1

273 20 11
                                    

ركع على ركبتيه

يحمل كومة من تراب قبر حبيبته

يضمه لصدره

دموعه تعاتبها ، تسأل عن سبب تركها له ، وحيدا في هذا العالم القاسي

هي كانت ملاكه الحارس

كانت سندا له

"بيلا لماذا تركتيني وحيدا؟" سأل ، لكن مازاد دموعه سيلانا هو عدم ردها عليه

قد تظنونه مجنون ! مختل ! لكن لا احد يعرف الم الفراق

خاصة فراقها هي !

"هيا عزيزي" قالت امه و هي تربت على ظهره

هاهو قلب هاري ستايلز الرسام الشهير ينكسر بسبب فتاة !

"أحبك بيلا انتي دائما في قلبي" قال هاري و هو يضع الورود على قبرها بترتيب

ينفض التراب عن شاهد قبرها

هو لا يريد ان ينسى احد انها اذابت قلب اقسى رجل !

"اظنني ساعود للمرسم غدا !" قال و هو يبتسم بإشراق لكن فقط وحدها امه من عرفت انها إبتسامة انكسار .

#Emily's P.o.v

تحرك فرشاتها بسلاسة على ورقة القماش الناصعة البياض

تتعمق في اصغر تفاصيل اهم لوحة في حياتها كما تطلق عليها

"انتهيت" تردف مما جعل استاذها زين يتقدم نحوها

"رائعة الجمال" يقول و يتمعن في ملامح ايميلي ، كان كل اهتمامها على تلك اللوحة ، لم ترى النظرات التي اعطاها اياها استاذها ، لم تعي ان كلماته كانت عنها

"اشكرك" قالت و حملت منشفة صغيرة تمسح بها بقايا الالوان التي استعملتها من على وجهها و يديها

"إذا استاذ متى سنقيم المعرض" قالتها ايميلي و هي تنظر لزين ، حركت يديها امام وجهه ، ليعرف انه كان شاردا

'ذلك محرج' اردف عقل زين

"بعد اسبوع ! اهم الرسامين و الفنانين سيحضرون ، و اظن ان حلمك سيتحقق بملاقاة رسامك المفضل هاري ستايلز" قال زين و هو يحك عنقه

"حلمي سيتحقق" قالت ايميلي و هي تبتسم ابتسامة بلهاء

"الى اللقاء استاذ ، سأذهب لأقل نايل ، سوف يتذمر بسبب تأخري"

ألقى زين و ايميلي الوداعات ، خرجت ايميلي من المرسم و توجهت لسيارتها

توجهت نحو مقهى 'جاين' او كما تدعوه جنتها

هنا يعمل صديقها نايل ، و ايضا هي مالكة للمقهى ، هي تتصرف بعفوية كاملة مع كل الموظفين ! قد لا تعرف انها المالكة ، فهي تعمل هنا كنادلة ايضا

"نايلر ، عزيزي اعتذر" قالت ايميلي و هي تتقدم نحو نايل الذي يتصنع الغضب

"هيا ، سأحضر لك بيتزا !" قالت ايميلي مما جعل نايل يبتسم و يتقدم نحوها

احتضنها بحفاوة ، و اخبرها عن يومه

كيف انه تشاجر مع عجوز من اجل ثمن القهوة ، او كيف انه طرد من مطبخ المقهى بسبب اكله للكعكات التي حضرتهم رايلي

"يومك مثير للاهتمام نايلر" قالت ايميلي و هي تقهقه بانكتام

اعطاها نايل نظرات كانت كفيلة بجعلها تسكت

"لقد انهيت لوحتي نايلر !" قالت ايميلي محاولة تطرية الجو المتوتر

"رائع" صرخ نايل

"متى سآراها ؟ ومتى المعرض ؟" سأل نايل وهو يحرك يديه معبرا عن اهتمامه الشديد

"هدئ من روعك نايلر ، المعرض الاسبوع القادم ، و لم انهي اللوحة مازال علي وضع لمسات اخيرة عليها" قالت ايميلي ، تتأفأف نايل و ركب السيارة

"هل مازال زين معجبا بك ؟" قال نايل مما جعل ايميلي تنظر له بعيون متسعة

"ماذا ؟ ماذا تعني ؟" قالت ايميلي ، اعتدل نايل في جلسته

"تذكرين آخر مرة ذهبت معكي للمرسم ؟ كان زين يظنني صديقك الحميم ، لكنني اوضحت له الامر ، و لقد زل لسانه و اخبرني عن ارتياحه بانكي غير مرتبطة"

"توقف عن قول التراهات نايلر !!" قالت و بدأت تقود

____

اول تشابتر

اتمنى الاقي 2 فوتس بليز ؟ :')

Moonlightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن