حقيقة

38 2 0
                                    

بعد موافقة رفيدة و إبلاغ عائلة عبد المؤمن بذلك حددوا يوم لإجراء الخطبة كان يوم الخميس
..... صباح يوم خميس أتوا خالة رفيدة ليجهزوا المنزل و حلويات شرقية و غيرها
صوفي بدأت بتحضير رفيدة للخطوبة و كانتا يتخطبان
صوفي : روفي هل تكلمت معه أم لا ؟،
روفي : لا يا صوفي لم يتصل بي و لا مرة واحدة فقط
صوفي : يمكن يريد أن يتكلم معك بعد ما يكون كل شيء رسمي
روفي : يمكن هذا ما فكرت فيه انا ايضا .. و أين هي بشرى ؟
صوفي : ستأتي بعد حين ...
رفيدة لبست القفطان (الذي في صورة )  و عملت مكياج بفضي خفيف و تحديد حواجبها و أحمر شفاه قاتم اللون فكانت عبارة عن جمال الكون الكامل
في بيت عبد المؤمن
مؤمن يتكلم في الهاتف .....
مؤمن : آسفة لكن انتهى ما بيننا منذ ما ذهبت و تركتني انا لأن سبداء حياتي في الحلال مع زوجتي يا أحلام لن أعود إلى الوراء ابدا هل تفهمين هذا .  
أحلام : لا انت لا تستطيع تركي هكذا هل هذا هو الحب الذي كنت تعدني به (وهي تتدعي البكاء) لا انا أحبك حبيبي أرجوك أجل لقد اقترفت خطأ عندما تركتك من أجل أحد آخر لكن لا تكن ذو قلب قاسي انت تحبني اعرف هذا ... تعال لنهرب سوية و أتركها 😈😈😢😢😢
مؤمن : هاهاها ماذا؟ ،  انت .. اهرب معك .. أرجوك 😊 أحبك هاهاها.   لقد فعلت كل شيء لأجلك لكن انت ماذا فعلت ذهبت من أجل المال الذي يملك اكتر انتي تكونين معه.    احببتك أجل .  لكن الآن انتهى .. ادعي الله أن تعيشين بسلام. .
احلام: اوكي لكن إذا تركتك تعيش بسلام معها لن يكون اسمي أحلام هل تسمعني.  
مؤمن : أحلام اذا فكرت فقط . بأن تمشي في الطريق الذي تمشي هي فيه ساقتلك أقسم بالله و انتي تعرفينني عندما أغضب. 😡😡
أحلام : هل هذا بسبها، ؟؟  هل تحبها ؟
مؤمن : لا يهمك الموضوع
أحلام : سنرى 😈😈
مؤمن : الآن إلى اللقاء. . أتمنى الااراك. . و تذكري ما قلت لكي يا أحلام   باي، ✋
أغلق الخط في وجه أحلام وهي تفور غضبا
أحلام : من هذه السافلة 😡😡 ساجعلك تندمين و الله لن تعيشوا في الهناء. ...
مؤمن كان يعدل في بدلته و تتذكر كيف تركته أحلام عندما كان يعاني من المشاكل في العمل الذي كانت ستؤدي إلى إفلاس لكن الله سترهم هو و إخوته و أعادوا العمل مثلما كان و زاد منتوجهم عن الذي كان
مؤمن : الحمد لله على نعمة 😊
و عاد لتفكير لكن هذه المرة في رفيدة و تتذكر ملامح وجهها البريء ...
مؤمن : هذه المرة سبداء حياتي معك ... أشعر اني سأكون سعيد 😀😀
دخلت أخته الكبرى كنزة (متزوجة و أم لطفلين)
كنزة : مؤمن حبيبي أخي هل جننت مع من تتكلم؟؟؟
مؤمن : هاهاها لا شيء يا اختي كنت أفكر فقط .
كنزة : لماذا لم تتصل بخطيبتك؟ 
مؤمن : العمل يا اختي لم يترك الوقت و أردت أن أتكلم معها بعد خطوبة رسمي. ..
كنزة : كما تريد هاهاها
في تلك أثناء دخلت أمه و أخته الصغرى سارة
رزيقة : مشاء الله على ابني
سارة : اخخخخي الله يبارك و يحفظك من العين والحسد
الكل : انشاء ألله
مؤمن : هيا امي لنذهب لقد تأخرنا.  .
رزيقة : لا تستعجل فهي لن تطير هاهاها
في بيت رفيدة ...
جعفر يتكلم مع سعاد ....
جعفر : لقد حان الوقت كي أمنح ابنتي إلى زوجها و أضمن أنها ستكون في أمان الله وبركاته
سعاد : انشاء ألله يكون خير علينا و عليهم 😁😀
كان الكل مشغول بخطبة و البنات جالسين في غرفة رفيدة معها ..حتى أتت زوجة خالها و أخبرتهم أنهم قد أتوا و بدأت الزغاريد و الضحك. . رفيدة احست  في قلبها أنها مرتاحة و فرحة .😀😃😄
صعدوا أهل مؤمن من أمه و إخوته و زواجات إخوانه و نساء اعماه و اخواله فستقبلهم أهل رفيدة بالفرحة و سرور. ... شربوا القهوة و ضحك وا
حتى نادوا رفيدة سلمت عليهم و نادوا على مؤمن ليبسها الخاتم و البسها الخاتم و الكل يزغرد نظر إلى عينها فكانت فرحة فسلم عليها. .. و تقدم إلى أذنها و قال : انت قمر و جد جميلة ... فصارت حمراء. . فزاد هو جنون بها فظل ينظر إليها أنها انسته كل الدنيا. . وهي كانت تنظر إليه من حين إلى آخر. . عشقت تفاصيل وجهه نظرته اليها كل شيء. .. حان وقت الرحيل حزن هو لأنه سيفارق ذلك الجمال و هي أيضا لكنه قبل أن يذهب سلم عليها و أخبرها انه سيتصل بها الليلة 😀😁 ففرحت هي ... ودعوهم و ذهبوا و ظل أهل رفيدة يرقصون و يغنون و يمدحون في مؤمن ...
في الليل كانت رفيدة في الفيس بوك ترى الصور و إلى آخره حتى رن الهاتف برقم لم تعرفه ..
رفيدة : الو من معي ؟؟
مؤمن : هاهاها انا مؤمن لا تخافي. .هاهاها كيف حالك، ؟
رفيدة : هاهاهاها هذا انت بخير و انت؟ 
مؤمن : احسن حال الآن لأنني سمعت صوتك. .
رفيدة : هاهاهاها جيد
مؤمن :  أجل ........ ماذا كنت تفعلين؟ 
رفيدة : لا شيء جالست على فيس بوك أراقب صور الأعراس
مؤمن : جيد ... 😊
رفيدة : و انت ؟
مؤمن : لا شيء مهم
...... ظلوا يتحدثون عن أمور بسيطة إلى أن ناموا. ..

الحب المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن