ركع على ركبتيه
يحمل كومة من تراب قبر حبيبته
يضمه لصدره
دموعه تعاتبها ، تسأل عن سبب تركها له ، وحيدا في هذا العالم القاسي
هي كانت ملاكه الحارس
كانت سندا له
"بيلا لماذا تركتيني وحيدا؟" سأل ، لكن مازاد دموعه سيلانا هو عدم ردها عليه
قد تظنونه مجنون ! مختل ! لكن لا احد يعرف الم الفراق
خاصة فراقها هي !
"هيا عزيزي" قالت امه و هي تربت على ظهره
هاهو قلب هاري ستايلز الرسام الشهير ينكسر بسبب فتاة !
"أحبك بيلا انتي دائما في قلبي" قال هاري و هو يضع الورود على قبرها بترتيب
ينفض التراب عن شاهد قبرها
هو لا يريد ان ينسى احد انها اذابت قلب اقسى رجل !
"اظنني ساعود للمرسم غدا !" قال و هو يبتسم بإشراق لكن فقط وحدها امه من عرفت انها إبتسامة انكسار .
#Emily's P.o.v
تحرك فرشاتها بسلاسة على ورقة القماش الناصعة البياض
تتعمق في اصغر تفاصيل اهم لوحة في حياتها كما تطلق عليها
"انتهيت" تردف مما جعل استاذها زين يتقدم نحوها
"رائعة الجمال" يقول و يتمعن في ملامح ايميلي ، كان كل اهتمامها على تلك اللوحة ، لم ترى النظرات التي اعطاها اياها استاذها ، لم تعي ان كلماته كانت عنها
"اشكرك" قالت و حملت منشفة صغيرة تمسح بها بقايا الالوان التي استعملتها من على وجهها و يديها
"إذا استاذ متى سنقيم المعرض" قالتها ايميلي و هي تنظر لزين ، حركت يديها امام وجهه ، ليعرف انه كان شاردا
'ذلك محرج' اردف عقل زين
"بعد اسبوع ! اهم الرسامين و الفنانين سيحضرون ، و اظن ان حلمك سيتحقق بملاقاة رسامك المفضل هاري ستايلز" قال زين و هو يحك عنقه
"حلمي سيتحقق" قالت ايميلي و هي تبتسم ابتسامة بلهاء
"الى اللقاء استاذ ، سأذهب لأقل نايل ، سوف يتذمر بسبب تأخري"
ألقى زين و ايميلي الوداعات ، خرجت ايميلي من المرسم و توجهت لسيارتها
توجهت نحو مقهى 'جاين' او كما تدعوه جنتها
هنا يعمل صديقها نايل ، و ايضا هي مالكة للمقهى ، هي تتصرف بعفوية كاملة مع كل الموظفين ! قد لا تعرف انها المالكة ، فهي تعمل هنا كنادلة ايضا
"نايلر ، عزيزي اعتذر" قالت ايميلي و هي تتقدم نحو نايل الذي يتصنع الغضب
"هيا ، سأحضر لك بيتزا !" قالت ايميلي مما جعل نايل يبتسم و يتقدم نحوها
احتضنها بحفاوة ، و اخبرها عن يومه
كيف انه تشاجر مع عجوز من اجل ثمن القهوة ، او كيف انه طرد من مطبخ المقهى بسبب اكله للكعكات التي حضرتهم رايلي
"يومك مثير للاهتمام نايلر" قالت ايميلي و هي تقهقه بانكتام
اعطاها نايل نظرات كانت كفيلة بجعلها تسكت
"لقد انهيت لوحتي نايلر !" قالت ايميلي محاولة تطرية الجو المتوتر
"رائع" صرخ نايل
"متى سآراها ؟ ومتى المعرض ؟" سأل نايل وهو يحرك يديه معبرا عن اهتمامه الشديد
"هدئ من روعك نايلر ، المعرض الاسبوع القادم ، و لم انهي اللوحة مازال علي وضع لمسات اخيرة عليها" قالت ايميلي ، تتأفأف نايل و ركب السيارة
"هل مازال زين معجبا بك ؟" قال نايل مما جعل ايميلي تنظر له بعيون متسعة
"ماذا ؟ ماذا تعني ؟" قالت ايميلي ، اعتدل نايل في جلسته
"تذكرين آخر مرة ذهبت معكي للمرسم ؟ كان زين يظنني صديقك الحميم ، لكنني اوضحت له الامر ، و لقد زل لسانه و اخبرني عن ارتياحه بانكي غير مرتبطة"
"توقف عن قول التراهات نايلر !!" قالت و بدأت تقود
____
اول تشابتر
اتمنى الاقي 2 فوتس بليز ؟ :')