ذهب كيوهيون ويوجين الي العائله داخل ذلك الفندق المطل علي هذا الشاطئ الجميل
فوجد السيد تشوي يعطيه مفتاح للغرفة ما ويقول : هذا مفتاح غرفتكما
فنظرت يوجين الي كيوهيون وقالت وهي تبتلع ريقها : ماذا ؟
نظر لها كيوهيون وهمس في اذنها : لا استطيع فعل شئ
نظرت له بتوسل فقال : اسف يوجين
اخذ كيوهيون المفتاح من والده وتوجها الي الغرفه
ويوجين كانت غاضبه للغايه
بمجرد ان دخلا الي الغرفه واقفل كيوهيون الباب
قالت يوجين بغضب : انا اعرف انني لا استطيع ان اقول سوي كلمة حسنا و اوافق
كيوهيون : يوجين ماذا تقولي ؟
نظرت يوجين الي الجهه الاخري وقالت : لا شئ
صمت كيوهيون قليلا ثم قال : بدلي ملابسك لكي نذهب في نزهه ، سأنتظرك بالاسفل
يوجين : لا اريد
اقترب كيوهيون منها ثم قال : ارجوكي يوجين ، لا اريد ان اراكي حزينه هكذا ، هيا سنستمتع .. اعدك بذلك
يوجين بحزن : حسنا
__________
بعد فتره قصيره بدلت يوجين ملابسها ونزلت من الغرفه فوجدت كيوهيون ينتظرها مثلما قال
حينا تقدم كيوهيون وهو ينظر لها باعجاب ثم قال بابتسامه : هيا بنا
ويوجين فقط اومأت له برأسها ، ثم ذهبا الي الشاطئ وكان هذا في المساء
__________
اثناء سيرهم علي الشاطئ اخذا يتحدثان وبدأ الغضب يتلاشي شيئا فشيئا
كيوهيون : تبدين جميله جدا اليوم
يوجين بابتسامه خجوله : كمسامنيدا "شكرا"
كيوهيون : لماذا انتي صامته هكذا ؟
يوجين : انا فقط انظر الي البحر .. انه منظر رائع
نظر كيوهيون الي ذلك المنظر ايضا وابتسم
صمتا هما الاثنان وهما جالسان امام البحر
وكل فتره يقترب كيوهيون اكثر من يوجين ، ولكنها لا تعيره انتباه لانها فقط تنظر الي ذلك المنظر
اقترب اكثر كيوهيون حتي التصق بها فتفاجئت يوجين
يوجين : ك كيوهيون ابتعد قليلا
كيوهيون : لماذا ؟
يوجين : حسنا لا تبتعد ، سأبتعد انا
ثم ابتعدت يوجين فأقترب منها كيوهيون مجددا ثم وضع يده سريعا حول رقبتها لكي لا تبتعد مجددا
يوجين حاولت التخلص من قبضته ولكنها فشلت
كيوهيون ابتسم بخبث وقال : لا اريد سوي شيئا واحدا فقط
صمتت يوجين ولم ترد عليه
فاقترب منها سريعا وكاد ان يقبلها ولكنها ابعدته سريعا بيدها
يوجين بتوتر : هل يمكننا ان نغادر الان ؟
كيوهيون باستياء : حسنا
__________
عندما عادا الي الغرفه توجهت يوجين الي الخزانه واحضرت ملابس للنوم ثم ذهبت الي الحمام لتبدل ملابسها
بعد فتره خرجت يوجين ووجدت كيوهيون مستيقظ وقد بدل هو الاخر ملابسه
عندها توجهت الي السرير لتنام
لكنها انتبهت الي كيوهيون الذي تقدم الي السرير وكان سينام
