وعندما وصل ادوارد ودخل وهو يرقص من الفرحه فسأله والده : ماذا هناك لما انت سعيد هكذذا ؟؟؟
ادوارد : ابي لقد تعرفت على فتاه في غايه من الجمال واليوم اعترفت لها بأني احبها وهي ايضا تحبني وانا سعيد جدا
فأستغرب دانيال وقال : ادوارد ماذا عن ميراس ؟؟
ادوارد ماذا عنها انها لقد انفصلنا اليوم ولم نعد اصدقاء
دانيال : ماذا ولكن لماذا ؟؟؟
ادوارد : لقد حصلت بعض المشاكل وأنفصلنا
دانيال : ابني اذا كنت قد تركتها من اجل تلك الفتاه فسوف تندم كثيرا في المستقبل
فضحك ادوارد وقال : لا تقلق ابي . ودخل غرفته وهو يقول : ماذا به ابي ان ليونا اجمل واذكى من ميراس ان
ميراس فتاه غبيه ولا يستطيع احد ان يتحملها وهي تبكي دائما ولكن ليونا هي فتاه احلامي اني احبها جداا
وفي اليوم التالي خرج ادوارد و ليونا الى السوق وهما في الطريق التقيا بدانيال ( والد ادوارد)
ادوارد : مرحبا ابي اعرفك بصديقتي ليونا
ليونا : اهلا سيدي لقد تشرفت بمعرفتك
دانيال: اهلا ابنتي ان الشرف لي
وعندما ذهبا قال دانيال بداخله : ان تلك الفتاه غريبه ولم يرتح قلبي لها واني متأكد ان ورائها شيء سيء
ارجوا ان لا يحصل لادوارد اي مكروه
وفي نفس الوقت قالت ليونا لادوارد: ان والدك لطيف جدا لقد احببته حقا
ادوارد : انا اعلم هو اللطف انسان في العالم .
وبعد ان انتهيا من التسوق رجع ادوارد الى البيت فشاهد والده حائر في افكاره فسأله : ماذا بك يا ابي بما تفكر
دانيال: ابني لو من الافضل ان تبتعد عن تلك الفتاه
ادوارد: لماذا يا ابي
دانيال: ان قلبي لم يرتح لها ويخبرني ان ورائها سر ما
ادوارد : كلا يا ابي انها فتاه طيبه القلب وانا احبها ولا استطيع ان اتركها
دانيال : حسنا يا ابني لكن من الافضل ان تبقى حذرا
فقال ادوارد بأستهزاء : هههههه حسنا يا ابي .
وببعد مرور شهر على علاقتهما سافر دانيال في رحله عمل وترك ادوارد وحده
فذهب ادوارد الى ليونا وقال : ليونا ان ابي قد سافر في رحله عمل وبما انك وحيده لما لا تأتين اليوم لبيتي
على العشاء
ليونا: حسنا يا ادوارد سوف أأتي
وفي المساء حضر ادوارد العشاء وبعد مرور دقائق قليله دق جرس الباب
ففتح ادوارد الباب وتفاجئ لانه رأى ليونا ومعها رجلان ضخمان جدا فدخلا الى البيت بالقوه
وصرخ ادوارد : ماذا هناك ومن انتما وماذا تريدان ليونا ماذا يجري ؟؟؟
فضحكت ليونا وقالت : ادوار هل صدقت بأني احبك وان عمري 18 سنه ههههههه كم انت غبي
ادوارد : ماذا ولكن من انتي وكم عمرك وماذا تريدين مني
ليونا: ايها الحارسان فالتقيداه حتى لا يعمل لنا اي مشاكل
ادوارد : ماذا تبا لكم وقاوم ادوارد الحارسان لكنه لم يستطع هزيمتهما لانهما كانا اضخم واقوى منه بكثر فقيداه ورموه على الارض .
فذهبت له ليونا وهي تضحك وقالت له بسخريه : ايها المسكين كم شكلك مثير للشفقه وسوف اجاوب على اسئلتك
انا اسمي الحقيقي (داليا) وعمري 25 سنه ولكن بسبب مضهري ابدوا بعمر 18 سنه واتيت الى بلدتك لان كان لدي عمل وانجزته
واردت ان اتسلى قليلا فقررت ان اللعب بك ولكن ليس لي ذنب انت اتيت لي برجليك هههههه ايها الحراس فالتأخذا كل الاموال ولنخرج حالا .
فسرقوا المال جميعه وتركوا ادوارد ملقى على الارض وجروحه بليغه جدا والدماء لا تتوقف عن السيلان وعندما خرجت داليا والحراس من
البيت شاهدها احد احد جيران ادوارد وذهب ليطمئن عليه وعندما دخل الى بيت ادوارد شاهده وهو ملقى على الارض والدماء تجري منه فنقله
الى المشفى بسرعه واراد ان يتصل بأحد اقاربه فأخذ هاتف ادوارد واتصل بميراس لانها اول من ضهرت له على شاشه الهاتف واخبرها بكل
فأتت ميراس مسرعه الى المشفى وعندما رأت ادوارد بهذا الشكل بدأت بالبكاء وسألت الطبيب هل هو بخير فقال : كلا هو ليس بخير ويحتاج
الدماء حالا
فقالت ميراس : انا اتبرع له بدمائي كلها
وعندما انتهى الطبيب من نقل الدماء واستقرت حالت ادوارد ذهبت ميراس الى البيت ولكن طلبت من الطبيب ان لا يخبر ادوارد بأنها تبرعت
له بالدماء
وفي صباح اليوم التالي رجع دانيال من رحلته ورأى ادوارد والجروح تملئ جسده وقال له : من فعل بك هذا
فأخبره ادوارد بكل شي فقال دانيال : الم اقل لك ان تترك تلك الفتاه ولكن انت لم تسمع كلامي ايها الغبي وفوق كل هذا تركت البنت الوحيده
التي احبتك وكسرت مشاعرها يا لك من حقير وغبي جدا وتركه وذهب . فبدء ادوارد بالباء ولم نفسه وقال : يا لي من غبي انا حقا حقير
ولا انفع لاي شي وقد كسرت مشاعر اعز صديقه لي لقد اشتقت لها حقا ولكن ان اعتذرت لها هل سوف تقبل اعتذاري وترجع لي
وبعد مرور ايام ارسل ادوارد رساله الى ميراس قال فيها: لقد اشتقت لكي الم تشتاقي لي
رسلت له ميراس : كلا
ادوارد: كيف استطعتي
ميراس: لم استطع ولكن تعودت
( النهايه)
هذه هي نهايه روايتي ارجوا ان تنال اعجابكم وانا لن اكتب روايه اخرى بسبب الدراسه وسوف اغيب لمده
ادعوا لي بالنجاح الى اللقاء في وقت اخر .............
أنت تقرأ
حب وفراق
Romanceادوارد وميراس اصدقاء منذ الصغر كان ادوارد طويل القامه اسود العينين والشعر وكانت ميراس فتاه قصيره القامه بيضاء البشره وكان شعرها بني اللون وعيونها سوداء وكانت خجوله جدا على عكس ادوارد فقط كان لا يخاف من شيء ولايهاب شيء كان ادوارد يصاحب ميراس في كل...