مرت الايام مع تعدد المشاكل وتزايد حدتها..
صِبرت وصبَرت امي كي لاتذهب الى اهلها(بيت جدي)
لكي لاابقى وحيده وحقا سابقى وحيده ولن يتبقى لي احد لم اعلم لماذا لكنني بعد هذه الازمات احسست انني اكبر بكثير مما انا عليه..لاانسى صديقاتي من هذه الكتابه فهم كل ذكرى سعيده في حياتي
وكل ابتسامه ابتسمتها وفي عيني الدموع هم املي في الحياة
لم يتركوني يوما ولا دقيقه لم نكن صديقاتي كنا اخوات بكل ماتحمله الكلمه من معنى ......وانا كنت له كذلك فكنا احدانا متكأه على الاخرى ان سقطت احدنا نسقط كلنا بلا منازع....
مضت الايام ونجحت في دراستي بدون مساعدة احد فقط الله ...
كانت همي الوحيد هي دراستي لاغير ..السبب هو ان افرح امي بذلك فكنت املها الوحيد في الحياة..
فاختي لم تكمل دراستها..انا .....وبعيدا عن الغرور
كنت رسامه مبدعه... ولدي دفتر مسوده كنت اكتب به مايجول بخاطري ..
اكتشفت بعد ذلك انني كاتبه جيده.. فاكتب الخاطره والشعر الفصيح وبفترة ما ،كتبت الشعر الشعبي(العراقي) لكني انقطعت عنه لما لاقيته من صعوبه في الوزن والقافيه الصحيحه.
جيده في درس العربي والرسم والاعمال الفنيه ... ودرس الدين لانني احب اللغه الفصحى وكل شئ بهِ احساس ومشاعر .....
لااقاوم رغباتي فان اردت شيئا افعله وان لم ارده لاافعله ولو انقطعت انفاسي عن الحياة.......هذهِ نبُذه عني لكي تعرفونني جيداً .....
أنت تقرأ
قصه واقعيه
Randomعلى نوتات البيانو الحزين.... وعلى صوت بكاء امي المخلوط بالندم.... بدآت الكتابه في انعزال تام ... ملاحظه:القصه عائليه واقعيه كل حذافيرهاا... اتمنى تنال الاعجاب..