حب في قاع الظلام

لا بأس .... انه كابوس فقط !

اقسم انني لا اصدق اي شيئ مما سمعت ابدآ ..
كيف بأمكانها ان تشعر هكذا نحوي ؟!
هل حقآ هل تعني ما قالته ام انها مجرد مزحة !
اللعنة .... ما هذا الموقف

# Sacra

كنت اشعر ان الاجواء فعلآ بدأت تنشحن و اعتقد ان وجودي ليس لائقآ هنا يجب عليهما هما الأثنان ان يتكلمان سوية ليحلان الأمر و لذلك ينبغي ان اغادر بسرعة

" انا سأذهب الى المنزل الأن لقد تأخرت "

مضيت و انا الوح لهما بيدي لانهما يجب ان يتحدثان و يحلان الامر

#Aobeto

بعد ان ذهبت ساكرا و بقينا لوحدنا انا وهيناتا بدأت اشعر بالتوتر حقآ .. فاللعنة انها صديقتي منذو الطفولة اعدها كأختي كيف تفكر بي هكذا
" و انا ايضآ سأذهب "
كنت اود الذهاب او لنقولها بصراحة كنت اود ان اهرب كي لا اضطر لمواجهة هيناتا

" لا تهرب اوبيتو "

اوقفني صوتها و هي تتكلم بنبرة امر
وقفت متجمدآ في مكاني
فأصررت على يدي
" هيناتا ارجوك يكفي هذا "
" لا لايكفي اوبيتو انا لا اريد الهروب من مشاعري " تقدمت صوبي و هي تديرني نحوها و تمسك بيدي

" اوبيتو لا تقف كالصنم هكذا !! قل اي شيئ "
ابعدت يداها عني و انا اغمض عيني
" انا لست صالحآ للحب "
ففاجئتني بقولها
" و ساكرا .. لست صالحآ لحبها ايضآ ؟! "
" هيناتا بحق اللعنة افهميني ....
انا لا استطيع / و امسكت رأسي بين يداي و انا اخفظه / انا احب ساكرا و اقسم انني لا استطيع نسيانها بالرغم من انني حاولت كثيرآ "

فمدت يدها لتضعها على فمي لغرض اسكاتي و هي تخفض رأسها و الدموع تتغلل عيناها و تكاد شهقاتها تهرب منها بصوت مسموع الا انها كانت تجاهد في كتبتها كي لا تصبح مهزومة اكثر امامي !!!

و قالت بصوت مبحوح
" حسنآ لقد فهمت / و رفعت رأسها و هي تجاهد في رسم ابتسامة زائفة / هيا علينا العودة الى المنزل و نسيان كل شيئ !!"
فأخذتها بين يداي لأهدأها و الندم يأكل قلبي لأنني قد اكون في هذه اللحظة قد جرحت قلب فتاة لا ذنب لها غير انها احبتني !!
اما انا فوغد لا استحق اي ذرة من حبها !!!! لانني و ببساطة احب فتاة لا تراني امامها !...

" هيا دعيني اوصلك الى منزلك "

و مشينا نحو المنزل بخطوات متثاقلة و الصمت سيد الموقف بيننا فأذا تكلمت كلمة واحدة سأجرح مشاعر هيناتا لست سوى وغد اسبب الحزن لمن حولي ...........

#Sacra

عدت الى المنزل بهدوء فأنا في هذه اللحظة لا اريد ان اتصادم مع ابي يكفي ما عايشته خلال هذا الاسبوع و يكفي هذا الحزن و العذاب الذي يقبض روحي كلما تذكرت انني لم ارى ابي الهوكاج و لم استمد من حنانه و عطفه اذا عصفت بي الايام و عذبتني الحياة !! فصعدت صوب غرفة كاورو قدماي اخذاني الى هنالك كنت بحاجة لأن املئ احشائي برائحته و لكن هل استحق ان ادخل الى تلك الغرفة و ان ارتمي بين احظانها و لمسات ابن الاوتشيها لا تزال على جسدي !!