4

82 16 8
                                    

فوت قبل القراءة

البارت القادم بيكون مهدى لاكثر وحدة متفاعلة 💟

استمتعوا 🌷🌹

_______

كان يشاهد هاري طريقة تحرك شفاهها و هي تشرح له ما تعنيه اللوحة

كيف تحرك يديها لتبعد غرتها عن عينيها

"سيد هاري تشرفت بمعرفتك ! ، إلى اللقاء سيد زين علي أن أذهب" كانت هذه جملة كفيلة بإخراج هاري من شروده

"هل اوصلك ؟" قال هاري بدون تفكير ، هو فقط يريدها أن تقضي وقتا أكثر معه

لكن بالجانب الآخر إيميلي لم ترتح لنظراته لها

نظراته بالنسبة لها كانت مليئة بالشهوة فقط

هي سمعت عنه بأنه زير نساء ، عديم الإنسانية

لكنها لا تعلم بأنها أذابت قلبه

"لا بأس" قالت إيميلي بقليل من التلعثم

ودعت زين ، و أخذت معطفها و خرجت من المبنى

كان هاري يتبعها ، كان ينظر للطريقة التي تحرك رجليها بغير راحة فهي ترتدي كعبا عال و لا ترتاح بإرتدائه أبدا

دخلا السيارة ، و كانت إيميلي تتأوه بسبب الألم الذي سببه لها الحذاء

"هل هناك ما يزعجك ؟" سأل هاري و هو يعلم فقط ما تحتاجه

"فقط الحذاء مزعج !، نايل أمرني بإرتدائه ، تحضيرا للحفل بنهاية الأسبوع ، يظنني لا امشي بالكعب العالي بشكل جيد " قالت و هي تحرك يديها ثم ضحكت

"إختلفت الألوان في تلوين ضحتك ، إنها ذات ألوان متعددة" قال هاري مما جعل إيميلي تحمر خجلا للطفه و لكلامه في نفس الوقت

"شكرا" قالت و هي تضم يديها لخدها مخفية إحمرار خديها

"إنتظري" أوقف هاري السيارة ، لم تعرف أيميلي ماذا سيفعل

فتحت نافذة السيارة ، لتجد ان هاري دخل لمحل أحذية
"لقد حزرت انكي تحبين آديداس" قال هاري و دخل السيارة

وضع العلبة بين يدي إيميلي

"أوه ، ذلك لطف منك حقا" قالت إيميلي

"شكرا لك" اضافت

لم تعتد إيميلي ان ترفض الهدايا لأنه امر محرج ان يرفض احد هديتك

"لقد انتهيت من العذاب ، شكرا لك ! إذا هل يمكنني أن أسألك سؤال إن لم يزعجك ذلك؟"

"بالطبع"

هاري عرف فورا أنها ستسأل عن بيلا ، كان جاهزا لهذا السؤال منذ البداية

"لقد أعجبت حقا بلوحتك 'أطياف ألوان' إنها غاية في الروعة ، أين رسمتها ؟"

هنا خاب ظن هاري ، حاول أن يكتم ضحته

بالبنسبة لإيميلي هي عرفت أن سؤاله عن شيء شخصي قد يؤدي إلى إنهياره ربما

"فرنسا ، خلال زيارتي لصديق" اجاب بهدوء

"أين مسكنك ؟" اضاف

"تقاطع كليفورد الشارع الثامن" أجابت

بعد عدة دقائق وصل هاري إلى مقصده

نزلت إيميلي من السيارة

لكنها عادت و دقت نافذة هاري

فتح هاري النافذة كان متفاجأ قليلا من فعلها

"أصدقاء ؟" قالت إيميلي بينما تمد يديها لهاري

"أصدقاء" تصافحا ، إبتسمت إيميلي و ذهبت لمنزلها

كانت تلك اول خطوة بالنسبة لهاري لإسترجاع حبيبته

_____

قصير ؟

ادري ادري

كيفكم ؟

ارائكم ؟

اسالة ؟

باي

Moonlightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن