وفي صباح اليوم التالي ذهب ادوارد وميراس الى المدرسه وعندما دخلا الى الفصل تفاجئا بأن كان لديهم
امتحان وانهما لم يكن لديهما اي علم لانهما لم يذهبى الى المدرسه البارحه
فقال ادوارد للاستاذ: سيدي ارجو ان تؤجل لنا الامتحان انا وميراس الى يوم غد لاننا لم نكن نعلم
بأمر الامتحان ولم نذاكر لاننا البارحه لم نأتي للمدرسه
فصرخ الاستاذ في وجه ادوارد وقال : انا ليس لي دخل بكما ولن امتحنك في وقت لاحق اخرس ولتجلس في مكانك .
فجلس ادوارد وكان غاضب جدا فقالت له ميراس: ادوارد لاعليك انه امتحان واحد ولن يؤثر علينا والسنه امامنا طويله جدا .
ادوارد: ولكن ما ذنبك انت انا كنت مريضا وانتي اعتنيتي بي تبا لماذا الاستاذ لم يتفهم الموقف .
فعندما رأت ميراس ادوارد غاضب بها الشكل ارادت ان تهدئه وقالت: حبيبي ما دمت معي لن يهمني اي شيء في هذا العالم.
فتفاجئ ادوارد لانها المره الاولى التي تقول فيها ميراس له (حبيبي) وقال: حبيبتي ماذا قلتي .... فالتعيدي ماقلته.
ميراس : ادوارد فالتخرس لقد اخجلتني حقا .
ادوارد: ههههه ما اجملك عندما تكوني خجوله .
فأحمر وجه ميراس ولم تنطق بكلمه واحده بعد
وبعد مرور سنه تخرجا ادوارد وميراس من المرحله الثانويه فخرجا معا للاحتفال وهما يسيران في الطريق شاهد ادوارد فتاه جميله جدا
( كانت الفتاه بيضاء وشعرها اشقر ذات عيون زرقاء)
فأنجذب اليها لكنه لم يستطع ان يترك ميراس والرحيل الى تلك الفتاه .
وبعد ان انتهيا من الاحتفال رجعى اى البيت فدخلت ميراس الى البيت وفالت لوالدتها: امي لقد كان اليوم اجمل يوم في حياتي كلها
انا سعيده جدا فدخلت ميراس الى غرفتها واستلقت على السرير وتذكرت بأن ععيد مولد ادوارد غدا وقالت : اووه لا ان مولد حبيبي غدا
لقد نسيت سوف اذهب غدا لاشتري له هديه فبقت الليل كله تفكر ماذا تجلب لادوارد غدا .
وفي الوقت نفسه رجع ادوارد الى البيت وكل تفكيره غي الفتاه التي رأها وقال : يا الهي ما تلك الفتاه انها جميله جدا انها كالملاك
وانا لا استطيع التوقف عن التفكير بها .
وفي صباح اليوم التالي استيقضت ميراس باكرا وتناولت فطارها وخرجت مسرعه من المنزل فنادتها امها وقالت : ابنتي لما انتي مسرعه
هكذا ماذا بك.
ميراس: ان عيد مولد ادوارد اليوم ويجب ان اذهب لاشتري له هديه .
ديانا(والده ميراس): اووه حسنا ابنتي لكن هل لديك مال كافي لشراء الهديه .
ميراس : نعم يا امي لدي وسوف اصنع له قلاده تبدأ من اول حرف من اسمه وأنا متأكده بأنه سوف يحبها لانها من
صنع يداي.
وذهبت ميراس مسرعه الى السوق وبعد الانتهاء من شراء الهديه رجعت ميراس الى بيتها وقد صنعت القلاده وكانت
الساعه تقارب الثانيه عشر ظهرا فذهبت الى بيت ادوارد للاحتفال بمولده ولاعطائه الهدايه وعندما وصلت دقت الباب فخرج
لها دانيال ( والد ادوارد) وقال : اهلا ابنتي ماذا تريدين.
ميراس: سيدي هل ادوارد في البيت .
دانيال : كلا لقد خرج باكرا
ميراس : اووه لا سيدي هل استطيع انتظاره هنا
دانيال : بالطبع ابنتي تفضلي بالدخول.
وعندما رأى دانيال الهدايا في يد ميراس تذكر بأن عيد مولد ادوارد اليوم وقال : يا لها من فتاه
طيبه القلب وتحب ابني حقا انا والده ولم اتذكر يوم مولده ولكن اين ذهب هذا الغبي الان لما تأخر
وبعد مرور ساعات من الانتظار سألت ميراس والد ادوارد: سيدي كم الساعه الان
دانيال : الساعه السابعه ليلا.
ميراس : اووه لا لقد تأخرت ارجوك سيدي عندما يرجع ادوارد اعطي له هذه الهدايا بدلا عني الى اللقاء
دانيال: حسنا ابنتي الى اللقاء .
وعندما رجعت ميراس الى البيت وهي حزينه لانها لم تقابل ادوارد وبقت قلقه عليه جدا لانه لم يرجه الى البيت
وتفكر الليل كله بأدوارد وتدعوا ان لا يصيبه اي مكروه.
وبعد دقائق من رحيل ميراس رجع ادوارد الى البيت فسأله دانيال: اين كنت كل هذه المده.
ادوارد : ابي بقد كنت مع صديقي نتجول قليلا
دانيال : حسنا ابني هذه هدايا قد تركتها لك ميراس بمناسبه عيد مولدك .
ادوارد: اووه حقا انها جميله غدا سأذهب واشكرها بنفسي
فدخل ادوارد الى غرفته ورمى الهدايا جانبا ولم يرعى لهن اي اهتمام وقال : اليوم ذهبت لارى تلك الفتاه
الجميله ولقد راقبتها لمده طويله لكني لم استطع التكلم معها تيل غدا سأذهب لاتكلم معها .
أنت تقرأ
حب وفراق
Lãng mạnادوارد وميراس اصدقاء منذ الصغر كان ادوارد طويل القامه اسود العينين والشعر وكانت ميراس فتاه قصيره القامه بيضاء البشره وكان شعرها بني اللون وعيونها سوداء وكانت خجوله جدا على عكس ادوارد فقط كان لا يخاف من شيء ولايهاب شيء كان ادوارد يصاحب ميراس في كل...