في حفلة كونوها ...

662 24 55
                                    

خرجت من المدرسة و عقلي لا يزال مشغول الأفكار تبعثر سكوني و تبعث في داخلي خوفآ و قلبي يعدو بسرعة اشعر بالخوف أيعقل انه ذهب دون ان يودعنا فهربت دمعة صغيرة حبستها منذو الصباح لتحرق وجنتي و تبعثر افكاري السوداء ! و ليوقفني صوت المدرب كاكاشي الجميل فقال و هو يمسك بطاقات بيده " ساكرا عزيزتي اذهبي و وزعي هذه البطاقات لأصدقائك " اخذت البطاقات من يده و اومئت بيدي دون ان اتكلم و ذهبت امشي ببطئ و امسك برأسي بدأ الالم يتسلل اليه اللعنة كيف سأكمل نهاري و انا بهذه الحالة! !

وجدت شيكمارو بطريقي فلوح لي بيده و ركض صوبي " ساكرا مابك لما وجهك شاحب هكذا "
ابتسمت له ابتسامة متصنعه " كلا انا بخير شيكا ... خذ هذه بطاقة دعوة من اجل الحفلة ارسلها لك المدرب كاكاشي "
فأخذ البطاقة مني و بدأ يقلبها قبل ان يفتحها و قال لي بأبتسامة تشق وجنتيه " شكرآ ساكرا "
لتتفارق بعد ذلك طرقنا ....

كان نيجي يجلس على كرسيه امام المنضدة و هو يبعثر بكومة الكتب التي امامه لعله يقرأ شيئ بأمكانه ان يريح افكاره و يشعره بالاطمئنان و لكن دون جدوى لا شيئ كأن ما قرأه لمدة 4 سنوات تبخر في السماء هكذا امام واجبه هذا ...

كنت امشي و امسك بيدي البوظا فوجدت ساكرا قفز قلبي فتوجهت صوبها مباشرة و ما ان اقتربت حتى يختفي لمعان عيني و اضيع في دوامة خوفي ان وجهها شاحب و مصفر فمسكت بيدها " عزيزتي ما بك "
قالت لي بصوتها الذي اعشقه " لا شيئ اوب..... "
لتسقط بعد ذالك بين يدي حملتها و ركضت كالمجانين نحو مشفى كونوها


كنت اغطي كامل جسدي بالغطاء ارتجف بل ارتعد اقسم انني لم اخاف كخوفي هذا طوال حياتي انني خائف من كل شيئ لم اتجرئ على الخروج حتى انني اخاف من اشعة الشمس حتى من ان ارى الناس امامي انه ذلك الحلم الذي حاوطني ليلة الامس !!! اللعنة كلما اشعر ان حياتي اصبحت افضل يعود ليذكرني ذلك الحلم انني لست سوى الة للقتل و الانتقام ... فضربت بيدي بقوة على السرير و مسكت بالغطاء و انا اشد عليه فقلت بصوت متعب تتخلله شهقات بكائي " ساكرا انا احتاجك بجانبي " لأغمض عيني بعد ذلك

خرج الطبيب من الغرفة ليطمأنني " انه مجرد ارهاق ... بأمكانها المغادرة فور اسيقاضها " اطمأن قلبي حقآ فدخلت الى الغرفة انها نائمة كالملاك شعرها الأحمر مبعثر على الوسادة و تحرك شفتاها " ايتاشي " بصوت مرهق و حزين ... تقطع قلبي انها تكاد لا ترى شيئ في حياتها غيره !! الا ترى حبي ؟! الا ترى عشقي و جنوني بها ؟!! لكنها تحب ايتاشي و بذات الوقت ايتاشي صديقي و اريده ان يكون سعيدآ بعد كل شيئ ...
خرجت من الغرفة لأبحث عن ايتاشي اظن انني سأجده في شقته فأتجهت صوبها مباشره طرقت الباب كثيرآ حتى فتحت لي كان ايتاشي بحال يرثى له انه متعب كثيرآ و هالات سوداء تحت عينيه و شعره مبعثر سرعان ما سألته بنبرة قلقه " ايتاشي ما بك اخبرني " فتقدم صوب غرفته اغلقت الباب و اتبعته بهدوء جلس على السرير و مسك رأسه بكلا يداه و قال و الدموع تملئ عيناه
" لقد عاود الي ذلك الحلم ... ارى والدي يموتان امامي ذلك المشهد منذو 4 سنوات عاد ليخنقني من جديد "
فتقدمت صوبه و ركعت امامه و امسكت بيده و ابتسمت له " انه مجرد حلم يا ايتاشي "
فنظر الي كنظرة طفل خائف يستنجد بي و شد على يدي
" و لكنني خائف من كل شيئ "
" لا تخف نحن معك ... هيا انهض لتغير ثيابك و تستعد لحفلة المساء "
لم اكن اريد اخباره ان ساكرا في المشفى كي لا زيد خوفه اكثر و قلت و انا اخرج من الغرفة
" سأذهب انا ايضآ "


حب في قاع الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن