"نايل هل ستذهب معي للمستشفى ؟" تسأل إيميلي و هي توجه كامل نظرها نظرها للطريق
"نعم اود ذلك" قال نايل و ابتسم بخفة
اوقفت ايميلي سيارتها امام مبنى المستشفى ، نزلت ، كانت تنظر لذلك المبنى لتعود لها اطياف ذلك اليوم المشؤوم
ذلك اليوم الذي فقدت فيه ذاكرتها ، و لم تتذكر غير اسم ايميلي و حبها الشديد للرسم
"هيا ايميلي ، انه لا بأس" ربت نايل على ظهر ايميلي و شدها من يدها بلطف و ادخلها للمشفى
#Harry's p.o.v
امسك صورة لي و لبيلا و اضمها لصدري
كل زاوية في البيت تعيد لي ذكرى !
اسمع ضحكاتها ليلا ، اتذكر نكاتها السخيفة التي تلقيها و تجعلني اضحك
"هاري لنذهب للمستشفى !" قالت ان مما جعل هاري يمسح دموعه و يضع الصورة في درج من ادراج طاولته
ارتدى معطفه و خرج من البيت
#Emily's p.o.v
"ما هو آخر حلم راودك ؟" تسأل الطبيبة
"كنت امشي في ممشى طويل ، بدأت الصيحات تتعالى ، ثم فجأة كنت في وسط البحر ، لم اجد مهربا ثم غرقت" قلت و انا امسك يدي بقوة ، اشعر بالفزع عندما اتذكر ذلك الحلم
"حسنا ، يبدو اننا نحرز تقدما أليس كذلك ؟" تقول الطبيبة ، اومئ ببطئ و ابتسم بإنكسار
"اذا ! الموعد القادم بعد شهر ، سأعطي التفاصيل لنايل ، اذهبي للممرضة لورن لتتفحص تلك الجروح على يدك" اشارت الطبيبة على يدي
شددت معطفي باحراج لاغطي الجروح ، لقد اخبرتها انني توقفت عن جرح نفسي !
اخرج من مكتب الطبيبة و اتوجه لقسم المريض
"بيلا ، عودي بيلا" اسمع صراخا من ورائي ، التفت و اجد ......مهلا هذا هاري ستايلز ؟!!
كانت سيدة في العقد الرابع من العمر تمسكه من يده و تشده لها ، و ممرضتان كانتا تحاولان تهدأته
لقد سمعت ان حبيبته توفيت قبل سنة ، لم اظن ان حالته سيئة لهذه الدرجة
اظن انه لن يحضر المعرض ، لكن هناك شيء غريب يشدني نحوه
كان ينظر لي و يهمس بإسم بيلا
إبتسمت له بإنكسار ، كنت سأتقدم نحوه و احاول ان أهدئه لكن يد نايل شدتني
"هيا لنذهب للممرضة ، لقد اخبرتني الطبيبة بفعلتك ! انا لن اتكلم معك ان فعلت ذلك مجددا" قال مهددا ، يبدو مثل الام التي تحذر ابنتها الصغيرة من اللعب بالرمل لكي لا تتسخ
"حسنا" اردفت بهدوء ، عكس ما بداخلي ، هناك اعصار من المشاعر على اخراجها بالبكاء ، اشعر بالشفقة على نفسي احيانا
في بعض الاحيان لا اخرج من البيت ، مما يجعل اصدقائي يزورونني كل يوم ، بدافع الشفقة ، و ظنا منهم انني ساقتل نفسي
عندما يسألني أحد عن نسبي ، فقط ابتسم بإنكسار ، و ابكي شفقة على نفسي
#Harry's p.o.v
دخلت بهدوء للمستشفى متجاهلا أي سؤال يوجه لي من الصحافة
اول ما شعرت به عندما دخلت للمستشفى هو ألم في البطن ، هذا كان نفس شعوري عندما اكون برفقة بيلا
"قسم الطب النفسي" قرأت اللافتة و إبتسمت
جلسنا أمام مكتب الطبيبة ننتظر دوري لكي يحين ، فكرت لما لم انقذ بيلا في ذلك ؟ لماذا لم اصرخ في وجه امي و هي قاتلتها ؟ هي تجلس بجانبي و تبتسم كملاك ، لكنها شيطان ابعدتني عن ملاكي الوحيد
تخرج فتاة من مكتب الطبيبة ، تنادي الممرضة بإسمي ، استعد لدخول المكتب ، لكن ما يوقفني هو بيلا
"بيلا ، عودي بيلا" صرخت و انا اتجه نحو ملاكي
نفس الملامح ، نفس الإبتسامة البريئة ، نفس العيون المتلألئة
إستادرت مجددا ، لكن شدها فتى اشقر من يدها و أخذها مني ، لقد سرقت مني للمرة الثانية !
"عودي ، انا هاري ، حبيبك" تمتمت و انا اراها ترحل مبتعدة
كانت امي تحتضنني ، و هناك ممرضتان تحاولان إيقافي
"أنتي قتلتها!" صرخت و خرجت من المشفى لكي أبحث عنها.....بيلا!
#Emily's p.ov
"يا شقية لا تفعلي هذا مجددا !" قالت الممرضة لورن و هي تقطب الجروح
لورين ممرضة في اواخر عقدها الرابع ، غرتها تقع بشكل مثالي على وجهها مما يزيدها جمالا 7
__________________
فوت وكومنت بليييييز <3