CH.5 THE END

66 3 2
                                    

هيوك :واه كانت جولة رائعة حقا !!
دونغهي : لنذهب ونحصل على المزيد من المرح يصرخ الجميع واههههو …
اليوم التالي ..
جدول مزدحم لدى السوبر جونيور ..
نايون ايضا كان لديها جدول اعمال مزدحم … هههف حقا حياة الايدول صعبة هذه الحمقاء اتمنى ان اعذب جسدها حمقاء كرييه .. قاطع كﻵم رندة مع نفسها
بومي : اليوم متعب حقا بقي ساعتان ونعود للمسكن !!
نايون : تحلي بالقوة يافتاه !!
بومي : فايتينغ ..
اكتفت نايون بالابتسام ..
كيو كان يفكر ..
هل اتصل بها !؟ بالطبع ستكون مشغولة ومتعبة !! لكنني اشتقت اليها .. ماذا افعل !؟ حسنا سارسل لها رسالة نصييية ..
نايون ..
في السيارة متجه مع باقي العضوات الى المسكن .. تصلها رسالة.. تسارع لاخذ هاتفها من جيبها .. قرات اسم المرسل .. للحظة شعرت بالحزن !! انه يحبها هيي .. وهي تستخدمه فقط .. انتبه لها باقي العضوات
بومي : من من !؟*تقصد الرسالة*
“كيونا”
“تشش انت حقا شريرة .. ﻵتحبيه وتواعديه فقط لتثيرة غيرة ميونغ سو ”
اتسعت عيناها .. كنت متاكدة من هذا هذه الحمقاء !! وتريد الزواج منه ! الى ماذا تخطط بحق الجحيم !؟
بومي احنت راسها قليلا ولوحة بيدها ذهابا وايابا امام وجه نايون الغارق بافكار رندة !! اين ذهبت !؟ ناييون !!
بغضب قالت : ﻵتناديني باسم تلك العاهرة !!!
نظر جمييع العضوات اليها ..
ايونجي : نايون ماخطبك !؟؟
تذكرت رندة انها مازالت بجسد نايون تلعثمت قليلا ثم قالت : انسو هذا .. اغمضت عيناها تمثل النوم كي تهرب من هذا الموقف الغبي ..
بينما تستمع الى تمتمت باقي العضوات
“ماخطبها !؟”
“هل شتمت نفسها للتو !؟”
بمجرد ان وصلن للمسكن دخلت نايون غرفتها واغلقت الانوار .. فتحت الرسالة ..
*اشتقت اليك .. هل انت مشغولة !؟*
قالت بحزن : اذا هكذا !! انت فقط طعم بالنسبة لها كي تحصل على ميونغ سو !! الان اشعر بالشفقة اتجاهك !! الان انا حقا اشعر بالشفقة عليه !! القت جسدها المتعب على الفراش ..بدات تتامل السقف .. كم اتمنى ان يسقط هذا الجدار على جسدها ..سمعت صوت هاتفها .. ﻵيوجد اسم !! باستغراب : هل من الممكن ميونغ سو !؟ اجابت ..
:مرحبا .. نايون !؟
ماهذا صوت فتاه !؟اعرف هذا الصوت جيدا .. نايون ::سالي !؟
سالي : يالك من ذكيية !! حسنا صوتي ﻵينسى
رندة بتنهد : ماذا تريدين !؟
سالي :يوجد شيء اريد اخبارك اياه .. تعالي عند نهر الهان.. اغلقت
رندة :ماهو !؟ معلومات عن الاشباح !؟ هل ستحاول ابعادي عن كيو !؟ ربما عرفت شيء اخر فانها شبح مخييف بوجه جمييل ~~ كانت رندة غارقة بافكارها التي تتصارع في راسها انها لم تتوقف عن التفكير ابدا ..
وصلت نهر الهان جلست بجانب سالي ..
سالي : تاخرت !!
“حقا !! اسفة ”
“ﻵعليك ..”
“ماذا كنت تريدين !؟”
“بما ان قلبي لم يتوقف عن النبض بعد .. فانا استطيع رؤية مالذي سيحدث في المستقبل !!”
“اذا ؟؟”
“رايت ان كيونا يقع من اعلى الجبل ..”
“ماذا !؟”
“اذهبي وانقذيه ..في ذاك اليوم .. على مأذكر كان يرتدي بنطال اسود ضيق وقميص ازرق داكن .. لكن احترسي.. ﻻتؤذي جسد نايون .. ”
“هاه !؟ لما !؟ ”
“ان اذيتيها ستنقص قواك شيئ فشيئ ..”
“ﻵتكذبي علي !! كيف لك ان تري المستقبل !؟ هل تريني حمقاء !؟”
“ان كنتي تريدي انقاذه فقط ثقي بي ..”
اخرجت سالي ورقة من حقيبتها ..
“هذه التعويذه اقرايها عندما تطري للخروج من جسدها ..علي الذهاب فكيفن ينتظرني ..
ماهذا !! اتتركني هكذا !! دون ان تشرح اكثر !! لما سيكون كيو في الجبل !؟ كيف هذا !؟ ان تاذى جسدها ستضعف قواي !؟ ماهذا !! ان عالم الاشباح معقد اكثر من عالم البشر !! اكره نفسي حقا !!
استمرت بالتفكير لما سيذهب كيو لمكان كالجبل !؟ انه مشغول ليس لديه وقت للهو الان !
اخرجت هاتفها .. فكرت ان تتصل به .لكن غشيت ان توقذه من النوم .. ادخلت هاتفها وعادت للمنزل ..
مر يومان دون ان يحدث اي شيئ .. كانت تستمر في ارسال رسالة له تساله عن مﻻبسة اليوم ..
كيوهيون لم يطمان ابدا .. هي لم تكن مهتمه بمظهري .. ماالذي يحدث !؟ اه غرييبة ..
في هذه الاثناء دخل احدهم عرفة كيو ..
كيو : اه هيونغ *مانيجار*
المنيجر : كيو يجب ان تذهب لبرناممج منوع الان ..
كيو : لماذا !؟ اليوم اريد ان اكون متفرغ ..
المانيجار : يوجد هناك نقص لذلك ﻵيوجد غييرك الان ..
بعد ساعتان تقريبا .. وصل كيو للمكان المحدد ..
مكان مليئ بالجبال الخضراء ..والزهور الجمييلة كانت نسمات الرياح الربيعيية الباردة تنعش الاجواء ..
لكن رغم هذا شعر كيو بان شيء سيئ سيحدث .. تناسى شعورة واطلق روح دعابته …
انهت رندة جدول اعمال نايون .. كانت تكره حقا البقاء بجسدها .. كل ماكانت تفكر به كﻵم سالي .. حاولت الاتصال بها والبحث عنها لكنها لم تجدها ..
كيو ..
بعد ان انتهى من تسجيل البرنامج.. ذهب الجميع ليرتاحوا قليلا ..
اخذ كيونا هاتفه .. طلب رقم نايون .. اجابت بسرعة ..
كيو : عزيزتي
نايون : اوه
“كيف حالك !؟”
“انا بخير … اين انت الان ”
“اسجل برنامج ترفيهي ”
“الم تقل انك متفرغ اليوم ”
“اه هذه قصة طويلة ”
“ماذا ترتدي !؟”
“بنطال اسود وقميص ازرق داكن ”
اتسعت عيناها … ابتلعت ريقها بقلق “اين هو مكانك ”
“عند جبل ***** لماذا ”
“نايون اياك ان تتحرك ساتي في الحال..اغلقت الهاتف ..
كيو لماذا ستاتيي !؟ ماخطبها !؟
بينما يفكر قرر ان يتسلق اعلى الجبل
رندة حاولت الاتصال بسالي بينما تقود السيارة بسرعة كبيرة ..
لكن سالي ﻵتجيب .. ..
صرخت رندة باعلى صوتها هذه الحمقاء !!
كل ماكانت تفكر به هو كيونا كيف ستنقظه !؟تذكرت تلك الورقة التي اعطتها اياها سالي .. اوقفت السيارة وبدات بالبحث عن الورقة في حقيبتها .. وجدتها همت في قرائتها على امل ان تخرج من جسد هذه الغبية .. لكن هذا ﻵيعمل !!
بدات تصرخ اكثر ماهذا لماذا ﻵيعمل لقد قراتها 3 مرات لما لم اخرج من جسد هذه الحمقاء !!
كيو ..
بدات الشمس بجمع اشعتها لتعود لمنزلها .. بينما هو كان مسحور بروعة المنظر من الاعلى .. اعلى الجبل مجاور للنهر المتدفق .. الزهور والفراشات تملأ المكان .. كان كانه قطعة من الجنة في الارض ..
مع منظر الغروب الذي سحره.. شعر ان في عقله بعض الكلمات .. كما لو انه وجد الهامه .. بدا بكتابة كلمات في هاتفه ..
رندة ..
تمنت ان تستطيع الخروج من جسدها وتطير بسرعة اليه .. لكن ﻵشيء ينفع معها .. استسلمت واكملت طريقها مسرعة ..
رن هاتفها ..
اخييرا انها سالي .. اجابت رنده ..
يا لما ﻵتجيبي الا تعلمي انني بحاجتك !؟
“حقا اسفة لكنني لم اكن في كوريا ”
” تبا لك ..ﻵعليك المهم الان انني احتاج للخروج من جسدها اللعين قرات تعوذتك لكن بلا فائده ”
“اسفه نسيت ان اخبرك يجب ان تقوليها بينما تكون الساعة نفسها التي دخلتي بها لجسدها !!
“ماذا !!!! الان الساعة 6!! لكنني دخلت في جسدها تقريبا في 8”
“اين هو كيوهيون الان !؟
“عند الجبل .. يرتدي مثل ماقلتي لي بالضبط ”
” ساحاول مساعدتك على طريقتي الخاصة .. لاعليك اذهبي فقط الى كيونا الان ” اغلقت الهاتف ..
لماذا هذه الفتاه تستمر في جعلي اشعر في الحيرة اكثر !!
سالي ..
في مكان مظلم ..
شيء ما يقف امام سالي .. مغطا بعباءة سوداء اللون .. بعيون حمرائ متلالئه ..
سالي : ماذا علي ان افعل !؟
“ﻻتستطيعين فعل شيئ ”
“ولكن اريد ان افعل شيئ ”
” ﻻيمكنك .. هذا امر !! ”
خرجت سالي بغضب من عنده بدات تفكر كيف يمكنها مساعدتها ..
كيو ..
مازال يجلس مندمج بكتابة كلمات اغنيته .. لم ينتبه ان الظﻵم قد حل .. حقا انه خطر عليه ان ينزل من الجبل في وضع المساء ..
رندة
كادت ان تصل فقط بعد الكيلومترات .. رن هاتفها مرة اخرى ..
سالي ” يافتاه .. استمعي لي جيدا .. حاولي ان ﻵ تخرجي من جسدها امامه .. من الصعب ان اتيي عندك ولكن .. ”
“ولكن ماذا !؟”
“بامكانك اعطاءه روحك ان اردتي !!”
اوقفت رنده سيارتها ..
“لكنني ميته ”
“لكن روحك تحوﻷت الى شبح .. بامكانك اعطائها له ”
“كيف هذا !؟”
اخبرتها سالي الطرييقة…
عادت رنده لقيادة السيارة ..
كيو ..
اخيرا عاد الى وعيه .. نظرالى السماء وجدها سوداء … المكان معتم من حوله .. ﻵيوجد سوى ضوء القمر .. شعر بالخوف وعدم الاطمانان .. تذكر ان نايون اخبرته انها ستاتي عنده .. حينها اسرع بالنزول من اعلى الجبل ..
رنده ..
وصلت اخييرا لمكان كيو نظرت الى ساعتها .. انها 7والنصف بقي نصف ساعة وتستطيع الخروج من هذا الجسد .. بدات بتسلق الجبل .. قليلا قليلا .. كانت تسمع صوت الحجارة المنزلقة ..تاكدت انه كيونا .. احتضنها الخوف والتوتر .. لم تستطع التفكير بشئ.. كل ماكانت تفعله هو التسلق .. فجاه سمعت صوت صراخ احدهم ..
اااااه …. تبع صوت الصراخ انزﻵق عدد كبير من الحجارة .. شعر رنده انها طعنت حقا .. ماذا تفعل الان !؟ اخرجت هاتفها .. سمعت صوت رنين الهاتف من الاسفل .. ﻻاراديا انهمرت دموعها .. نزلت ببطئ للاسفل .. رات احدهم ملقى على الارض والدماء تملا المكان .. وضعت راسه في حضنها . وبدات دموعها تتساقط على وجهه وهي تصرخ انديييه ﻵ تمت اوبا .. استيقظ ارجوك .. ارجوك استيقظ .. فتح كيونا عيناه بصعوبه نظر اليها وابتسم ابتسامة شاحبه .. رفع يده قليلا ليمسح دموعها .. فجاه .. وقعت يده .. واغمضت عيناه .. اطلقت رنده تلك الصرخة المؤلمة .. الوقت يمر ببطا .. الساعة 7:40 .. اتصلت بالاسعاف .. كانت تصرخ بوجه كيونا وتدعي بان ﻵيموت .. دموعها لم تتوقف لثانيية .. وصلت سيارة الاسعاف .. نعم فهذه القرية تملك مستشفى صغير ..
ركبت معهم في سيارة الاسعاف ابعدوها عنه وبداو باعطائه العﻵج ..
بعد خمس سنين ..
طفﻵن لطيفان المظهر .. يلعبوا سويتا في حديقة منزل كبير .صوت فتاه من بعيد .: هيا يا اطفال الطعام جاهز …
ركضا الاثنان نحو المطبخ ..
رنده : هيا هيا اجلسو بجانبي كي اطعمكم ..
كيونا : يا اطفال والدكم هنا .. ركضا نحو والدهم وعانقاه …
رنده اصبحنا عائلة هذا ليس غرييب ساقول لكم ماحدث باختصار ..
عندما كان في المستشفى في غرفته العمليات .. وصلت سالي اخيرا .. اخبرتها انني ساعطيه روحي حالما يخرج من العملييه ..
سالي : لكن هكذا سوف تختفي انت !!
“ليس مهم !! ”
“ارجوك ﻵتتهوري انا متاكدة من وجود طرييقة اخرى ”
“كيف !؟”
“كيفن سياتي قريبا .. طلبت منه احضار كتاب فقط استجمعي قواك ”
اومات لها بالايجاب ..
بالفعل وصل كيفن .. بدا في قراءت الكتاب والبحث عن شيئ ما .. اصبحت الساعة 10 مساء ومازال كيو لم يخرج من غرفة العمليات .. سالي تستمر في منعي ..
كيفن : وجدتها ..
سالي : ماذا !؟
كيفن :بامكانك اعطاءه نصف حياتك !!
سالي : حياة الشبح حوالي 1000 عام !!
كيفن:ان اعطيته نصف حياتك ستضعف قدراتك .. ربما ستفقديها كليا !!
رنده : ساعطيه اياها ..
نظر كل من سالي وكيفن الى بعضهما
سالي : قوة الحب حقا !! احسده ..
كيفن : تشش
رنده : لكن كيف ساعطيه نصف حياتي !؟
كيفن : هذه القﻵده .. اذهبي للبحث عنها .. *يريها القﻵده * عندما تجديها البسيه اياها ثم قولي هذه التعويذه 5مرات متتاليات ..
رنده : اين سأجد القلادة !؟
كيفن : تحت نهر الهان ..
رنده : لكن ﻵ استطيع السباحة !!
سالي : ابقي هنا انا وكيفن سنحضرها اليك ..
هما للوقوف لكن اوقفهما صوت رنده : سالي..كيفن .. شكرا لكما ..لولاكما حقا كنت ساضيع !!
اكتفيا بالابتسام واختفيا ..
بينما اعضاء السوبر جونيور ينتظرون اي خبر صغيير عن حالة كيو .. كانت رنده جالسة على احدى الكراسي .. انضم اليها ريوك .. بيده كوبان من القهوة .. ناولها احداهما .. ابتسمت اليه بضعف وقالت : شكرا
ريوك :الا تستطيعين انقاذه !؟
رنده :انني احاول ..
ريوك : كيف !؟
شرحت له رنده ..
ريوك : واه حتى في عالم الاشباح يوجد اصدقاء !!
اكتفت رنده بالابتسام ..
حقا الوقت ﻻ يطاق .. لحظات الحزن دائما طويلة .. لم يخرج الطبيب الى الان من غرفة كيونا .. ولم ياتيا سالي وكيفن .. علقت رنده في عالم افكارها .. احست انها فقدت كل شيء ﻵتستطيع الا ان تذرف دموعها . الان الساعة 1:30..
بعد نصف ساعة خرج الطبيب اخيرا .. اتجهه الجميع اليه بسرعة
لي توك بوجه معتم : كيف حاله !؟
الطبيب : ﻻاعتقد انه سيعيش كثيرا .. من الافضل ان تستعدوا لتوديعه .. هذه الكلمات جعلت الجميع يفقد صوابه .. اعتذر منهم الطبيب وغادر ..
رنده لم تشعر ان هذا الجسد يستطيع ان يقف بعد الان .. سقطت على الارض ودموعها التي ﻵتجف تستمر بالننزول .. ساعدها ريوك وهيوك على النهوض .. الوضع كان مأسوي عندهم .. جميعهم يبكي بتالم ..
جاء كل من سالي وكيفن .. راو هذا الوضع.. اتجها نحو رنده .. التي ربما تفقد بصرها من كثرة الدموع .. همست سالي باذنها : لقد وجدناها .. ﻻداعي للبكاء سوف يعيش ..
اتسعت عيناها : حقا حقا !!
ابتعدت سالي عنها واحتضنت يد كيفن محاولة تغير الاجواء : بالطبع فكيفن خاصتي سباح ماهر
ابتسم كيفن بخجل
احتضنت رنده سالي وقالت : في حياتي المتبقيية حقا لم انسى معروفك هذا ابدا !
ابتسمت سالي لها وقالت : اذهبي بسرعة اليه .. اه صحيح لم اخبرك ..ستفقدي وعيك لمدة اسبوعان ..
رندة : ﻻبأس انا فقط اريده ان يعيش ..
بعد سنه …
كيو يلحق برنده . ..
كيو : يا ايتها الشبح .. ههههه اقصد عزيزتي رنده عودي الى هنا كنت امزح حقا !!
التفتتت رنده اليه : امسكني اذا استطعت !! اخض …

🎉 لقد انتهيت من قراءة My Girlfriend Is Ghost 🎉
My Girlfriend Is Ghostحيث تعيش القصص. اكتشف الآن