بدأت دموع أيرين بالسيلان واحدة تلو الأخرى، جرت بسرعة لتقوم بماعنقتها وبدأت بالتفوه: **أوما أوما**كانت تبكي بشدة؛حتما حتا الآن حزنها لم يتلاشى بعد؛كادت أيرين ان تعانق أمها ،ولكن للأسف عانقت الهواء؛خرج جسد أمها وكأنه كتلة كن الدخان؛ من فتحة قفل الباب، وبدا مكانه كالدخان 'بدأت أيرين تصرخ وها هي تمد يدها لكي لاتذهب أمها: **أوما أوما لا تذهبي أرجوكي أوما **كانت شهقاتها تعلو الواحدة تلك الأخرى
^تبا لقد عادت تراودها تلك الكوابيس ^
بدأت أيرين تتصبب عرقا وهي نائمة؛ وتتفوه بتلك الكلمات **أوما أوما**استفاقت أيرين من نومها؛ تماما إنها الساعة 3منتصف الليل بدأت بالبحث في الغرفة مداركتا وجود أمها ولاكن لا لقد كان ذلك حلما قامت بفتح الباب وبدأت بالنظر يمينا و يسارا ولكن لا
بدأت تنزل خطواتها للأسفل فتحت الباب الرئيسي للمنزل وبدأت تصرخ **أومااااا_أوماااا_لاتذهبي أرجوك **
سقطت الى الأرض وهي مازالت تعاود كلماتهابمنع أمها من الذهاب
بالكاد سيهون قد استيقظ حواء صوت أيرين المرتفع بتاتا جرى متبعا صوت أيرين وقد لاحظ وجودها بالخارج تبكي وتعاود كلماتها تلك.... أحتضنها حالما رآها كذالك بدأ يربت على رأسها لكي يشعرها بالراحة
**سيهونااه أمي لقد تركتني لقد ذهبت **تماما شهقاتها باتت تعلو أكثر حالما أصبحت بأحضان سيهون
**أهدئي أيرين أهدئي أنا بجانبك **قال ذلك وقربها أكثر أليه ..هدأت شهقات أيرين تارة تلو الأخرى حتى غفت بين أحضان سيهون ... لوهلة لاحظ سيهون ذلك وأخذ يحملها للأعلى أغلق البوابة خلفه واستمر بخطواته للأعلى دخل تلك الغرفة ذات الجدران البيضاوية والخزانة ذات اللون الأسود تبدو حالتها أيضا يائسة الملابس الموضوعة عبر الرفوف بطريقة فوضاوية كانت ظاهرة شيئا ما وضع أيرين فوق السرير وأخذ غطاء من فوق تلك الرفوف المتوازنة رغم ثقل الأغطية تحسس جبينها مداركا ان كانت حالتها بخير
^اللعنة حرارتها ارتفعت قط^
ذهب مسرعا متجها نحو الدرج للأسفل قاصدا المطبخ أخذ طبق نحاسي من تلك الأطباق القديمة التي دائما ما تحتفظ بها العمة تشوي من فوق الأطباق تلك المرتبة بطريقة أنيقة وبدأ بملئه ببعض الماء قصد الدرج صاعدا لغرفته أخذة قطع قماشية بيضاء اللون صغيرة بقدر يكفي لطيها لجزئان .. وأخيرا عاد لأيرين جلس القرفصاء و أخذ بتبليل القماشة ووضعها على رأسها مداركا أنخفاض حرارتها فعل ذلك مرارا وتكرارا
حتما لقد أصبحت الساعة 5والنصف فجرا أنخفضت حرارتها بعض الشيئ ولكن ليس تماما تارة أخرى تحسس جبينها بينما تارة أخرة بلل القماشة وعاود وضعها على رئسها بدأ بالتثائب~ أوه أنه يشعر بالنعاس ~
أنت تقرأ
~لأجلك~
Teen Fictionأولا أنيونغ هاسيو فانز أنا أسمي ريم بحب كتابة وقراءة الروايات او القصص وهل المرة حبيت أكتب رواية لحالي وهي أول رواية بكتبا لهيك ما رح يكون في تقرير بتمنى يعجبكن الجزئ الأول هلق رح أنزلو رح تعرفو كل شي بمجرد قرائتكون ومتابعتكون لل رواية الرواية اس...