قررت ماري الذهاب الئ منزل ليا لتسئلها مره اخرئ ، وعندما وصلت كادت ان تطرقالباب ولكن هناك شئ أوقفها وهو صوت شخص يصرخ ويقول هذا كله بسببكم جميعا
أنتم من قتلها وليس انا . انصدمت ماري من الذي سمعته وقررت ان تستمع ولا تطرق الباب.
ثم اتضح لها انه هناك صوت تعرفه وهو صوت ميا تقول:
ميا: ياللهي اليس انت من قام بتعذيبها والاعتداء عليها و إحرقها
تود: اليس هذا كله بأمر منكم
ميا: اصمت اليس لديك عقل لتفكر ، نحن ما زلنا مراهقين ومجانين فانت من المفروض
ان لا توافق منذ البدايه
تود بعصبيه: هي يجب عليها ان تنتقم منكم وليس انا
ثم خرج تود من المنزل وهو غاضب وكانت ماري قد استمعت لكل شي وكانت تشعر
بالغضب والحزن والندم لانها لم تستمع لكلام ساندي ، ولكن لا يوجد وقت للندم او الحزن
فقررت ان تلحق بتود .
دخل تود السياره و ذهب بها اما ماري فقد اوقفت سيارة أجره لتلحقه .
ذهب تود لمكان بعيد عن المدينه ثم توقف امام مكان كبير يبدو انه مهجور وتوجه اليه
فلحقته ماري ودخلت ، فدخل تود وظل ينظف المكان فنظرت ماري الئ تود وهي
مستغربه لما ينظف ولكنها ادركت انه ينظف دماء فعرت انها دماء صديقتها ساندي فلم
تستطيع ان تمسك نفسها فبكت ، سمع تود صوت احد فتوجه الئ مصدر الصوت ورأئ
ماري فقال لها بعصبيه: من انتي؟
فخافت ماري وكان ترتعش من الخوف ، فقالت له: هل انت من قتل ساندي؟
تود: اذا انتي تعلمي بالامر
ماري وهي ما زالت خائفه: نعم
تود: حسنا ماذا يجب علئ ان افعل بك
ماري: لن تستطيع ان تفعل بي اي شئ
تود: لما؟
ماري: لاني سأذهب الئ الشرطه واجعلهم يفتحوا القضيه مره اخرئ واخبرهم بكل شئ
ضحك تود وقال: لن تستطيعي ان تفعلي شئ
ماري: لماذا؟
تنهد تود وقال: لانك ستموتي قبل ان تخبري احد
فخافت ماري من كلامه وقالت: ماذاااا؟
تود: لا بأس إذا قتلت فتاه اخرئ
اخرج تود سكين من جيبه وقال يجب عليكِ ان تموتي وتقدم من ماري فركضت ماري
وضل تود يركض خلفها حتئ خرجا من المبنئ فتعثر تود بحجره فسقطت ولم يستطيع
أنت تقرأ
عادت للانتقام
Horrorفتاه تم تعذيبها ثم احراقها ،فتعود مره اخرئ لتنتقم من الذين قاموا بتعذيبها