذو الصباح الباكر ليوقضني كعادته عندما يعض على ابهامي شعرت بالالم فأستيقظت " لن اغفر فعلتك ايها اللعين " اصبغ وجهي بالحمرة من شدة الغضب فأثار ذلك الصغير جنوني بقوله " ان وجهك كالبندورة.... هيا قومي و جهزي نفسك اليوم اول يوم لك في مدرسة النينجا " جلست على الارض و انا لا ازال البس ببجامتي و شعري الاحمر متناثر كأن شرارة كهربائية اشتعلت به!
همست بغضب " ايها الطفل اللعين " ليدخل والدي بعد ذلك الصباح الشقي و الاستيقاظ الكريه من فتى صغير احمق! "ساكرا انها ال7 صباحآ متى ستلحقين على الذهاب ستتأخرين عند اول يوم لك "
قلت و انا اضع يداي على السرير و اسند رأسي اليهما " ابي ارجوك ابنتك تريد ان تنام قليلآ ان المدرسة ستكون عند ال11:30 لايزال هنالك اكثر من ساعتان قلت ذلك و انا اكيد ان اغمض عيناي الا ان ابي شد اذني و قال بصرامة " ساكرا هارونا استيقظي قلت لك " فنهضت واقفه دون اي كسل و قلت " حاضر " لانني اعلم ان والدي عندما يتكلم بهذه اللهجة سيكون اسوء حتى من الشيطان!
ذهبت الى الحمام اخذت دوشآ سريعآ جففت شعري و ارتديت ثوبي المعروف كان ابيض تمامآ بنطال و قميص ذو ياقة عاليه دون اي نقوش صافي كأنه قطعة من الزبد الابيض! اما شعري الاحمر الذي كان يعلو ركبتي ب5 اصابع فقد كان مسدول كعادته تمعنت بنفسي بالمرأة و قلت " تبآ كم انا جميلة "
و خرجت من الغرفة!
نزلت الدرج بخطوات متثاقلة و لوحت بيدي قائلة " صباح الخير ابي و امي " اكتفى ابي بأبتسامة طفيفة و امي اجابتني قائلة " صباح الخير عزيزتي.. اجلسي لكي تتناولي فطورك " تقدمت صوب المائدة .... لم اكن انوي الفطور حقآ كل ما اردته ان اخذ قطعة زيتونة واحدة امسك ابي بيدي و ابعدها قائلآ " اذا تناولتي شيئ سيصبح جسدك ثقيل و لم تستطيعي التحرك برشاقة... اذهبي الان فلقد تأخرتي كثيرآ "
نظرت لابي نظرة عتاب اخيرة قبل ان اخذ الحذاء الطويل خاصتي لقد كان بني اللون طويل يصل لحد ركبتي لبسته و خرجت من المنزل و انا اكلم نفسي " اللعنه انني حقآ جائعة " فقطع صوت تذمري و كلماتي صوت يشعرني بالدفئ حقآ همس لي " ما رأيك ان نتناول شرائح اللحم المفضله لي بما انك جائعة " التفتت و نظرت لعيناه الصفراوتان و خصلات شعره الذهبيه تتخلل عيناه و قلت " اوبيتو شرائح لحم عند الساعة الثامنة صباحآ معدتي لن تتحمل " لم اشعر الا حين امسك بيدي و سحبني و هو يركض و انا اركض خلفه و نضحك كالأطفال كانت القرية مقتضه بالسكان اللذين يعملون بجد و نشاط كان الجميع يحينا انا و اوبيتو و يتمنون لنا حظآ طيبآ لاننا سنلتحق بمدرسة النينجا

من جانب اخر دخل الى غرفة الهوكاج كان وسيمآ الى ابعد الحدود شعره اسود طويل يلفه الى الخلف عيناه حمراوتان كالدم جسده رشيق و متناسق و طويل جدآ و ايضآ ذو بشرة بيضاء كالثلج يرتدي السواد و يضع سيفآ في خصره تبدو عليه علامات الغرور و العجرفة و لكن ما كان يخفيه حقآ وراء تلك الملامح الصارمة هو الكره و شعور الانتقام و الحزن و الوحدة انحنى للسيد هورانو و قال و هو ينحني " اعرفك سيدي انا ايتاشي اوتشيها " رد عليه الهوكاجي هورانو و هو يسند يده المرتفعتان على المنضدة و يسند رأسه عليهما و قد دفع رأسه للخلف كان عجوزآ في ال50 الا انه قوي لدرجة لا تطرأ على العقل البشري قال " و من قد لا يعرف ابن الاوتشيها " رفع ايتاشي عيناه ليواجه عينا الهوكاجي عيناه المرعبتان و المفتوحتان على مصرعيهما جعلت الهوكاجي يترك مقعده و يندفع صوبه و بحركة مفاجئة حظنه ليمسح على شعره قائلآ " اعلم كم عانيت ايها الاوتشيها الصغير " احس ايتاشي بالدفئ بين يدي الهوكاج كأن والده هو الذي يحظنه كان حظنه دافئ حقآ! استسلم ايتاشي لحظنه فهو حقآ كان بحاجة لذلك منذو 4 سنوات الا انه سرعان ما تماسك نفسه و قال بصرامة " لست بحاجة لشفقة من احد و لست بحاجة لأحد ان يربت على كتفي " و خرج من الفرفة

كنا نتناول اللحم مع الارز و الخضروات و كان ذلك الاحمق اوبيتو يتكلم و هو يأكل " يقولون ان الناجي الوحيد من عشيرة اوتشيها قد جاء الى القرية ليمكث فيها و يكون نينجا هنا " قلت متسائلة " و من الاوتشيها هؤلاء " ترك العيدان من يده و نظر صوبي مباشرة و هو مستغرب الامر الذي جعلني استغرب و افتح عيناي " الا تعرفين عشيرة اوتشيها " قلت و انا ارفع يداي " كلا لا اعرفهم " ابتعد اوبيتو و دفع رأسه الى الوراء قائلآ " حسنآ سأكلمك عنهم... ان الاوتشيها ذ... " قاطعه عن الكلام صوت مرعب قائلآ " كيف تجرأ على التكلم عن عشيرتي " سقطت العيدان من يدي لاشعوريآ دون ان التفت للوراء و اراه امامي سرت قشعريرة من خلف رقبتي الى اخمص قدمي. ..
فقال اوبيتو بلهجة طفولة " لم اكن اتكلم عنك بسوء كنت اكلم ساكرا عنك لا غير " الا انه لم يجيبه و استمر فقط بالتقدم و الدخول الى المطعم ليجلس على احدى الكراسي و قال بنبرة قاسية جعلت قلبي يرتعد " لا يهمني ذلك ايها الكيوبي " شعرت بشعور اوبيتو حين يقال له ذلك الاسم فأنه يشعر بحزن بالغ حين ينعته احدآ هكذا نعم فوحش الكيوبي ذو ال9 ذيول قد ختم بداخله منذو 18 سنة حين كان الجميع يبتعد عنه لان ذلك الوحش المرعب قد غرس بداخله الا ان ذلك لم يقف عائقآ امامه كان طيب القلب فقد احبه الناس لطيبته و نسوا جميعآ انه وحش ب9 ذيول لم يجيبه بشيئ فقط ادار وجهه نحوي و قال " اللحم منعش جدآ " انا لم اجبه بكلمة فقط ابتسمت ابتسامة باردة فصوت ذلك الاوتشيها صعق جسدي كاملآ و تجمدت دمائي في عروقي!
" اريد كأس لنبيذ يا هذا " هذا ما قاله ايتاشي شعرت بالأشمئزاز الامر الذي جعلني انهض و اقول بنبرة جريئة " لا تعطيه مشروبآ سيد ميتو " فنظرت له كانت عيناه الشارنقان مرعبتان حقآ كان ابي قد حذرني ان لا انظر لهما مباشرة لانني سأصبح رهينة تحت الشارنقان تجاهلت كل ذلك و قلت " اليس بداخلك القليل من الاحترام نحن اليوم سنصبح نينجا و انت تشرب ببرود حقآ انك ابن الاوتشيها اللعين " تقدم صوبي و امسك بيدي بقوة كبيرة شعرت بالدماء تلامس اصابعي لقد عصر يدي بقوة و اغرس اصابعه في لحم يدي الا انني لم اهتم فأقترب مني و همس لي شعرت بأنفاسه تتراقص على خصلات شعري فقال " ان كررتي ما قلتيه سأمزق كامل جسدك اعدك بذلك " و خرج من المطعم بسرعة اما انا فمسكت يدي التي تنزف بشدة اقترب اوبيتو لينظر ما اذا اصابني مكروه فأشرت له ان يبقى بعيدآ و امسكت بيدي و انا اصر على اسناني من شدة الالم " ابن الاوتشيها اللعين سأنتقم منك على فعلتك هذه "