نرجس كانت قد التقت بطفل من الثانوية و اسمه لؤي كان هذا الطفل شديد الجمال و مشاغب و محب للبنات في الاول كانت نرجس و لؤي يتشاجران كثيرا لكن مع مرور تحول ذلك الشجار لاعجاب و بدات نرجس تعجب به شيئا فشيئا .
لم ترد التحدث عن ذلك و حاولت تجاهله قدر المستطاع لكنها لم تستطع لان لؤي كان يتقرب منها كثيرا في الاونة الاخيرة و اوقعها في شباكه .........
و ها قد انتهى العام الدراسي و بدات العطلة الصيفية كان الكل متحمس لها ماعدا نرجس فهي كانت حزينة لانها لن ترى لؤي لمدة ٣ اشهر كاملة .
و في هاته الاشهر كانت نرجس و لؤي في تواصل دائم و ذلك عن طريق شبكات التواصل الاجتماعية و كانت نرجس تتحسس و تترقب كل حركة من لؤي و كانت تتنتظر بفارغ الصبر ان يخبرها باعجابه بها .........
لكن في هذه الاحيان كان لؤي في تواصل مع الكثير من الفتيات الاخراوات و كان يمضي اغلب وقته في المزاح مع الفتيات و اللعب معهن .....
و المسكينة نرجس كانت تظنه يحبها و معجب بها و كانت دائمة التفكير به على عكسه تماما ......
كانت طريقة لؤي ان يوقع البنات في حبه و يتركهن يتعذبن (لا حول و لا قوة الا بالله )
و اوقع العديد من الفتيات مثل نرجس و العديد منهم .....
انتهى هالبارت ادعموني في روياتيي
و ترقبوو البارت الجاي بعنوان مفاجاة صاعقة
باي
تحياتي
سيران ❤