لا دراسة ولا هم يحزنون .. لما شفت ان حياتي راح تنقلب جحيم وأنا بنت قررت اني أكمل دراستي بس باسم أخوي سهيل .. ورحت المدرسة هذيك السنة وكنت خائفة ان حد يكشفني ..لكن الحمد لله عدت السنوات بسرعة وخلصت الثانوية العامة وحصلت على ابتعاث وهذاني عندك .. لو الناس عارفين اني بنت .. صدقني راح اتعب .. لأن ما عندي أقارب نهائيا .. ولا ولي أمر يعولني .. أتمنى تكون فهمتني .. وتكفى ياعصام ساعدني ما أدري وش أسوي ؟؟؟؟
سكت عصام في ذهول مما سمع ؟؟؟؟؟!!!!!!!
سحر : وش فيك يا عصام قول شي ؟؟
عصام : هاه ؟ لا بس قاعد أفكر ...
سحر : تكفى ساعدني ..
عصام : خير ان شا الله .. اذا جا بكرة يصير خير ..
سحر : يعني أروح أنام في غرفتي ؟؟
عصام : ايه عادي ....
ذهب عصام الى غرفته وهو يفكر في الكلام الذي قاله سهيل أو سحر ؟؟؟؟؟!!!!!
وفكر كثييييرا.. حتى الصباح ولم ينم تلك الليلة .. من التساؤلات التي كانت تدورفي باله ..
وبدأ في حوار طويل مع نفسه ...
عصام : وش اللي قاعد يصير ؟؟ ماني مصدق ؟؟ وشلون ؟؟ ليش ؟؟ وكيف ؟؟ وش أسوي ؟؟ أطردها من الشقة ..
وش اللي يأكد لي انه بنت ؟؟ واللي صار في المقهى ؟؟ الملابس .. المكياج .. البنات .. ؟؟؟؟؟ كيف أتأكد ؟ يمكن يبي يتأكد .. هل أنا بساعده في المواقف الصعبه ؟؟ بس مو بها الطريقة ..!! وليه يختبرني .......
طيب وشلون أساعدها اذا كانت صادقة ؟ ما أدري .. ما أدري ؟؟؟؟؟؟؟
وفي الصباح ..خرجت سحر التي كانت هي سهيل في خوف وترقب متجهة الى الجامعة .. ونظرت الى غرفة عصام فوجدت الباب مايزال مقفلا..
سحر : وش فيه ما طلع الجامعة ؟؟ غريبة .. الله يستر من هاليوم .. خليني أروح بس وإذا رجعت يصير خير ..
خرجت سحر الى الجامعة .. وعصام مازال في غرفته يفكر ولم يذهب الى الجامعة في ذلك اليوم .. وبعد سهر طويل وتفكير عميق .. غط عصام في نوم عميق من شدة الارهاق والتعب ..انتهت سحر من المحاضرات لذلك اليوم .. وخرجت من القاعة وتوجهت الى الشقة . وفي طريقها الى الشقة لاحظت ان كثيرا من طلبة الجامعة ينظرون اليها .. فبدأت ثقتها بنفسها تتزعزع .. وبدأ الخوف يدب في أوصالها .. وقالت :
لايكون عصام فضحني .. وقال للناس عن موضوعي .. الله يستر خلني أروح الشقة بسرعة وأشوف الموضوع ...
وصلت سحر الى الشقة ووجدت باب غرفة عصام لا يزال مقفلا.. وقررت أن تدق الباب ..سحر : عصااااام .. ممكن نتكلم شوي ؟
عصام : ................
سحر : عصام انت تسمعني ؟
عصام : ............
استغربت سحر وقررت أن تفتح الباب .. وعندما فتحته وجدت عصام يغط في نوم عمييييق ..
فأغلقت الباب ببطء وذهبت الى غرفتها وانتظرت مصيرها في يأس ...في المساء ..
يدق عصام على سحر وهي في غرفتها ..
عصام : سحر؟؟؟
سحر وقد قفزت من فوق سريرها في خوف : نعم ؟؟؟؟؟
عصام : تعالي أبيك
سحر : طيبذهب عصام وجلس في انتظار سحر حتى جاءت ... كانت سحر تمشي باستحياء وخجل وخوف في نفس الوقت ... ومن ثم جلست ..
عصام : أنا فكرت في الموضوع كثييير .. ولكن ما أدري وش أسوي .. أبي أسألك وش تتوقعين مني أسوي ؟
سحر: ماما أدري ؟؟؟؟
عصام : إنتي قرري بنفسك ..
سحر : أطلع من الشقة ؟؟!!
عصام : انتي شايفه ان هذا هو الحل ؟؟
سحر : ما أدري ؟ بس يمكن يكون مناسب لك ... بس انت تعرف حالتي المادية واني ما أقدر أستأجر وانت عارف ان الشقق غالية .. وبعدين أنا بنت لو عشت لوحدي حتى لو كنت متخفية على اني ولد يمكن اتعرض لاي مضايقات وما أقدر أحمي نفسي .. تعرف البنت ضعيفة ..عصام : فيه حل ثاني ؟؟؟
سحر : انت قرر ..
عصام بعد أن سكت للحظات : خلاص .. شوفي انتي تجلسين معي بالشقة ولكن لازم نكون زي أول تعاملنا كاثنين شباب مو كولد وبنت ..
سحر بفرح : ايه خلاص مو مشكله ..
عصام : بس في مشكلة صغيرة ؟؟
سحر : وشو؟؟؟
عصام : يمكن يزورني أبوي وأمي .. وأمي ما تمر عليها طريقة تنكر أي بنت راح تكشفك بسرعة .. وتبدأ تشك فيني اني ....سحر : طيب .. كم بيقعدون عندك ؟؟
عصام : ما أدري يمكن يطولون علشان ابوي جاي للعلاج هنا ...سحر : مو مشكلة حاليا خلني أقعد هنا واذا جو يحلها ربك ..
عصام : خير ان شا الله ...تمر الايام سريعة وعصام يعيش حالة من التأنيب للضمير لأن فتاة تعيش معه .. ولأن الشيطان شاطر ولربما أغواهم الى فعل المنكر ... ولكن عصام حاول تفادي رؤية سحر لأن جمالها ازداد في عينه اكثر من قبل ..
وفي يوم من الايام اتصل والد عصام ..
أبو عصام : ألو السلام عليكم ..
عصام : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... كيفك يبه ؟
أبو عصام : والله يا وليدي حالتي بدت تتدهور ولازم أسوي العملية في أقرب وقت .. والحمد لله على كل حال
عصام : طيب يبه تعال هنا وسوي العملية .. انت ماقلتلي بتجي ؟
ابو عصام : ايه ياوليدي ان شا الله بعد يومين نكون عندك أنا وأمك ... تقول ما تبي تخليني لحالي .. والظاهر انها تغير علي ..
عصام : هههههههه .. هذا هو الحب يبه ما تبي

أنت تقرأ
صديقي الذي يصبح زوجتي
Romanceقصة جميلة جدا حدثت لشاب في عمر الواحد والعشرين عمرك خسارة اذا لم تقرأها تجميع:علي السنيور