ch.1

39 5 4
                                    

"هاي الارا من ذلك الفتى الذي كنت تتحدثين معه قبل لحظات" هالة سألت
"نعم نعم يبدو وسيما لكن هذه هي المرة الاولى التي رأيناه فيها اليس كذلك ماري" قالت سارة.
اجابت ماري "نعم ويبدو انه اكبر سنا منا اخبرينا من هذا الارا يبدو انه معجب بك "
الارا بقيت صامتة وتضحك على الهراء الذي يقولونه " انه المعلم الجديد انه جارنا لذلك نعرف بعضنا ولكن لا يوجد اي اعجاب . ثم انسيتم اني احب شخصا واحد ولا استطيع تخيل حياتي بدونه "
""ومن هو ذلك الشخص هاه ؟ اراهن انه سيء في حياته لذلك عاقبه الله بأن تحبه فتاة مثلك "" التفتوا الفتيات الاربعة بأتجاه الصوت واكتشفوا انه تيم
ضحكت الارا بالصعب والفتيات الاخريات وقفوا بذهول 'لما تضحك الم يقم تيم باهانتها'
"نعم نعم هاها وانا ايضا اراهن على هذا هاهاها" قالت الارا بين شهقات ضحكتها
"يكفي ضحكا ايتها الحمقاء وهيا لنعود للمنزل" قال لها تيم
.
.
سارا على طول الطريق في صمت وكل منهما في افكاره الخاصة يا الهي هل اخطأت بحبي لتيم ؟ يبدو انه لا يحمل اي مشاعر بالنسبة لي ، هل اعترف له؟ ولكن ماذا لو رفضني؟ ولا يراني سوى صديقة طفولته ؟ وهل لا يزال يحب تلك الفتاة؟ يا الهي يقولون ان الرجل لا ينسى حبه الاول لأنه مميز همم ساعدني يا الله انهت الارا افكارها والتفتت الى تيم ويبدو مثل انه غارق في عمق افكاره وملامحه تبين الحزن والغضب واليأس الارا تحب فتى يالها من مفاجأة هه ضننت اني استطيع ابعاد الفتيان من حولها ، ايا يكن الارا تبقى فتاة وهي الان في السنة الاخيرة من الثانوية اي لابد من مواعدة فتى اخخ هل حان الوقت لاعترافي لها؟ ولكن ماذا لو لا تبادلني مشاعري؟ حينها لا نستطيع الرجوع كما اصدقاء من قبل وانا لا اريد ان اخسر صداقتها وافضل انا ابقى مجرد صديق من ان اعترف لها وترفضني ونخسر صداقتنا ؛ وماذا مع ذلك المعلم الجديد ؟ اعلم انه جارها ولكن نظراته لا تعجبني ابدا ، ماذا افعل ؟

"تيم انتبه" صوتها ايقظه من افكاره ، التفت اليها وادرك انها تمسك يده .
"احمق في ماذا كنت تفكر لو ذهبت الى الامام خطوة واحدة كنت الان في عداد الاموات" قالت له الارا
نظر الى وضعهم وادرك ماكانت تقوله لقد كانوا في حافة الرصيف ولولا وجود الارا لا يعلم ماكان حاله
"هاه" كل ما استطاع تيم قوله
"فيما كنت تفكر تيم ماذا يشغلك الست افضل صديق لك اخبرني " قالت الارا وهي تنظر اليه بقلق
ابتسم تيم على رد فعلها "كنت افكر فقط بالصندوق الذي دفنته قبل سنوات" كذب ..
صدمت الارا "اه ارى ذلك ... "
"ماذا الارا يبدو ان هناك كلام اخر " تيم لاحظ ذلك
"اه .. اممم ... تلك الفتاة .. امم حبك الاول التي .. التي دفنت مشاعرك نحوها مع الصندوق " تمتمت الارا
"نعم مابها" حاول تيم حثها على الاستمرار
"هل ... هل مازلت اممم ... تحبها ؟ الم تدفن مشاعرك ؟ الم تنسها ؟ "
ضحك تيم بينما يربت على رأسها "نعم مازلت ولا استطيع تخيل حياتي بدونها ، كل يوم يأتي حبها يكبر ويزداد"
وقفت الارا ولم تستطع قول اي كلمة سوى"اه ... حسنا انا سأعود الى المنزل"
"سآتي معك-"
"لا" صرخت الارا
صدم تيم قليلا وعيناه اتسعت
"اقصد استطيع العودة لا اريدك ان تتعب ... الى اللقاء"
لم تستطع الارا كبح دموعها ، وركضت اقصى ماتستطيع حتى لا يلاحظ تيم دموعها
ومع ذلك لاحظها ، كانت الارا بالنسبة الى تيم كتاب مفتوح يستطيع معرفة ما تمر به الا مشاعرها لا يستطيع فهمها ..
تنهد تيم واكمل طريقه باتجاه منزله

سأحبك للنهايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن