2

111 18 1
                                    


"نايل هل ستذهب معي للمستشفى ؟" تسأل إيميلي و هي توجه كامل نظرها نظرها للطريق

"نعم اود ذلك" قال نايل و ابتسم بخفة

اوقفت ايميلي سيارتها امام مبنى المستشفى ، نزلت ، كانت تنظر لذلك المبنى لتعود لها اطياف ذلك اليوم المشؤوم

ذلك اليوم الذي فقدت فيه ذاكرتها ، و لم تتذكر غير اسم ايميلي و حبها الشديد للرسم

"هيا ايميلي ، انه لا بأس" ربت نايل على ظهر ايميلي و شدها من يدها بلطف و ادخلها للمشفى

#Harry's p.o.v

امسك صورة لي و لبيلا و اضمها لصدري

كل زاوية في البيت تعيد لي ذكرى !

اسمع ضحكاتها ليلا ، اتذكر نكاتها السخيفة التي تلقيها و تجعلني اضحك

"هاري لنذهب للمستشفى !" قالت ان مما جعل هاري يمسح دموعه و يضع الصورة في درج من ادراج طاولته

ارتدى معطفه و خرج من البيت

#Emily's p.o.v

"ما هو آخر حلم راودك ؟" تسأل الطبيبة

"كنت امشي في ممشى طويل ، بدأت الصيحات تتعالى ، ثم فجأة كنت في وسط البحر ، لم اجد مهربا ثم غرقت" قلت و انا امسك يدي بقوة ، اشعر بالفزع عندما اتذكر ذلك الحلم

"حسنا ، يبدو اننا نحرز تقدما أليس كذلك ؟" تقول الطبيبة ، اومئ ببطئ و ابتسم بإنكسار

"اذا ! الموعد القادم بعد شهر ، سأعطي التفاصيل لنايل ، اذهبي للممرضة لورن لتتفحص تلك الجروح على يدك" اشارت الطبيبة على يدي

شددت معطفي باحراج لاغطي الجروح ، لقد اخبرتها انني توقفت عن جرح نفسي !

اخرج من مكتب الطبيبة و اتوجه لقسم المريض

"بيلا ، عودي بيلا" اسمع صراخا من ورائي ، التفت و اجد ......مهلا هذا هاري ستايلز ؟!!

كانت سيدة في العقد الرابع من العمر تمسكه من يده و تشده لها ، و ممرضتان كانتا تحاولان تهدأته

لقد سمعت ان حبيبته توفيت قبل سنة ، لم اظن ان حالته سيئة لهذه الدرجة

اظن انه لن يحضر المعرض ، لكن هناك شيء غريب يشدني نحوه

كان ينظر لي و يهمس بإسم بيلا

إبتسمت له بإنكسار ، كنت سأتقدم نحوه و احاول ان أهدئه لكن يد نايل شدتني

"هيا لنذهب للممرضة ، لقد اخبرتني الطبيبة بفعلتك ! انا لن اتكلم معك ان فعلت ذلك مجددا" قال مهددا ، يبدو مثل الام التي تحذر ابنتها الصغيرة من اللعب بالرمل لكي لا تتسخ

"حسنا" اردفت بهدوء ، عكس ما بداخلي ، هناك اعصار من المشاعر على اخراجها بالبكاء ، اشعر بالشفقة على نفسي احيانا

في بعض الاحيان لا اخرج من البيت ، مما يجعل اصدقائي يزورونني كل يوم ، بدافع الشفقة ، و ظنا منهم انني ساقتل نفسي

عندما يسألني أحد عن نسبي ، فقط ابتسم بإنكسار ، و ابكي شفقة على نفسي

#Harry's p.o.v

دخلت بهدوء للمستشفى متجاهلا أي سؤال يوجه لي من الصحافة

اول ما شعرت به عندما دخلت للمستشفى هو ألم في البطن ، هذا كان نفس شعوري عندما اكون برفقة بيلا

"قسم الطب النفسي" قرأت اللافتة و إبتسمت

جلسنا أمام مكتب الطبيبة ننتظر دوري لكي يحين ، فكرت لما لم انقذ بيلا في ذلك ؟ لماذا لم اصرخ في وجه امي و هي قاتلتها ؟ هي تجلس بجانبي و تبتسم كملاك ، لكنها شيطان ابعدتني عن ملاكي الوحيد

تخرج فتاة من مكتب الطبيبة ، تنادي الممرضة بإسمي ، استعد لدخول المكتب ، لكن ما يوقفني هو بيلا

"بيلا ، عودي بيلا" صرخت و انا اتجه نحو ملاكي

نفس الملامح ، نفس الإبتسامة البريئة ، نفس العيون المتلألئة

إستادرت مجددا ، لكن شدها فتى اشقر من يدها و أخذها مني ، لقد سرقت مني للمرة الثانية !

"عودي ، انا هاري ، حبيبك" تمتمت و انا اراها ترحل مبتعدة

كانت امي تحتضنني ، و هناك ممرضتان تحاولان إيقافي

"أنتي قتلتها!" صرخت و خرجت من المشفى لكي أبحث عنها.....بيلا!

#Emily's p.ov

"يا شقية لا تفعلي هذا مجددا !" قالت الممرضة لورن و هي تقطب الجروح

لورين ممرضة في اواخر عقدها الرابع ، غرتها تقع بشكل مثالي على وجهها مما يزيدها جمالا 7

__________________

فوت وكومنت بليييييز <3 

Moonlightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن