2

61 12 9
                                    

صلو على النبي..

اللهم اغفر لنا و ارحمنا👆

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

وصلوا منزل الفريق...
ترجلوا من السيارة و بدأ الخْدّم بـ إستقبالِهم و الترحيب بهم.

ليام:فقط أدخِلوا الحقائب إلى الغرفة التى أخبرتكم بـ توضيبِها.

ريحانة:لست بـ حاجة لتلقي مساعدة من أى شخص أستطيع تولى أمورى بنفسي.

أخذت الحقائب الثقيلة و دخلت إلى المنزل بدون النظر إليهم.

هارى:إنها تحمل الحقائب كأنها فارغة! هل هيَ قوية لـ فعل هذا؟

زين:نحن لا نعرف عنها شئ حتى الآن لكننا سنكتشف كُل شئ في يومٍ ما.

لوى:إنها مُجرد فتاة لماذا تهتمون بها بـ هذه الطريقة!؟ أعلم هى غامضة و غريبة و تقريباً مختلة عقلياً. لا تعطوا لها بالاً.

قطع حديثُهم أحد الخدم وهو يُحدثهم.

"هل يمكنكم الدخول رجاءاً؟ الشمس قاسية هُنا لا نريد أن تمرضوا"

ليام:معهُ حق هيا الى الداخل.

دخلو الى المنزل و هَلِعو عند رؤية ريحانة امامهم فجأة...

زين:من اين ظهرتِ!؟ لا تقومى بـ فعل ذلك مرة أُخرى رجاءاً.

رَيحانة:لماذا تلك الغرفة مطلية بـ اللون الزهرى!؟

ليام:إنها من اجل أحد أخواتنا إذا جاءت لـ زيارتنا
فـ أعتقدنا أنها مُناسبة لكِ.

ريحانة:أنا أُفضل الألوان القامتة أريد غِرفتى مطلية بـ اللون الفأرانى مع زخارف سوداء على هيئة زهور

-فأرانى=رصاصي باللغة العامية وهو قريب من اللون الفضي-

زين:ولكن هذا سـ يستغرق وقتً طويلاً!

تنهدت بضجر ثم تحدثت بعد ثوانٍ معدودة...

ريحانة:لذلك أُحب الأعتماد على نفسي و أقوم بفعل كل شئ.

تمتمت كأنها تُحدثُ نفسها فقد كان صوتُها منخفض..

اتصلت بـ شخص ما وبعد عشرون دقيقة طُرِق باب المنزل وتم فتح الباب مِن قِبل الخدم
دخل خمس رجال أقوياء البنيه

"مرحباً..سُررتُ بـ لقاءك مرة اُخرى"
قالها رئيسهم

ريحانة:وانا ايضاً، هل تتذكر التصميم الذى أهديتُك إياه عندما قُمت بـ طَي جُدران غُرفتى؟

"أجل بالطبع أتذكر فـ تلك من اكثر التصاميم المميزة التى قمت بـ تنفيذها طوال حياتى!.

Believe in your selfحيث تعيش القصص. اكتشف الآن