*الجزء الثانى*

2K 83 1
                                    

شعر لوهان بزعر وهرع نحيات "و" واحتضنها وهو يصرخ انقذينى
ابتسمت "و" بخبث وقامت بالتربيت علي ظهره قائلة : لا تقلق سوف انقذك اذا سقطت 3:-)
فازداد صراخ لوهان فلم تستطع و التحمل اكثر من هذا فانفجرت ضحكا..
نظر لها لوهان ببغض وفجأة فقد وعيه عندما استفاق نظر حوله فوجدها بجوارها.. ظل دقيقه الي ان استعاد وعيه بالكامل
فقال لها بتعجب : ماذا حدث !
فسعلت و بتوتر وظلت تنظر ف انحاء الغرفة
فأعاد لوهان سؤاله
فقالت : مولا .. لقد فقدت وعيك فحسب
فحاول لوهان تذكر ما حدث وفجأة
بدأ ف الغمغمة والتحدث بلغه غير مفهومه
فقالت "و" باستدراك وتعجب : ها ؟ ماذا تقول؟
فقال لها بغل وهو يشتعل : أسبك، أنا أسبك أيتها الحقيرة !
انتي السبب ، انتي من فعل بي هذا وهم بالخروج وعندما خرج توقف عن السير ..
لقد حل الليل وهو في منطقه لا يعرفها ، فاضطر الي الدخول و الجلوس مجدد عندما دخل وجدها تبكي فقال : هاااي انت ! لما تبكين !
فقالت وهي لا تزال تبكي : لقد بقيت بجوارك اليوم بأكمله ، ولم أستطع اللحاق بموعد طائرتي ، وكنت قلقة عليك ولم أستطع طلب المساعده من أحدهم خوفا أن يعرف من تكون ..
ثم بعد كل هذا تنعتني بالحقيره
شعر لوهان بالاحراج لسبه لها فقال :ااه .. اششش كفي عن البكاء انا اسف .. أود الرحيل من هنا فقالت و وقد جفت دموعها : لن نستطيع ، الظلام يسود المكان ونحن في منطقة جبلية ، توجد بها حيوانات ومرتفعات ومناطق وعرة،وانت تخشي تلك الاشياء فاضطر الاثنان لقضاء الليلة معا ..
ف الصباح
استيقظ لوها ونظر بجواره فوجد و جالسة ع الفراش وهو يكره هذا حقا !
فقال بضجر : ابتعدي -_-
فقامت بتصنع انها لا تستمع اليه وصنعت ضوضاء بحديثها ..
فتنهد بنفاذ صبر وقام بدفعها من فوق الفراش
غضبت و وتوجهت للخارج قائلة : استعد لكي نغادر -_-
وعندما استعد الاثنان، شرعا ف المغادرة فأمسكت و بيد لوهان فنظر لها بتعجب فقالت وهي تتصنع الضيق من ذلك : هذا لأن المكان خطر عليك ~_~
ثم أدارت وجهها وابتسمت بسعاده ظلت ممسكه بيده طوال الطريق
ثم توجها الي السياره ولكن قبل ان يصلا اليها .. وقع لوهان في حفره واتسخت ملابسه ...
وهذا ما اضحك "و" كثيرا ..

(( و pov. )))

"اووه ماذا سيفعل بي عندما يعرف انها فعلتي 😄 ههههههههه لا يهم .. الاهم انني مستمتعه الآن هههههههههه 😃 "

و: هل يمكن ان اطلب شئ ؟
لوهان ( بغضب ) : لااااااااااااا
و: اريد ان آخذ صوره معك وانت هكذا ..
وقبل ان ينطلق لوهان بكلمه .. اقتربت منه والتقطت الصوره بسرعه ..
لوهان (بغضب جامح) : انتي .. هااااي ... ماذا فعلتي لتوك .. تعالي الي هناااااا

واخذت تجري وهو يجري ورائها ..الا ان تعبا وذهبوا للسياره ..
لوهان : الي اين ؟
ارتبكت قليلا والتفتت الي الجانب الاخر ... ولكنها سرعان ما التفتت اليه مره اخري ..
و ( بخبث وابتسامه ) : نفس طريقك
مرت خمس دقائق فسألها مره اخري
لوهان : والآن الي اين ؟؟
و( منفجره في الضحك ولكن بداخلها ) : قلت لك ان طريقي هو في نفس طريقك
لوهان : ولكنني اريد ان اعرف ..الي اين ستذهبين ؟؟
و(التفتت الي الجانب الاخر وقالت في همس ) : الي قلبك
لوهان : ماذا قلتي .. لم اسمعك
و( بشئ اشبه بالصراخ) : قلت لك انني في نفس طريقك
واستمر الوضع هكذا الي ان وصلا بيته ..
لوهان : والآن الي اي......
لم يكمل لانه وجد "و" قد سبقته الي باب البيت بالفعل
فذهب هو بدوره اليها ... .
لوهان : ماذا الآن ؟؟
و: لقد تعبت كثيرا من الركض وهذا كله بسببك .. هل يمكن ان ارتاح قليلا ببيتك ؟؟
لوهان : بالطبع ل....
فسبقته "و" الي داخل البيت سريعا ..
لوهان : اوووووه انها حقا تجلب المتاعب دائما
فسمع صوتها من الداخل تقول : لوهان الديك العاب هنا ؟؟
دخل لوهان الي البيت ومن ثم قال : العاب ؟؟ لا
ولكنها اشارت الي اذرع البلاي ستاشن
و: الديك بلاي ستاشن ؟؟.. هل يمكننا اللعب بهما ؟؟
لوهان : لا .. انهم يحتاجون الي التصليح
امسكت "و" بالاذرع وقامت بتجربيهم

"لكنهم جيدين .. ماذا بهم .. هيا هيا لنلعب " قالت "و" هذه الجمله وهي ماذالت ممسكه بالاذرع
بعد اصرار كبير من "و" بأن يلعبوا ... وافق اخيرا لوهان
واخذوا يستعدون للعبه
و: اي فريق ستختار ؟
لوهان : لقد اخترت بالفعل
و: اوووه فريق منشستر يونيتد ؟؟
لوهان : اختاري هيا اسرعي
و: حسنا
وبدأوا باللعب .. وبالطبع لوهان كان هو الفائز
و( مصطنعه الحزن) : لقد خسرت
لوهان : هذا متوقع ايتها الحمقاء

و: اذا ما رأيك بلعبه اخري .. ولكنها مصريه
لوهان : لا اريد
و: حسنا .. انا جلبتها معي لكي العب بها وقت الفراغ
لوهان : قلت لا اريد
وبالفعل ذهبت "و" واحضرتها من حقيبتها
و : انها لعبه ورقيه .. تدعي "الشايب" ومن يخسر في هذه اللعبه يقوم بتنفيذ طلبات الفائز .. حسنا ؟؟ ويتم اللعب بها هكذا ...
وبدأت "و" بشرح كيفية لعب هذه اللعبه .. والغريب انه كان يبدو علي لوهان الاهتمام لأول مره منذ لقائهم ..
لوهان : حسنا ..فهمت هيا لنلعبها
وبدأوا باللعب .. وهذه المره كان الفوز حليفها هي ..

اعذبك لتحبنىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن