الجزء الثالث... فراق من الجحيم

136 4 5
                                    

(كيووووووووووو) انقذنى انقذنى انقذنيييييييييى
صرخت (آن) كثيرا شعر قلبها الصغير بالتحطم هذا الشعور ما اقساه على قلب هذه الطفله الصغيره انه مؤلم جدا جدا ولكنها مازلت تنادى على شقيقها  (كيو) فى انتظاره ليجيبها .. ولكنها لا تعرف أن لا أحد سيجيبها لا أحد يستمع إلى صراخاتها المؤلمه والمحمله باطنان من الألم الذى لا نهاية له فجأة تشعر آن بدقة قوية فى قلبها ومؤلمة من شدة قوتها فقدت وعيها بعد قليل من الوقت استعادات وعيها ولكنها مازالت تشعر بألم كبير فى قلبها وكأن هناك من طعنها بسكين حاد فيه ولكن كان كل همها أن تصل إلى أخيها كيو لكن لم تلاحظ آن أن جدها كان بالسرير المجاور لها وهو يتنفس بصعوبة كبيرة وحالته سيئه جدا وقد يموت فى أى لحظة كيف لم تلاحظ جدها وهو كان بغاية الوضوح كان شيئا غريب يحدث لها دخل الطبيب عليها فقال لها عزيزتى الصغيره كيف حالك الآن فتقول آن من انت قال لها انا هارى ألا تتذكرينى فقالت انا لا اعرفك وقد شعر الطبيب بالغرابه فهى هادئه جدا ولا تشعر بشئ ولا تتذكر شئ فجأة مره اخرى يدق قلبها للمره الثانيه وتتسع عينيها بقوة وتصرخ صرخة عالية جدا من قوة الألم ينتفض الطبيب من مكانه من قوة الصرخه ويشعر بالخوف ثم تقول آن أين .. أين اخى كيو أين اخى .. أين اخى وهى تبكى وتبكى ثم تلحظ جدها فتذهب سريعا إلى جدها وتصرخ له وتقول جدى استيقظ.. استيقظ أرجوك انا أتألم أرجوك يا جدى .. ساعدنى.. خذنى إلى آخى.. الصغيره تبكى بشدة ولا تستطيع السيطره على نفسها... فيقول الطبيب تعالى يا صغيرتى سوف أخذك إلى اخيكى كيو.. فتذهب له مسرعة وتقول وهى تنظر إلى جدها أرجوك لا ترحل انت ايضا .. انتظرنى سأعود مع اخى .. ثم تذهب إلى أخيها مع الطبيب هارى وعندما تصل عند غرفته التى موجود بها .. تشعر بشئ مخيف مثل رياح تتلامس مع وجهها وترحل .. فدخلت الغرفة لترى جسد نحيف ملئ بالاصابات البالغة لا مكان فارغ فى جسده ترى آن هذا ولا تبكى أو تتحرك أو تصرخ فهى مصدومة تماما من شكل أخيها المؤلم والمتألم فتقف صامته ثم تتحرك ببطئ إليه وتقترب منه لتلمس يده فيستيقظ كيو من نومه المؤلم وينظر ببطئ انه لا يرى شئ بوضوح فيقول آن حبيبتى اهذه انتى فترد عليه نعم هذه انا كيو ماذا حدث لك أخى أن امى وأبى ماتوا اخى هل ستموت انت ايضا لما لا اموت انا ايضا لماذا انتم فقط لماذا أنا بخير وانتم ... انتم .. تموتون... فقال كيو اهداى عزيزتى انا لن اموت انا متعب قليلا فقط سأكون بخير فقالت آن فى صراخ انت تكذب توقف عن الكذب أرجوك الجميع يكذب ما أراه امامى انك ستموت وتتركنى مثل ابى وأمى... فجأه للمره الثالثه صراخ عالى يخرج من آن فيدخل الطبيب سريعا ليرى ما يحدث كيو لا يستطيع التحرك ولا الصراخ كل ما يفعله هو أن يردد اسم أخته ويقول ماذا بك عزيزتى تضع آن يديها على قلبها وتقول هنا انا أشعر بألم هنا يؤلمني كثيرا لا استطيع التحمل فيلاحظ الطبيب شيئا غريب يظهر على آن...... ما هذا الذى يحدث ل آن ولماذا تتألم هكذا .. وهل سيموت كيو أم لا .. سنعرف فى الجزء التالى ... يتبع ....
..... مقولة... بعض اللحظات المؤلمه تنطبع فى القلب فى هذه اللحظه يموت القلب مع ألمه أو يتألم لألمه...

الزهرة السوداء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن