رندة :اميي !! لماذا لماذا ؟؟ دعيها هكذا !! ..
الام : ليس من شانك !!
رندة :هاايييش انها غرفتي …
كانت ام رندة تنقل اثاث هذه الغرفة لغرفة اخرى وتتخلص من جزء منه ..وضعت سرير رندة في غرفة اختها ..رندة بينما هي تحاول اقناع امها : امي امي ارجووك هاه ؟؟
الام : لا !! هذه الغرفة ساجعلها مخزن … او غرفة فارغة !! المهم لم يسكن فيها احد !!
رندة : لكن اميي ..-
تقاطعها : هووش *اي اصمتي * لا اريد ايت كلمةة !!
ارتسم على وجهه رندة ملامح الحزن وذهبت بيأس لغرفتها الجديدة او بالاصح غرفة اختها !! القت جسدها على سريرها الذي نقل منذ دقائق بيأس وقالت : هففف ساشتاق لغرفتي !! ..
بعد ايام فتحت رندة باب الغرفة دخلت اليها وضعت باذنها سماعات وبدأت بالرقص .. في هذه الغرفة شديدة البياض .. الفارغة تماما ..
بعد ان انتهت من الرقص والغناء جلست على الارض وبدأت باللهث من التعب قالت في نفسها "هذا المكان جيد حقا للرقص !! انه كالاستيديو !!"
فعلا كان كاالاستيديو لكن لو صح لقول انه استيديو الموت !!…
صديقتنا رندة لديها علاقات اجتماعية ممتازة .. فهي محبوبة كثييرا من قبل صديقاتها .. ومشهوورةة للغاية في المدرسةة .. مشهورة بالرقص والمشاكل ايضا .. ههه نعم المشاكل انها حقا من النوع الذي يحب اختلاق المشاكل الكبيرة .. اما بالنسبةة للعلاقات العائلية فكانت سيئة للغاية !! لم تكن تحب احد من اهلها سوى والداها .. ولكن رغم هذا تتجنبهما كثيرا ولا تعاملهما جيدا بحجة انهما لا يفهمانها ..
بدأت كل يوم تدخل هذه الغرفة .. ترقص وتغني بجنون … فجأه فتح احدهم الباب .. لم تكن منتبه رندة لهذا …فكان صوت الموسيقى عاليا لم تستطع سماع صوت الباب منها .. شعرت بيد على كتفها .. استدارة بسرعة لترى من هو ..
رندة : هاييش تبا !! اوقعتي قلبي !!
اتجهت اختها نحو المسجل واطفئته ثم قالت : نحن بالمنزل وليس الاستيديو خاصتك !! احتاج لبعض الهدوء لدي مواد لادرسها ..
وغادرت .. ثم عادت ووقفت عند الباب : ساقتلك ان فتحته من جديد !!
غادرت
رندة بغضب : هذا المنزل !! اه اتمنى المووت قريباا كي اتخلص منكم جميعا !! قالت جملتهها هذه واغغلقت الباب بقووة جلست في زاوية الغرفة تستمع الى الاغاني بينما هي تستمع.. غلبها النعاس …فنامت … استيقظت في صباح اليوم التالي وهي على سريرها في الغرفة ..تسالت في عقلها "اوه كيف اصبحت هنا ؟؟ لقد كنت في غرفتي السابقة !! ما الذي حدث ؟؟ ااه كم الساعة الان !!"
نظرت الى الساعة المعلقة على الحائط .. تثاوبت ثم وضعت يدها على فمها
قالت : اه انها 5 !! ساجهز نفسي للمدرسة كاخر يوم !! ..
في الساعة 7 والنصف .. كانت رندة في المدرسة كالعادةة تسرح في عالمها الخاص مع كيونا الذي لطالما تتمنى ان تلقاه ..
: يا رندةة !!
التفتت رندة الى مصدر الصوت فابتسمت بدفئ : اوموو غدي *غدي صديقة رندة المقربة * ..
غدي : لماذا لم تفتحي الفيس بوك البارحة ؟؟
رندة : اه البارحة !! قد نمته باكملهه
غدي : اليوم باكمله !! اه محظوظةة كالعادة !!! فجأه اقتربت رندة منها واحتضنتها وقالت :ربما هذه اخر مرة ساحتضنك بها ..
استغربت غدي كثيرا من قولها وقالت : ماذا تقصدين !! سنتقابل كل يوم بالمدرسة
ابتسمت رندة وقالت : نعم سنتقابل ..
عادت رندة الى المنزل بعد يوم دراسي طويييل !! لكنها احسته قصيير للغاية .. وعلى غير العادة جلست مع اهلها على طاولة الغداء .. مما اثار اعجاب والدها فقال : رندةة ما خطبك !!
الام : هل نسيت غضبك ؟؟ *تقصد ان رندة لا تكلمهم بسبب نقلها من غرفتها *
رندة : اووه .. انا اسفةة لانني لم اكن ابنه صالحة لكما .. انا حقا اسفةة ..
الاب : هل انت بخير يا بنتي ؟؟
ابتسمت رندة بدفءْ وقالت : نعم انني بخير .. انا حقا بخير ..
بعد ان انتهت من الاكل نهضت والتجهت الى سريرها .. نامت قليلا واستيقظت بعد 4 ساعات .. خرجت لتحتسي بعض الماء .. لكنها لم تجد احدا في المنزل .. نظرت الى الثلاجة …رات ورقة صغيرة معلقة قراتها كتب فيها… : ابنتي الصغيرة .. قد حاولنا ايقاظك لكنك كالعادة لا تستيقظين بسهولةة لذا تركناك نائمة .. قد ذهبنا لزيارة جدتك في المدينة المجاورة .. سنعود قريبا لذا لا تقلقي … تركنا لك بعض المال وايضا حضرت لك الطعام ووضعته بالثلاجة لاتهملي دروسك واهتمي بصحتك جيدا عزيزتي .. امك المحبة . *
رندة : هفف اكره البقاء لوحدي بالرغم من انني دائما لوحدي !! هل علي ان ادعو غدي للبقاء معي ؟؟ هاييش ساذهب للرقص قليلا … كعادتها لا تستطيع الرقص الا في الاستيديو خاصتها … دخلت غرفتها القديمة وبدات بالرقصص … ولكن كانت هذه رقصتها الاخيرة …بينما هي ترقص بدات تشعر بشيء يقترب منها .. لم تعر اي اهتمام وبقيت ترقص .. ولكن شعور الخوف مازال يلازمها .. التفتت للوراء قليلا .. فصدمت من الذي رأته .. رات شيء اسود اللون بعون حمراء لامعة .. يمسك بيده سكينا مليئة بالدماء .. ينظر الى عيونها مباشرة وكانه يقول لها : سوف اقتلك ..
ابتلعت ريقها وصرخت باعلى صوتها .. حينها بدأ هذا الشيء بالاقتراب منها ..وكلما اقترب منها زاد خوف رندة اكثر
رنده : لا توقف .. من انت ؟؟ ارجوك توقف .. ثم اختفى صوتها … وقعت على الارض مغشيا عليها من شدة الخوف .. بعدة مدة لا تتجاوز النصف ساعة .. استيقظت .. بدات تتذكر ماذا حدث لها .. نظرت الى المرآه التي وضعتها لترى حركات رقصها .. وجدت شيء مكتوب بالدم ..*سوف تموتين اليوم *
ارتجفت رندة من الخوف وقالت : من انت ؟؟ من اين اتيت ؟؟ لما انا ؟؟؟ ..
بدأت الاضواء تفتح وتغلق .. وتسمع اصوات غريبةة ..واشياء تتطاير .. ثم اغمى عليها من الخوف مرة اخرى …
بعد يومان من هذه الحادثة … دخل احدهم المنزل والضحكة تشق وجهه وثم تبعهه الجميع .. انها عائلة رندة التي عادت للتو من عند جدتها .كانت الام من فتحت الباب بلهفة لكي ترى ابنتها الصغيرة التي اشتاقت اليها بدأت تنده عليها بصوت رقيق مليئ بالشوق : رندةة يا ابنتي .. امك عادت .. رندةة …
فتحت باب غرفتها مع اختها .. فلم تجدها ..
قالت بنفسها : بالتاكيد انها ترقص بغرفتها ..
اتجهت نحو الغرفة لكن انتابها شعور غريب .. تغاضته واكملت طريقها نحو الغرفة .. فتحت الباب .. لترى جثة ابنتها .. والدم الجاف حولها .. صرخت باعلى صووتها .. لم تصدق ان ابنتها قد ماتت .. وبهذا الشكل .. اتت كل العائلة لترى ما خطب الوالدة .. ليروا رندة بتلك الحالة .. اقترب الاب قليلا ليمسك رندة … ولكن .. سرعان ما خرج ذاك الشيئ من الارض .. اتسعت عيناه وبلع ريقهه .. ثم نظر باتجاه المرآه وقرأ : اتركها انها ملعونة !! .. انتاب والدها شعور الخووف .. اتجهه مسرعا نحوو الباب واغلقه وقال سنغادر من هنا حالا !احزمي امتعتك بسرعةة ..
ماهي الا بضع دقائق وكان المنزل فارغا تماما .. لا يوجد به احد سوى جثة رندةة وذاك الشبح ..
النهاية ~
أنت تقرأ
My Girlfriend Is Ghost
Fantasy{تحملوا ذلك الذنب ، لقد جعلتموني وحيدة نكرة .. لم اشعر ابدا بجوكم العائلي .. سأريكم الان مالذي سيحصل .. لقد قتلتموتي بايديكم .. سأرد الدين لكم اذهبوا الى الجحيم !!} {مساء الخير عزيزتي .. كيف حالك اليوم ؟ تبدين شاحبة هل انت بخير ؟ عفوا ؟ لست نايون ؟...