فى يوم من الايام كان هناك نسر قد بنى عشة فوق احدى الاشجار و كان قد وضع فى العش 4 بيضات و فجأه فى يوم بينما النسر جالس يحمى بيضه قام زلزال عنيف هز الشجرة و اسقط احدى البيضات من العش و تدحرج البيضة حتى استقرت اخيرا فى قن دجاج . نظرت الدجاجة الى بيضة النسر و ظنت ان عليها ان تحميها و ترعاها مثلما ترعى بيضها و بالفعل اعتنت الدجاجة ببيضة النسر وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل و عاش هذا النسر عمره على انه مجرد دجاجة من بين دجاجات القن و انه ليس الا دجاجة صغيرة .
فى احدى الايام بينما النسر الصغير يلعب فى قن الدجاج بين الدجاجات الصغيرة وجد مجموعة من النسور تحلق عاليا فى السماء فنظر النسر اليها و تمنى داخل نفسه لو يستطيع ان يحلق هكذا فى السماء مثل هؤلاء النسور و لكن حلمه هذا لم يلاقى سوى الاستهزاء و السخرية من باقى الدجاج قائلين : ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور ! و توقف النسر المسكين عن حلمه العزيز و اصابه اليأس و المرض و مات دون ان يعلم انه نسر يمكنه التحليق فى السماء فهذه فطرته التى خلقها الله عليها و كان بامكانه تحقيق حلمه باقل مجهود . لو كان بذل القليل من الجهد و حاول تحقيق حلمه بجد و اجتهاد و لو كان اصما لا يسمع العبارات السلبية و الاحباطات التى توجه له من الاخرين . و هكذا قد مات النسر المسكين على انه دجاجة ضعيفة دون ان يعلم مدى قدراتة التى لم يحاول ان يكتشفها قط لانه قد سلم نفسه لليأس و الاحباط .
وانت كذلك ايها الانسان اذا ركنت الى واقعك السلبى تصبح اسيرا لما تؤمن به و تركن اليه فاختار كيف تريد ان تعيش , هل تعيش نسرا يحلق عاليا فى السماء ام انك سوف تستمع الى صوت الدجاجات و تعيش اليأس و الاحباط ؟!
اصدقائي هذه القصص ليست من كتاباتي انا فقط اخذاها وانشرها شكرا جزيلا لم تعب على هذه القصص
أنت تقرأ
قصص عبر و حكم
Ficción Generalهو كتاب يجمع قصص مأخوذه من روايات اخرى وهو عباره عن قصص عبر وحكم وهو مفيد لصغار. اصدقائي هذه القصص ليست من كتاباتي انا فقط اخذاها وانشرها شكرا جزيلا لم تعب على هذه القصص .