"ما أجمل أن تعترف بالخطأ مهما كان سنك،
ما أجمل أن تعيش على طاعة الله وحب رسوله،
حياتك بالطاعة ليس لها مثيل
ويجب أن تعلم جيداً مهما وصل بك الحد من المعاصي؛
فالله يعفو ويغفر لك مهما كان، وليس ذلك وحسب،
بل يمحوها الله لك ويبدلك بحسنات"-----------------------------------------------
فـ في يوم من ليالي إجازة آخر العام الدراسي، وفي منتصف الليل بعد أن قامت لتصلي القيام وبعدها تذهب لتذكر أصدقائها بالقيام ذلك اليوم الذي لا تستطيع نور أن تنساه أبداً
كانت نور تجلس أمام جهاز الحاسب الآلي الكمبيوتر وتتجول في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوكوفجأة تجد رسالة من سارة -صديقتها أيام الدراسة بالمرحلة الثانوية-
ترسل سارة رسالة إلى نور "نور إزيك... وحشاني... عاوزاكي في موضوع مهم جداً"
تستعجب نور من رسالة سارة فمنذ أن دخلت الجامعة وهي لا تعرف شيئاً عن سارة، أي شيء، إلا من خلال الحالات التي تكتبها على الحساب الخاص بها
فقد كانت سارة تكتب في بعض الأحيان أنها تعيش حالة حب وفي البعض الآخر تكتب أنها كرهت الحب!ودائماً نور هي التي تطمئنُّ على سارة...
حتى في الجامعة، إذا قابلتها تسلم فقط وينصرف كلٌّ منهما إلى محاضراتها
وقد دخلت سارة كلية الآداب ونور كلية أخرىنور في بالها ما الذي جعل سارة تتذكرني وتراسلني الآن؟!
ولكن ترد نور على رسالة سارة " سارة حببتي بجد وحشاني بجد... ونفسي أشوفك جداً... أؤمريني يا سارة يا حببتي"
وتبدأ نور مرة أخرى بالتجول في الفيس وترد على باقي الرسائل الواردة إليها من باقي الأصدقاء
دعوني أحدثكم عن نور
•°~نور فتاة ملتزمة بعض الشيء، تعرف الصواب من الخطأ ، لا تريد أن تفقد ثقة أهلها بها وقبلها حب ورضا الله عليها،
تحاول دائماً أن تفعل ما يرضي الله~°•على عكس سارة
ترد سارة على رسالة نور
"نور... هو أنا لو عاوزة أبقى ملتزمة زيك كده وأبقى بنت كويسة أعمل إيه؟"تتفاجؤ نور برسالة سارة
يا الله أين كانت سارة قبل تلك الأيام؟
هل رق قلبها الآن؟
هل حقاً تريد أن تمشي على طريق الإلتزام؟وتنظر نور إلى الرسالة بتعجب وأرادت أن تقول لـــ سارة : هل حان وقت التوبة؟ وأين أنتِ منذ أن كنتِ تعصي الله بأفعالك وكنت أنصحك ولا تبالي؟
وأين كنتِ حين كانت أفعالك الخاطئة قد ملئت حياتك؟ولكن لم ترد نور بتلك الكلمات...
وتبسمت وتذكرت كل الأيام التي كانت تمر بها مع سارة خلال فترة الثانوية...ويمرّ أمام نور شريط الأحداث وكأنه فيلم... يمر بها كل موقف تعرضت له مع سارة...
•°~سارة فتاة معروفة بجمالها فهي بيضاء البشرة... وصاحبة عيونٍ ملونة وشعر بنيٍّ غامق...
لم يرها أحد إلا وقد فُتِنَ بجمالها...
حتى أنهم كانو يقولون أنها كالفتيات الأوربيات في جمالهنّ...
فمنذ المرحلة الابتدائية كانت سارة تدرك أنها جميلة~°•
-----------------------------------------------
أنت تقرأ
ممنوعة من الحب
Romansفتاة، ممنوعة من الحب، كيف؟ ولماذا؟ وإلى متى؟ ستعرف ذلك من خلال قرائتك لهذه الرواية