خطأ

26 2 0
                                    

تلوم نفسها في كل ليلة على هاته الحالة، تلوم الأنوار و أوردة الحب المنطفئة بداخلها، ماذا يا تراه الخطأ؟ أهو كما لطالما شعرت ؟ أهي الخطأ بذاته؟
يدفئها، يدللها،يهدهدها الى أن تغفى عيناها عن الماضي و تبتسم ...

يهزها، يكشر في وجهها خلف بسمة تخيفها، تضيعها، فمالفرق بينه و بينهم؟

عندها فوبيا السقوط، تشد رحالها في كل يوم و كل رحالها ضد السقوط، على عكاز الثقة المنكسرتتكئ ،و بأعمدة الانطواء الهرمة تكاد ترى الطريق ... كلها لكي ﻻ تسقط...

هل لها أن تنصت الى موجات صوته تناجيها بترك كل شيء و التمسك بيديه؟
ما يضمن أن يديه لن تفلتاها؟
أن يديه لن تصفعاها؟
أن يديه لن تدفنا شظاياها؟

لماذا يؤرجحها بين الحلو و المر؟
بين الهدوء و الألم؟
بين الدواء و السقم؟
بين الحب و الخذﻻن؟

تعبت ... حاولت أن تكتب، باشرت باخبار القلم، فقرر الاستماع و فقط ... و ﻻ يزال يستمع..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 12, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Words ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن