*الجزء اﻻول*

3.7K 117 6
                                    

"و" فتاه مرحه تعشق المغامرات والسفر فهى تحب ان تتنقل من بلد لاخرى لتتعرف على ثقافات مختلفه ...
ولكن لديها عشق خاص بكوريا ليس فقط ﻻنها بلد جميل ولكن ايضا ﻻنه يعيش بها زوجها المستقبلى بالرغم انها ﻻ تعرفه بعد لكنها واثقه انه كورى الجنسيه .. اى شخص من اﻻيدلز فلن تقبل ابدا بشخص غير ايدل كورى فهم اﻻحب الى قلبها ...
وما كان يزعج والدها منها سفرها الدائم ..
وفى يوم حدث مشاجره بينها وبين والدها لذلك قرر والدها كعقابا لها الا تبقى فى كوريا وسترافقه فى رحله عمل الى الصين ما كان اشبه لها الدفن وهى حيه ان يأخذه من كوريا جنتها الى الصين المكان المزدحم دائما وليس هذا فقط بل هذا المكان ﻻ يوجد به ايض.. ا ﻻﻻﻻﻻﻻﻻ يا الله انه ﻻ يوجد به اوباتى :'(
ذهبت "و" الى الصين منصاعه لكلمة والدها ولكنها كانت تمل ﻻن والدها دائما يعمل وهى دائما فى الفندق ﻻ تذهب لاى مكان..
وفى يوم من كثر الملل وفى وقت متاخر من الليل ذهبت لتتمشى عند نهر "لى كروز" فاذا بها ترى شخص ملثم يمشى امامها وهى تتمشى و من وقت لاخر يلتفت لينظر لها .. وثم فجأه توقف والتفت ومشى فى اتجاهها ثم توقف امامها :ألن تكفى عن اتباعى لقد مللت ؟؟ ألم تلاحظى اننى متضايق؟؟ فى النهايه انا شخص واحتاج لبعض الخصوصيه
فتحت "و" عيناها فى تعجب وقالت: أيجب أن افهم شئ من هنا الكلام!! الشخص : اذا انتى ﻻ تتبعينى
و : ممممم ﻻ.. أينبغى عليا ان اتبعك!! لقد كنت عائده الى الفندق
وفى ذلك الوقت كنت كنت..... و تننفجر ضحك من داخلها وتريد ان تصرخ كم انا محظوظه "انه لوهان ياالله كأنى وجدت كنز.. رغم انه كان ملثم و كان يمشى امامى ولم ارى غير ظهره ..حتى لو ارتدى النقاب سأتعرف عليه فأنا لدى قرون استشعار... استطيع ان اشعر به من مسافه أميال ﻻ اعرف كيف عرفته ولكننى كنت اتبعه كالحمقاء لقد جذبنى كالمغناطيس وظللت اتبعه طوال الطريق دون ان اعرف الى اين انا متجها وعندما واجهنى لم يكن امامى اﻻ ان استنكر تلك الفعله حتى ﻻ يكرهنى "
لوهان :ميانيه آنستى لم اقصد ازعاجك
و :ﻻ بأس هل اانت بخير ؟
لوهان: لماذا ؟؟ ... هل أبدو اننى لست بخير ؟!
و :تبدو حزين قليلا .. اريد ان اخبرك الا تكون حزين فهناك الكثير من الناس يحبونك ويدعمونك فتفائل وابتسم من اجلهم ..
لوهان: هل انتى حقا ﻻ تعرفينى ؟؟
و : هل ينبغى ان اعرفك ؟... اه لم تخبرنى ما اسمك
لوهان: ممممماذا اسمى هههههه لوها اقصد لوشاااان
و: لو شان !!!
كاد عقل "و" يحترق من كثرة التفكير كيف تجعله يقابلها ثانيا "هاااا يجب ان افعل شئ .... اجل ساسرق هاتفه"
استفاقت و من افكارها على صوت لوهان يسألها ان يتمشوا معا... "و" تفكر "ماذا افعل هكذا سيكشف أمرى فالفندق ليس من هذا الطريق"
فردت عليه قائله : حسنا
وتمشيا معا حتى صادفا اول فندق ..
فقالت له ان هذا هو المكان فودعها لوهان ومشى..
وعندها قالت له "و" : كن قويا لوهان اقد لوشان
فإبتسم لوهان وغادر ..
وبالفعل استطاعت "و" أن تسرق هاتف لوهان دون ان يشعر
عادت "و" الى الفندق والسعاده تملأها
وفى الصباح الباكر اتصل لوهان فأخبرها انه سيأتى الى الفندق لكى يأخذه منها .. ولكنها قالت له انها غادرت الفندق وهى اﻻن عند "جبل جينغشان" واذا أراد ان يقابلها ستصف له الطريق ولكن لوهان اخبرها انه يخاف المرتفعات فتأسفت له ..
وقالت انها ﻻ تستطيع فهى ستغادر الصين اليوم فيجب ان يسرع ليجدها
فظل لوهان يحدثها طوال الطريق لتصف له مكانها وعندما وصل وجدها تقف بعيدا تلوح له فإقترب لها ولكنه لم يكن يضع الكمامه..
فعرفته فابتسمت له وقالت: انت لوهان ؟
فرفع حاجبيه وقال :وكأنكى ﻻ تعرفين !!
فقالت له : ولكن لن اعطيك الهاتف ﻻنه ل لوشان وليس لك ..
فقال لها : ﻻتمزحى معى اعطينى الهاتف..
فركضت مبتعده فركض ورائها ثم تتوقفت فجأه فتوقف بجانبها ..
فوجد انه يقف على حافه "جبل جنغشان" فشعر بزعر وهرع نحياتها واحتضنها .. وهو يصرخ :انقذينى

اعذبك لتحبنىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن