تمر الايام و لا شيئ جديد أصبحت الحياة مجرد روتين ممل -كما هو حال الرواية الآن- لذلك سأجعلكم تعرفون الاحداث من جهةٍ اخري
Rihana's P. O. V...
نجلس في الغرفة جميعًا نايل و هاري يشاهدون سبونج بوب!
لوي يتحدث مع شخص ما علي الهاتف
ليام يبحث عن احد التاتوهات التي لـَ ربما تُعجبه و تكون خاصة به
اما زين فهو كان محور اهتمامي فَـ هو شارد عن ما نحن فيه يفكر بعمق في شيئ ما لا يتحدث مع البقية
يُمثل انه يستمع و يكتفي بالإيماء
انه غريب لم أعتد عليه هذا طول تلك السنة...
اجل نحن الآن في 2015 الم تخبركم تلك الحمقاءذهبت وجلست بجانبه..نظر لي فـ ابتسمت له بخفة
"اذًا..هل هناك ما يشغل بالك؟؟"زين:لا، لا شيئ مهم.
"أحب الاستماع الي الأشياء الغير مهمة"
قلب عيناه! هل هو يستخف بي الان؟ لم أكن بهذا السوء! علي أيةِ حال...
زين:خائف من أن اتخذ قرار أحمق قريبًا.
"لقد اتخذته بالفعل"
زين:لا لم افعل.
"بلي،أنت اتخذته و هو خاطئ ولكنك تحاول ان تبحث عن مبرر له"
زين:لستِ طبيبة نفسية لتحددي ذلك.
"و لكني ما زلت طبيبتك.. علي كلٍ مهما كان قرارك لا تؤذي من تحب بهِ"
نظرت الي الاخرين و هو ايضًا فعل ولكن نظرته كانت نظرة شفقة!
زين:سأحاول الَّا افعل.
ثم عاد الي دوامة أفكاره مرة أخري...
✿ ✿ ✿ ✿ ✿ ✿ ✿ ✿ ✿
في اليوم التالي ذهبت الي الشَرِكة ولكني وجدتُ ضجة علي غير العادة ...توجهت نحو مصدر الصوت فوجدتُ رجل ذو بِنيةٍ قوية يصيح في كل من يراه طالبًا مقابلة المدير -زاك- ولكنه لم يكن موجود إذًا انا المسؤولة هنا "رائع" -_-:من انت ولم تصرخ الَا تعرف كيف تتحدث مثل باقي البشر؟؟
-من انتِ لتحادثيني هكذا هل فقدتِ عقلك؟!!
:أنا مديرة الشركة اتريد. شيئًا اخر؟
قالت ببرود تام-هل تظنين انك تتحدثين مع طفل، لن تنطليَ علي حيلتك.
فقدتُ اعصابي و سحبته من قميصه تجاهي
:اسمع يا هذا، اما ان تقول ما تريد بصوتٍ منخفض او فلتأخذُ لعنتك للخارج هل كلامي واضح؟
-و.. واضح
:ڤيرونيكا، تحدثي معه لتعلمي ما مُشكلته و إن قام برفع صوته مرة اخري استدعي الامن ليرموه للخارج.
دخلت الي مكتبي محاولةً ان اهدئ اعصابي
كان من المفترض ان استمع اليه بنفسي ولكن هناك ما جذب انتباهي اثناء امساكي بقميصه...يدي!
أنت تقرأ
Believe in your self
Mystery / Thrillerأحداث لها علاقة بالواقع ولكنها تحتاج إلي أصحاب الأذهان الناضجة و المُتفَتِحة... ما وراء الأستار..ما لا تَعرِفونهُ عن حياة فريقكم المفضل... كل ما كنتم لا تجدون له تفسير ستجدونهُ في تلك الرواية... *لدي مصادري الخاصة والموثوق منها فَـ أنا لستُ أهذي بِـ...