هَادِىء.
كما هُو المكان من حوله،يتلذذَ في صِمته وكأنه يطفوا فوق عالمٍ خاصٍ بِه.
خطوات أحدهم،لم تكُن لِتخرجه من شروده،
يُمسك صاحب الخطوات بِجهاز التحكم الخاص بالتلفاز،ليشعُله.
يُكمل خطواته تحت انظار بيكهيون الذي خرجَ من شروده بِسبب ضجيج التلفاز.
يجلس بِجانبه،عيناه للأمام،نحو شاشة التلفاز.
لم ينطق بشيءٍ،مُتجاهلاً وجود الاقصر بجانِبه.
"لابُد إنك تشعُر بالصُداع...اتُريد حساءاً ما؟ "
"..انا بخير"
مالذي فعلهُ بيكهيون ليُغضب العملاق؟
لايستطيع التفكير في إي شيءٍ آخر.
تجمد عقله تماماً،وقرر تجاهل التفكير في السبب الذي يجعل تشانيول غاضباً'."الن تتحدث؟"
نطق تشانيول وبيكهيون جفِل.
هُو تماماً قد اخطىء بحق تشانيول في امراً ما؟
مالذي قد فعله واغض-...
"أتيت متأخراً ليله الامس وانت مليىء بالخدوش،ربما احتاج تفسيراً؟"
آه..ليلة الامس؟
"وقعت ارضاً فحسَب."
إبتسم كمحاوله فاشله ان يُصدق العملاق ذلك.
في الواقع،تِلك الرساله كانت صادقه،
لم يكُن يجدر بِبيكهيون أن يخرج من البوابه الاماميه،فلقد تعرض للضرب من الذين ضربهم.
تعرض للضرب كثيرا،لكَنه خرج فائِزاً.
إنه جيد في الدفاع عن ذاتِه،وهو ليس خائفاً بِمقدار ذِره.
لاشيء يُخيفه.
او ذلك هُو مايعتقده.،
في النهار التالي؛
بيكهيون كَان في عمِله.
هُو و صديقه جنباً إلى جِنب، صدِيقه يُدعي هونغ.
هونغ يتحدث دُون توقف،والاخر يؤمى غير مُهتم بِما يقوله صديقه.
"تعلم بيك،لديَ صديق والدهُ يملك شركتهُ الخاصه،يطالِبون بموظفِين جُدد،الاتُريد المحاوله؟".
كان يتحدث بصوتٍ هادىء
بيكهيون إبتسم بِخفه،
"اانت تسخَر مِني؟أعني اُنظر إلي!"
إنتهى بيكهيون من حديثه والتفت إلى صديقه الذي اصبَح هادِئاً بشكلاً مُفاجىء.
"مالخاطِىء بِك؟انت عبقري بيكهيون."
نطق بِنره غريبه.
قطب بيكهيون حاجبيه على ذلك.
"اه،دعنا ننتهني هُنا."
تنهَد هُونغ،بينما فضِل الصمت.
بيكهيون لايُخرج مشاعره،يبقى صامتاً للأبد إن حدث شيءٌ ما معه.
سيتعامل مع الامر لِوحده،ولن يطلب المُساعده،هُو بارد جداًفي التعامل مع مشاعِره.
إنتهى عمل بيكهيون ليخطوا نحو مِنزله.
اليوم هو الاثنين،وهُو اليوم السيء لتشانيول،على الارجح بيكهيون سيجد العملاق نائماً بيدهِ زِجاجه سوجو؟
سيكون الامر شاقاً حين عُودتِه.
.
.
بِبُطء الباب يُفتح،ورائحة الكحُول المُعتاده قرصت أنفه.
مُجدداً تشانيول فاقِد للوعي امام الكُحول.
"لِما لايتخطىء الامر فحسب؟"
تمتم بيكهيون،وهُو يحاول السير دون ان يخطوا على جسَد العِملاق.
ينحني بِخفه،بخفه يصفع وجنتا صديقه محاوله لإيقاظِه.
"تشانيول."
نادىء،والفتى المعني همهم.
من الواضِح إنه ثمِل،كان يُتمتم بحديثٍ لم يفهمه بيكهيون.
"سوف تتألم إن نمتَ هُنا،إذهب للفُراش ههمم؟"
"اا-انا.."
نطق تشانيول بِثموله.
مُغلق عيناه ويتشبث بجسِد صديقه.
"مُتعب،انقذني."
تشانيول كان شِبه يقظ،
رُبما لايدُرك مايقوله؟او إنه العكَس تماماً؟.
بيكهيون همهم بِخفه على حديث صديقه،يعبث بأنامله.
يُحيط بِه هاله هادِئه.
وشبح إبتسامه ظَهر على شفتاه.
"سأفعل،سأُنقِذك."
-
اوه ياهَ!
إنه البارت الثاني ؛(💜.
تعليقكُم؟
