سول
اعرفكم على نفسي انا سول انتمي الى عائله فقيره واجهد والدي نفسه في العمل كي يدخلني جامعه خاصه كي اكمل دراستي.
استيقضت سول وهي متشوقه لدخول الجامعه،ذهبت لتغسل اسنانها وعندما انتهت ذهبت لتلبس الملابس الخصصه للجامعه الخاصه و نزلت راكضه كي تأكل ثم تذهب للجامعه ،رأتها امها سعيده ففرحت لان ابنتها الوحيده سعيده.
في قصر هاول
بدأ هاول يومه وهو متعب لانه لم ينم مبكرا بسبب سهرته في الاجازه،صرخ ماكس بسبب ازعاج الخدم له ذهب هاول الى سيارته الفاخره.
بدأ رويتا صباحه وهو يعزف على الغيتار اغنيه هادئه في حديقه الجامعه الخضراء و المليئه بلاشجار و الزهور فكان كل الحاضرين في الجامعه يستمعون الى عزفه الهادئ و الجميل
في بيت سيلينا المتواضع
تنهض سيلينا بنشاط في اول يوم في الجامعه و هي سعيده لانها ستتعرف على صديقات جدد.
وصل هاول الى الجامعه والغرور يملئ قلبه فافسح الطلاب الطريق ليدخل هاول الى الجامعه و كان الشبان ممبهرين بجماله الذي لا يملك احد مثله بينما كانت سول تتجول و تبحث عن فصلها الذي سوف تدرس فيه فجأه ومن دون انتباه منها دعمت سيلينا سول فوقعت سول ارضا و وقعت كتبها على الارض فأسرعت سيلينا بمساعده سول
وقالت(اعتذر منك كنت مسرعه ابحث عن الصف الذي سوف ادرس فيه)
ثم مدت يدها لتساعدها
فأجابت سول(لا مشكله،هل يمكنك مساعدتي في ايجاد صفي؟)
اجابت سيلينا(حسنا،ولكن كم رقم صفك؟)
اجابت سول(انا في الصف رقم سته )
اجابتها سيلينا بفرح (نعم استطيع لانني في نفس الصف اسمي هو سيلينا ما هو اسمك؟)
اجابتها سول (سررت بلقائك انا اسمي سول)
اجابت سيلينا(اذا هيا نذهب والا تاخرنا)
فركضا سول وسيلينا ولكن من دون قصد دفشت سول هاول ووقعت على الارض
قال هاول وهو غاضب (الا تري امامك ايتها الحمقاء)
