part 17

10K 387 29
                                    

جوان: انت شوكت اجيت؟
سنان: البارحه
جوان: هذا ابني؟
سنان: لا
جوان: لجذب هذا ابني
سيف: بابا منو هاي؟
سنان: بابا ماكو شي.....جوان رجاء روحي منا
جوان: وين بيتك اريد ارجعلك شي ؟
سنان: شنوة؟
جوان: وين بيتكم حبيبي؟ و انت شسمك؟ ( كنت احاكي سيف)
سيف: هذاكاا و اني اسمي سيف
جوان: حبيبي أني اصير صديقه ابوك و راح شوفني دائما ( نظرت لسنان نظرك غاضبه )
سنان: يله تعالي ابني ( ثم ذهب و تركني )
جوان
ذهبت للعمل احاول نسيان ماحدث ....لكن قررت ان اقوم بخطوة لاثبات هل هذا ابني ؟ ام لا؟
سنان
يال هذه الورطه من اين خرجت تلك...انا في صعوبه حاولت نسيانها ولان عاوت في تذكرها
في المساء**
جوان
ذهبت للمنزل و احضرت الاوراق و النقود التي اعطانياها سنان مقابل الطفل سوف اردها اليه...وبعدها ذهبت لمنزله و طرقت الباب:
سنان: انتي شدسوين هنا
جوان: مراح تفوتني ( ثم ابعدته عن طريقي و دخلت المنزل ) بيتك حلووو مبروك
سنان: شرايدة؟
جوان: و ين سيف لعد
سنان( لم اتحمل فأمست ذراعها بقوة )
جوان: كافي عوفني جيت اطيك شغله
سنان: بسرعه احجي ( تركتها )
جوان: هاي الفلوس و البيت و الشقه الي طيتنياها مقابل ابني ( ثم اعطيته اياها)
سنان: يعني هسى شرايدة مني
جوان: اريد ابني....سيف
سنان: سيف مو ابنج
جوان: عليمن تضحك...سيف ابني
سنان: ليش مزوجتي ليهسى؟
جوان: و انت شعليك
ثم تركته و ذهبت لمنزلي....كنت تقريبا في حاله يرثى لها اريد ابني من جهه و رئيت سنان من جهه اخرى...
في صباح*
جوان
ذهبت لكي ارى خاله وردة و لكنني وجدت سيف يلهو في الحديقه استغليت الامر و اخذت منه شعر لكي احلله واثبت انه ابني....وفعلت ذلك ثم توجهت الى المختبر...
وردة: الوو وينج ليش مجيتي
جوان: خاله وردة باركيلي
وردة: شكو شبيج
جوان: لكيت ابني
وردة: صدك وين احجي بسرعه
جوان ( حكيت لها كل شيء و الدموع في عيني ثم توجهت بسرعه الى بيت سنان و رئيت سيف احتضنته بقوة و لم اهتم لوجود سنان ابدا....
سيف: خاله دتخنقيني ترى
جوان:هههههه اسفه
سنان: شدسوين انتي هنا
جوان( اعطيته الورقه الاختبار)
سنان ( صدمت من الورقه و لكن يجب ان تعرف هذا حقها )
جوان: راح اقاضيك و انتقم منك و راح تتمنه الموت على ايدي
سنان: ههههه خوفتيني....
بعد مغادرة جوان للمنزل كان سيف يلعب لوقت طويل اما انا فكنت اعمل حتى اصبحت ساعه 1 مساء فقررت ان انزل لغرفه سيف حتى وجدته في حاله يرثى لها كانت حرارته مرتفعه جدا ووجهه شاحب لم يكن لي خيار سوى الاتصال بجوان..
سنان: جووان تعالي بسرعه محتاجج
جوان: شكو شصاير
سنان: سيف مريض
جوان: اوك جيت...
كنت اقرء كتاب في غرفتي حتى قررت النوم لكن قاطعني صوت رنين الهاتف فكان سنان واخبرني بمرض ابني فهلعت بسرعه الى بيت سنان...طرقت الباب
سنان: تعالي تفضلي
جوان: شكرا...وين سيف
سنان: فوق بغرفته
جوان:( صعدت الى غرفته فوجدته مستلقي على سرير احتظنته ثم وضعت له كمادات و حضرت له شوربا خفيفه...
جوان: حبيبي سيف قوم اكل شوربا حتى صير زين
سيف: ماريد
سنان: سيف قوم بس شويه
كنت ارى جوان خائفه على سيف كانت تعد له طعام و تعطه الدواء اجبرناه على تناول الطعام و الدواء حتى انتظرنا ساعه لتنخفض درجه حرارته...
بعدما غطيت سيف نزلت لارى جوان وجدتها نائمه على الاريكه حملتها ثم وضعتها بغرفتي...

رجـل شـرقـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن