في يوم من ايام الخريف اشرقت الشمس لتبشر عائلة متوسطة تعيش في احد احياء الجزائر بميلاد طفلة تروق العين لرؤينها ويعجز الكلام عن وصفها اسمها نرجس.
فترعرعت و كبرت في جو مليئ من الحنان و الامان وبدات تعلم المشي و الكلام .
وبعد مرور الايام و السنين اصبحت تلك الملاك الصغيرة شابة يافعة في سن المراهقة (16) وكانت تهتم بدراستها فكانت من الاوائل المتفوقين و تهتم باخلاقها فكانت احسن الناس معاملة الى الاخرين .
الاحد. 7 من سبتمبر 2014
الام : نرجس نرجس هيا بنيتي استيقظي؟؟!
نرجس : نعم نعم اماه انا قدمة دقيقة فقط!
(كان هذا اليوم هو اول يوم لنرجس في الثانوية وكانت نرجس متحمسة للغاية حيث انها بدات يومها بابتسامة كبيرة و تفاؤل)
الام : الى اللقاء بنيتي و بالتوفيق
نرجس : شكرا امي .
(صعدت نرجس السيارة و كلها تفكير كيف هي الثانوية و صديقاتي و معلميني .......؟؟!)
صعدت نرجس الدرج و اخذت تبحث عن صفها و عندما دخلت الصف اخذ قلبها ينبض ويردد سوف انجح وسيكون النجاح هو سبيلي....
بعد مرور شهور بدات نرجس تسمع صوتا خفيفيا يناديها يصدر من قلبها و هو الحب . لكنها لم تستطع تصديق قلبها لانها لم تكن تؤمن بالحب مطلقا و كانت تظنه شيأ تافها لا معنا له يسعى لتسبيب الالم لقلوب العاشقين ............
الباقي في الجزئ الثاني ترقبوني لتعرفو من هو الذي تسبب في نبض قلب نرجس ؟؟ وماذا ستفعل زكيف ستكون النهاية التي ليس لها بداية .....!!
ارجو ان تكون قصتي نالت اعجابكم